بقلم الاستاذ/عبدالجبار الغراب
15-4-2020
برحيله عنا وأستشهاده خلده التاريخ في صفحات ماجدة ليحتاج المؤرخون والمؤلفون لمجلدات كثيره للكتابه لرواية أمجاد قياده وحكمه شخص ووفاء رجل ودهاء سياسي ومفكر ديني ومجاهد وطني اجتمعت في شخص إنسان وأمتلكها بقوه إيمانه بالله وأرتباطه بهدى الله وبمعرفة الله حق المعرفه الصحيحة التى تولدت له من عقيدته الربانية وثقافته القرانيه التى تعلمها في صغره ليجعلها قريره في قلبه وساكنه بالروح وحافظه لكل النواحي التى يتطلبها واقعنا الحالي ليتدرج في سلالم المواجهة وآمال الحقيقة وجهاد الاعداء وقياده السفينة الغارقة في ويلات التبعية الخارجية التى كان حصادها عدوان سافر وارتزاق محلي داعم لضرب اليمن وتدمير مقدراته ونهب ثرواته واحتلال أراضيه…
هنا دارت الأقدار لوجوده وشأت حكمه المولي العزيز القادر ان تكون منتظرة لولى من أولياء الله الصالحين ان يكون على رأس هرم سلطه عززت من وجوده إيمانه القوى بمظلوميه الشعب اليمني ودفاعه الراسخ عن البلاد في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي…..
لسرد الوقائع وذكر الأحداث كلها وبيان المواقف والمواعظ جميعها والتنظيم والترتيب للدوله بكاملها والمحاضرات والتوجيهات للجيش واللجان الشعبية جميعها والعمل الجاد والمسؤول للترتيب للصناعات العسكرية وتطويرها والتقارب مع الأحزاب السياسية للاتحاد ضد هذا العدوان كلها سار عليها الرئيس الشهيد صالح الصماد….
ما علينا جميعا كيمنين الا السير على خطى شهيد بذل كامل ما يملك من مقومات سخرها الله له في مواجهة دول عدوانية كان القائد الشهيد الرئيس يشكل علامه فارقه في الكيفية الحكيمه والدهاء الذي كان يمتلكه والحنكه السياسية في مواجهة اعدا ء الداخل والخارج معا مما جعل دول العدوان ومرتزقه الداخل يحسبون له مليار حساب ليرسموا كل الخطط ويدفعوا المليارات من اجل القضاء على الرئيس صالح الصماد الذي من خلال فتره وجيزة من رئاسته لليمن استطاع لم شمل اليمنين في مواجهة العدوان…
ودخل قلوب الملايين من الشعب الذي كان يتحرك بينهم يتفقد مشاكلهم في المؤسسات الحكومية وفي المعسكرات الجهاديه وفي مختلف الجوانب التى تتعلق بأداره الدوله وما يتطلبه المواطنين من الاحتياجات الضروريه وتوفيرها وبناء الدوله ورسم معالمها بصوره عادلة وبناء جيش وطني حامي للوطن ومدافعا عن امنه واستقراره ووحدته
لكن أيادى الغدر والخيانة والعماله وبتخطيط تحالف العدوان تم اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد وهو بين شعبه ومدافعا عن حياه وكرامة أمه….
الرحمة والخلود للشهيد الرئيس صالح الصماد ولجميع الشهداء المجاهدين وأسكنهم فسيح الجنان…
وكلنا على دربهم سائرون وبعقيدتنا محافظون وبهدى القران ملتزمون وبمنهاج النبوة مرتبطون وبهويتنا الإيمانية عليها نحن اليمنيون فالإيمان يمان والحكمة يمان وهم ارق اهل الأرض قلوبا وألينهم افئده….
بقلم الاستاذ/عبدالجبارالغراب
15-4-2020
#كلنا -الشهيد- الرئيس صالح- الصماد#
#يداتبني -يدا تحمي#
Discussion about this post