هشام عبد القادر.. ✍🏻
من منطلق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين
العين الناظرة بعين الرحمة للعالمين والفرقان للعالمين والرسول رحمة للعالمين وللناس كافة بشيرا ونذيرا وداعي الى الله وسراجا منيرا. نكتب في كل القلوب بالعالم معاني رب العالمين الشمولية كافة وبرفض الظلم والمستكبرين هو باب الدخول في السلام العالمي وهذه مسؤلية كل شعوب العالم بمختلف اللغات والألوان واول المسؤلية على حملة القرءان الكريم الذين يفهمون معانية الظاهرة والباطنة. لقد سئل فرعون ما معنى رب العالمين فكانت الإجابة رب السموات والأرض وما بينهما.. العالم يشهد صراعات عالمية بدئت من سفاهة الإمور شئ بسيط يكبر وتتضاخم البداية حتى تكبر على مستوى الأرض. والوجود الكبير الواسع لا تحده الأنظار بداية اي مشكلة من مخططات في محاكاة النفس يخلق الإنسان لنفسه عدوا بالمحاكاة فعند ظهور اي مشكلة بسيطة يبداء في باطن النفس إبراز كل ما كان مدفون فيها. ويتصرف بسلوك خاطئ ومن هذا السلوك تتأثر الجماعات وتتسع الى مستوى دول عالمية. وعادة ما تكون اسباب الكوارث والحروب هي نتيجة امراض محاكاة النفس والوهم عند الملوك والسلاطين والحكام وذالك نتيجة قصور في ترقية النفس وطهارتها وإمتلاكهم مواقع ليس لهم مجرد حدوث اي مشكلة لا يستطيعون حلها بعين معاني الربوبية. فهذه المعاني يمتلكها الرسل والأنبياء والصديقين والصالحين الذين انعم الله عليهم بمعرفة صراط الله المستقيم الخط الواضح. الذي رسمه الله للعالمين والذي يحجب عنه ابليس اللعين والنفس الأمارة بالسؤ وغشاوة القلوب من الحكام والسلاطين والملوك الذين يدعون منزلة الربوبية والخلافة على العالمين وبصريح المعاني اليوم
نرى صراع عالمي ممن هم يريدون السطو على العالم الإدارة الإمريكية والسعودية النظام السعودي المتلبس بثوب الإسلام.فنزع السلطة من هؤلاء نزع كلمة تظهر الشدة. فشدة كل مؤمنين العالم ليس بمقدورهم فقط النزع وإنما الله هو الذي يدبر الأمر كله بكيفية الخلاص ولكن المؤمنين كلما زادت معرفتهم بحقيقة الصراع ونشر الوعي على العالمين على الشعوب كافة هناك تسهل عملية نزع السلطات الظالمة.
وهناك امثلة كثيرة تشاهدونها بالواقع الملموس.
إذا ثقافة الوعي ونشر الثقافة الواسعة حول حقيقة الصراع منذوا نشأة الخلق والوجود ستتبين الحقيقة لإن الحقيقة هو الصراط المستقيم الخط والمنهج الواضح.
فإذا عرف الإنسان حقيقة نفسه سيعرف الوجود كله بإذن الله.
نحن نتهرب عن البحث عن الحقيقة خوفا من الصدمة النفسية او نريد ان نعبد ما عبد أبائنا او ما نجد عليه بيئتنا وشعبنا او شعوبنا او حكامنا ودولنا . وهذه المحاكاه هروب للنفس ومحاكاه تتوقع إننا سنكون في مشكلة مع الناس والإمة.
لقد عبر كثير من المنقذين هذه الخطوط وتوكلوا على الله وأنطلقوا من الصفر حتى أتسعت فكرتهم بشكل دائري على الأرض وستشمل السموات والأرض إذا فهمنا حقيقة شمولية رب العالمين وإرادته الذي يريد للإمة فهم معاني الصراط المستقيم طريق النعمة للعالمين وباب رحمة للعالمين فإنه باب حطة للمغفرة.
فاكثر الناس للحق كارهون. يكرهون معرفة الحقيقة. قد تتحرك الإمة بشكل واسع لكن بدون وعي للحقيقة فلا تنتصر وإنما تنتصر عند فهمها للحقيقة.
وما نهاية المطاف لرسالة الرسل عليهم السلام إذا كان الرسول رحمة للعالمين. فما حقيقة اخر ما تكون عليه الأرض سيرث الأرض عباد الله الصالحين وايضا بالمقابل إبليس يتوقف عند حده باليوم المعلوم الذي سيرث الصالحين الأرض وتتوقف النفس الأمارة بالسؤ عند حدها. فالحقيقة نتحرك ونجاهد النفس والباطل قبل وقوف النفس الأمارة بالسؤ ونؤمن بالغيب لكي ننعم بحقيقة الإيمان الحقيقي لإن يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم.
فعلينا التدبر في آيات الله القرءان الكريم والأخذ من حركة المؤمنين المخلصين الذين فهموا القرءان عن حقيقته ونصحوا الإمة وجاهدوا أنفسهم وجاهدوا كل المستكبرين فقد وصلوا الى الحقيقة بفهمهم الشامل للقرءان وتحركوا من خلاله لإظهار من هو عدوا للنفس وللبشرية.
فالعدوا الظاهر هو الشيطان الأكبر والنفس الأمارة بالسؤ عدوا باطن النفس تجري مجرى الدم فهناك عدوا للإنسان من نفسه التي بين جنبيه ونحن عن انفسنا مذنبين مقصرين ولكن نعترف لله ولاولياء الله فقد ظلمنا أنفسنا ونسئل الله لا نظلم العباد خلق الله.
فالإدارات الظالمة لعباد الله وخلق الله هم يسيرون نتيجة النفس الأمارة بالسؤ بالتسليم لها دون تحريك وتنشيط حركة النفس اللوامة والرجوع قبل ان لا ينفع الندم فكل حركة المستكبرين يرجعون للفطرة ولكن وقد فات الأوان ورحمة الله واسعة يرحم من يشاء يدخل برحمته من يشاء في عباد الله الصالحين
إننا نرى الأشد ظلما التمسك بخلافة لم يخطها الله وتسخير هذه السلطة لإحتواء العالم دون وجه حق وهذا ما نراه في الإدارة الإمريكية وبني سعود وقتل البشرية وسلب حقوقهم.
إن الرحمة التي نراها عند من هم اولياء الحق يتنافسون على العفو للإسير والمستسلم ولو قد عمل ما عمل من جرم عظيم. فهذه من عنوانين معرفة رب العالمين ورحمة للعالمين. لقد كانت معارك في صدر التاريخ الإسلامي فنرى إخلاقيات المؤمنين تشاهدون في الإمام علي عليه السلام في إخلاقيات الحروب وهو اهلا لذالك لإنه من الأوصياء وهو نفس رسول الله ويده .
والسالكين في هذا السبيل سنجد فيهم روح معرفة معاني كتاب الله.
فالكل يقراء قصص التاريخ ويعرفون أن المدبر او الهارب او الأسير والشيخ والنساء ومن سلم نفسه فهو في حفظ الله وعين الله.
ترون اليوم كيف انظمة الظلم تحاصر شعوب بأكملها اطفال ونساء وصغيرا وكبيرا.
اليوم اليمن محاصرة منذوا ست سنوات وما زالت في حصار خانق لا يوجد فيها مقومات الحياة وما أملهم الا الله لا يجدون متنفس في حياتهم حتى للتدبر عن معرفة انفسهم فقد هالت الأهوال نتيجة حرب ظالمة من عدوا ظالم متلبس ثوب الإسلام يسمي نفسه خادما لبيت الله وبيت الله ركنه اليماني فأين معرفة الإسلام ممن يدعون خدام بيت الله.
فما يجب على الإنسان هو معرفة كيف يصنع السلام ؟يصنعه
بمعرفة العدوا الحقيقي للسلام.
إننا امة السلام امة آل ياسين
امة سلام قولا من رب رحيم.
لا زال تاريخ الإمة يشهد حروب تلوا الحروب نتيجة إنحراف قديم من ابليس الذي لم يسجد للحقيقة.
الحقيقة. نتيجة الحسد والكبر تزول الأقدام.
التمسك بالحقيقة حقيقة الصراط المستقيم الذي يقعد ابليس بحجب البشرية عن معرفته وهو عدوا مبين سيظل هذا الصراع الى اليوم المعلوم.
يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج.
صيحة الحق فيها السكينة الكاملة يقف ابليس وتقف النفس الأمارة بالسؤ.
السعي والحركة لتحقيق دولة كريمة مناهضة للمستكبرين في نشر الوعي على مستوى عقول الإمة ترجع الى البداية تعرف ما سبب صراع الإمة إنه صراع بين الحق والباطل فإنظر اين تضع نفسك.
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post