✍🏻 #أم_لصادق_الشريف
🔹إن من نكبات الأمة أن تفقد عظمائها،، وفي الوقت نفسه من سعادة الأمة أن يكون قادتها أاول من يقدم روحه رخيصة لأجل حياتها..
وبهذه المناسبة الأليمة من حيث فراق الأحبة العظماء، والسعيدة من حيث مازال ولن يزال هذا الشعب يمتلك عظماء ، سعيدة من حيث ماوصل إليه هؤلاء العظماء من نعيم دائم فرحين بما ٱتاهم الله من فضله ويستبشرن، أحيا حياة الضيوف المكرمين عند اكرم الأكرمين …
إن كان اليمن يفتخر بشئ فهو يفتخر بقادته الشهداء الذين كتبوا تاريخ اليمن بدمائهم الزكية، بدأ بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) الذي قدم لليميين، بل للأمة الإسلامية مشروعا قرآنيا عظيما أحيا من خلاله أمة كان يراد لها الخنوع لأعدائها، ذلك المشروع القرآني العظيم الذي سيظل ثورة فكرية ثقافية شاملة تستأصل كل ثقافة تخالف ثقافة القرٱن الكريم والعترة النبوية الطاهرة…
ومن بركات وثمرات مشروعه القرٱني المبارك رفيق دربه الذي سرى دمه الطاهر في عروقه الذهبية، انه الشهيد الرئيس صالح الصماد ، الذي لا زالت العين تدمع والقلب موجع لفراقه رغم اننا نعلم ورأينا انه عندما ارتقى شهيدا قد هيأ الله لليمن بدلا عنه، إلا أنه الرئيس الذي بقي وسيبقى في قلب كل يمني حر، وسيخلد التاريخ سيرته الجهادية وإخلاصه ونزاهته وتضحيته اللامحدودة واللامتناهية لأجل دينه ووطنه..
ومن ثمرات دماء هؤلاء القادة العظماء صناعة قادة عظماء كالعميد سريع الذي يحذر وينصح عدوه من عمق داره ، ووزير الدفاع العاطفي، ونائب مكتب الرئاسة اللذين تقدموا عملية نصر من الله وركبوا مدرعات الغزاة متقدمين صفوف عملية نصر من الله…
وغير هؤلاء كثير شاهدهم العالم ..
ولا ننسى أبطال الإعلام الحربي وقادة الجيش والأمن الذين آمنوا اليمن بعيونهم الساهرة خلال ست سنوات باستبسال لا نظير له في العالم في وجه اعتى عدوان على وجه التاريخ، بأقدام حافية يدوسون افخر أسلحة الغزاة والمرتزقة
شاهد العالم جنود الله يذهب منهم لاقتحام المواقع بعدد اصابع اليد ببندقية فيسطرون عملية نصر من الله وماقبلها، كذلك عملية البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم ..إلخ.
هؤلاء القلة الحفاة من سقط منهم في معركة الشرف أو بقصف طيران الاعداء أو تحت التعذيب في الأسر ..
كل هؤلاء سقطوا إلى الاعلى، ارتقوا إلى مقام مبايعة مع رب السموات والأرض ، مبايعة ثمنها الجنة *إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله*..ثمنها *حياء عند ربهم يرزقون*.
ثمنها في الدنيا عزة وفخر وشرف واداء واجب ديني ووطني…
نعم إن شهداءنا هم مصداقا حقيقيا لمعنى الشهادة التي ثمنها الجنة ، لأنهم نالوا مقام الشهادة بطيران امريكي، بسلاح امريكي، بتمويل امريكي، ومن خلفها اسرائيل ومعها بريطانيا وبأيد عربية (عبرية) طالما تاجرت في قضية فلسطين ودماء الفلسطينيين ، ودماء كل العرب والمسلمين ..
لكن دماء قادتنا أثمرت فتحا ونصرا وتمكينا، وهي سر عملية “فاحبط أعمالهم” واحباط كل مؤامرات وخطط وتدبير أعداء مرتزقة الداخل والخارج ..
وورراء هؤلاء العظماء الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه من قضى نحبه منهم ومن ينتظر زينبيات العصر فالأم لثلاثة أو أربعة شهداء تستقبل فلذة كبدها الثالث أو الرابع بشعار الصرخة شامخة ابية كزينب العلوية لما صرخت في وجه طغاة عصرها *كد كيدك واسع سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا*…
زينبيات كلما دمر الطيران الأمريكي بكابتن اماراتي أو سعودي مدرسة أو بيت على أطفالها وهي ترى أشلاء أطفالها تصرخ *مارأيت إلا جميلا*…
نعم لما تشعر الأم ان فلذة كبدها تقتله أمريكا وإسرائيل بايد عربية أو غربية هي تستشعر وجوب الجهاد بالنفس والولد، جهادا في وجه قادة الكفر والضلال والإستكبار وقتلة الإنسان، تستشعر أن هذا الجهاد فرضا واجبا على كل مكلف رجل أو امرأة لان خطاب القرٱن الكريم ( ياأيها الناس)، وليس ياأيها الرجال ..
خطاب القرٱن الكريم :*والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر*
لما ترى أن رئيس البلاد استشهد تعرف انها مسيرة الصادقين …
ختاما في مناسبة ذكرى شهيد اليمن العظيم، حمدي اليمن الثاني، رسالة المرأة اليمنية للغزاة والمرتزقة:
*أيها الغزاة والمرتزقة أنتم تواجهون قادة يتقدمون المعركة ولايبقون في الخلف، لأنهم يدركون خطر الإحتلال ومرتزقته الذين علموهم إسلام السلخ والذبح، وليس إسلام لكم دينكم ولي دين، إسلام الرحمة للعالمين* …
قادة يدركون قيمة الثبات أمام غزاة تتقدمهم الشيطان الأكبر والغدة السرطانية والماسونية العالمية ..
انتم تواجهون جنود الله الحفاة فيحرقون مدرعاتكم بولاعه وبسلم يقتحمون مواقعكم ويأسرون جنودكم ويغنمون ذخائركم …
رجالا خلفهم نساء إما زينب في الشجاعة والثبات ..
أو خديجة في الصبر والإنفاق والعطاء.، فمهما طال عدوانكم وقتلكم لشعب اليمن بحصاركم برا وبحرا وجوا، أو قتلهباستمراركم في اغلاق مطاراته على المرضى أو حصاره من الدواء والغذاء ، أو من خلال ضرب العملة اليمنية ، أو بقصف مصانعه وغازه ومدارسه وطرقه..
أو حتى بمحاولة نشر الوباء او بأي وسيلة من وسائل قتلكم لهذا الشعب فإنه سيضل شعبا صامدا وصابرا واثقا بالنصر لأنه يستمد النصر من دستور رب العالمين القرٱن الكريم القائل:
“َالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ…”.
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
اليمن لم يعد ذلك اليمن الذي صبغتم في أذهان الكثير أنه فقير جائع تابع للسعودية
لقد عرف العالم من هو اليمني السبئي الحميري الأنصاري الحسيني..
اليمن يمتلك قيادة جددت لليمني ثقته بنفسه واعتزازه بأرضه، عرفته أن لديه مضيق باب المندب ، ولديه أطول ساحل بالوطن العربي ، ولديه الهضاب والجبال، وأن لديه الثروات البشرية ، والثروات الطبيعية، وأن لديه مساحة اليمن وموقعها المتوسط العالم جغرافيا الذي يحسب لها العالم الف حساب للتجارة البرية والبحرية ، ولأهمية موقعها تستطيع خنق من استهان بها .. إلخ.
قادة أفشلت إسقاط مخطط الأقلمة الذي هو أسواء من الانفصال إذ الانفصال يقسم اليمن إلى شطرين ، أما الاقلمة فقسمته إلى سته أقاليم، كان تقسيما بمخطط استخباراتي غربي دقيق كل مافيه ثروة ونفط وتضييق الخناق على أعداء الاسلام جعلوه ب أيدي حزب الافساد والدنابيع والعفافيش غير الشرفاء (ٱنذاك) وجعلوا محافاظات القادة الأبطال منفصلة عن كل مافيه ثروة
ولما رأوا الرفض الجدي عرضوا عليهم مناصب وأموال لاطائل لها، إلا أنهم يهمهم مصلحة اليمن واليمنيين وليس مصلحة انفسهم وعوائلهم…
حتى انتصرت ثورة الشعب في٢١سبتمبر وماكان من دول الأطماع الا القيام بعاصفة سموها عاصفة حزم فعادت عليهم بالغبار الذي اعمى أبصارهم وبصيرتهم، وباؤوا بالفشل والفضيحة العالمية
وان استشهد الرئيس الصماد
سيظهر الف والف صماد في يمن الانصار، فاليمن ولادة بالرجال الابطال ، ولديها كفاءات لا تقتصر على شخص وان عز وغلا ..
و إرث الشهيد الرئيس الصماد ليس مالاو لامنصبا ، انه إرث الشجاعة والعزة والكرامة والإيمان والحكمة ..
إرث ستتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل ..
إرث الصماد صواريخ بالستية وطيران مسير ورجال الله من اذاقوا قتلت الصماد ومرتزقتهم شر الهزيمة
أما الصماد ماكان لمثله أن يختار غير المواجهة والصمود والجهاد في وجه هذا التحالف الغاشم والفاجر…
ويكفي الشهيد الرئيس شهادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أنه استشهد نزيها من أموال الشعب، وأنه لم يأخذ المنصب الا من باب المسؤولية، وأنه استشهد لا يملك بيتا لعياله …إلخ.
واختم المقال بمقتطفات من كلمة الفضل الصماد، الابن الاكبر لرئيسنا الشهيد في الذكرى الأولى لشهادة والده فالنقراء بخجل امام هذه الهامات :
(…نستشعر حجم مسؤولية المواصلة والمضي على درب الوفاء للعهد، وإذا كان الوالد ممن قضى نحبه، فإنه يتوجب علينا أن نكون ممن ينتظر، وأن نكون من الذين ما بدلوا تبديلا…. إن كان والدي ينتمي إلى أسرتي المتواضعة، فإن انتماءه الأكبر والأكثر حضوراً وفاعلية هو انتماؤه لهذه الأمة وهذا الوطن العظيم.
كان رحمة الله تغشاه يعلمنا بمواقفه لا بأقواله أن نستشعر حاجة الناس قبل حاجاتنا وأن نكون عوناً وخداماً للمستضعفين… لم نفكر يوماً أو نفخر بأن أبانا الشهيد كان رئيساً لهذا الشعب، بل كل فخرنا واعتزازنا هو أن أبانا كان خادماً وحارساً أمينا لهذا الشعب، وهذه الأمة العزيزة الكريمة…. وهاهي مدينة الحديدة التي استشهد الرئيس الشهيد على ترابها وهو يحشد المؤمنين فيها لمواجهة عدوها في الذكرى الأولى لاستشهاده لا تزال صامدة كما أرادها، وهذا في حد ذاته نصرٌ عظيم وفضلٌ من الله كبير، فقد تقهقرت كل حشود الأعداء على تخوم مدينة الحديدة وكان دم الشهيد الرئيس ورفاقه وقودا ومصدر إلهام للأوفياء لدرب الشهيد…. ها هي بيارق النصر ترفرف في سماء بلادي تطوراً وتصنيعاً وصموداً وبناء، وها هي علامات الخذلان تُسود وجوه قادة تحالف الشر وأدواتهم القذرة في الداخل والخارج.
ختاماً أقول للشهيد ولكل أسر الشهداء والقادة العظماء عهداً منا أن نبادل الوفاء بالوفاء، والصمود بالصمود…. ).
هذا ابن الشهيد الصماد وهو ارثه ووراث صموده وتضحياته …
الخلود للشهداء ،النصر لليمن
العار والهزيمة للغزاة والمرتزقة
#الذكرى_السنوية_للشهيد_الرئيس_الصماد
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار
====================
📚 ملتقى كُتّاب العرب والأحرار ..
📚 Forum o
Arab and Free Writers ..
====================
🔊 للانضمام على قناة التلجرام : 🔚
🌏http://t.me/ffw_arab
📌 للانضمام بمجموعة الوتس :🔚
🌏https://chat.whatsapp.com/ElJkJ9r2VQOEjYIEDtOm8m
Discussion about this post