✍المهندس محمد فؤاد يحيى مفلح الزنداني
طوال خمس سنوات مضت واليمنيين تحت القصف وفي ظل حصار جائر من قبل من لا يخشى الله ومن ليس لدية ذرة إنسانية من قبل تحالف يقول ما لا يفعل حامل للمتناقضات طوال سنوات خمس.
وفي ظل استمرار هذا العدوان الغشوم ظهر في الآونة الأخيرة فيروس كورونا والذي اجتاح العالم و الدول العظمى التي لديها بنية تحتية قوية في المجال الصحي ومع ذلك تقطعت بها السبل وتفشى فيها الفيروس ولكن حتى كتابة هذا المقال حمى الله من له الفضل والمنّه قليل من الدول ومنها اليمن.
وفي ظل هذه الجائحة التي تعاني منها معظم البشرية إلا أن آلة القتل والدمار لازالت مستمرة من قبل تحالف البغي والعدوان وهذا ليس بغريب ولا بجديد على اليمنيين الذين عرفوا عدوهم وانعدامه للأخلاق والإنسانية ولكن الغريب والعجيب والذي يقتضي العديد من التساؤلات ويحمل الكثير من الاستفهام هو قيام دول العدوان بالقصف والقتل وفي ذات الوقت واللحظه قيامه بإسقاط كمامات ومناديل ورقية على عدة مناطق.
فلا يتوقع كل ذي عقل راجح أن اليد التي تمده بالموت أن تمده بالدواء.
هل يتوقع من اليد التي قضت على البشر ولم تسلم منه مزارع الدواجن واسطبلات الخيول، اليد التي انهكت معظم مقومات الحياة، اليد التي ارتكبت المحرمات هل تتوقع منها أن تكون يد خير ودواء ؟
فما هذه الكمامات والمناديل ؟وما الذي تحمله ؟ تساؤلات كثيرة تدور في الذهن فلا يستبعد أنها تحمل العدوى لشعب منّ الله عليه بالسلامة من هذا الفيروس عن باقي دول العالم والدول المحيطة به، ولا يستبعد أن تكون من إحدى مساعيه في هلاك اليمن واليمنيين.
ومن خلال ماوجدناه من هذا التحالف نقول إنه ينطبق عليهم قول الله تعالى {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا}.
ومن هنا نحمل تحالف العدوان المسؤولية الكاملة في حالة اجتاح هذا الفيروس اليمن الذي يعاني من تدني مستوى الخدمات الطبية.













Discussion about this post