✍حميد عبد القادر عنتر
كاتب وباحث سياسي
من وقف وناصر مظلومية صعدة اثناء الحروب الست وكان ينشر الملازم في الليل خوفا من العسس والقمع والاعتقال ويتحرك من قرية الى قرية ويكتب في صحف المعارضة لابراز مظلومية الانصار وكل ابناء صعدة ووقف مع الانصار وهم في جروف مران وفي المتارس ، من قمع نظام عفاش المتمثل بخمسة وثلاثين لواء عسكري في صعدة لقتال الشباب المؤمن واجهزه ومخابرات امن الدوله تلاحق وترصد المناصرين للانصار ، من يحمل الشعار او يتكلم عن المظلومية يتم اعتقاله وزجه في سجون مخابرات امن الدوله هؤلاء هم من يحمل فكر ويحمل مشروع وطني وهم المؤمنين الاوائل هؤلاء الشرفاء هم من تعرضوا للاقصاء والتهميش من قبل النظام الاسبق ومن بعد انتصار ثورة ٢١سبتمبر
ومن اسلم يوم الفتح
بعد انتصار الثورة التي اسقطت مراكز القوى والنفوذ الفاسدين لصوص المال العام والذين كانوا ضد الانصار في الحروب الست هم من يتربع على كراسي السلطة وهذه حقيقة لاينكرها الا انسان جاحد ، نحن نعرف جيدا من هم المناضلين والشرفاء والذين يحملون فكر ومشروع وطني هم الآن في البيوت او راقدين ، معهم مناصب بدون اي مخصصات او مزايا ، والذين كانوا رعيان الغنم ولا يحمل مؤهل هم من تم ركزهم مناصب ومرافقين ونخيط واطقم وعقولهم فارغة
طبعا نحن نتكلم عن المسؤولين المتحوثين الذي في المدن والذين ينخرون المسيرة القرآنية ويطعنوها في الظهر من اجل الاستحقاقات القادمة بعد وقف الحرب ، الذين اسلموا بعد الفتح وهم المتحوثين الذين ضموا مع الحركة للبحث عن مواقع في السلطة ومصالح ، نحن لا نتكلم عن رجال الرجال المجاهدين الابطال الذين في الثغور في مواقع العزة والشرف والكرامة هؤلاء هم العظماء وهم صناع التاريخ وهم من سبصنع عملية تحول في اليمن وفي دول الاقليم وفي العالم
لذلك على القيادة السياسية اعادة النظر والتقييم للشرفاء والطبقة المثقفة ومن يحمل مشروع ويحمل فكر من اجل الصالح العام وتصحيح المسار وتحقيق اهداق الثورة هذا والعاقبة للمتقيين














Discussion about this post