هشام عبد القادر.
نرى العالم اليوم بأم أعيننا عن علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين .
بالحكمة والطريقة والشريعة
بالمنطق والدليل والمشاهدة .
اين الدول العربية والإسلامية اليوم من خط ونهج الله ولو بالشئ اليسير حول قضية الإنسان اولا والدين ايضا .
تربية الإنسان هي اساس الحياة لايصاله الى مراتب يرتقي بها حتى يكون في قلبه ملكوت الله لا يشغل عقله وقلبه شئ عن معرفة الله عن علم لا عن جهل .. بعلم ودراية لا بسمع ورواية ..
إننا في زمن الصراع داخل النفس صراع ملكات النفس وصراع بين الأنفس . حيث إن للانسان نفس كلية مسيطرة على كافة الحواس ولكن لا نستطيع معرفتها وخلاصها من العرقلة والحجب من النفس الأمارة التي تحجب عين النفس داخل قفص الصدر عن معرفة النفس المطمئنة الكلية التي لو وصلنا الى معرفتها وأستقرت داخل ملكوت الإنسان كان الإنسان في حالة الطمئنينة اذا قال للشئ كن فيكون مشيئته من مشيئة الله لان الله لن تسعه السموات والأرض ولكن يسعه قلب المؤمن ..
إن الأوطان في صراع وتقصير عن المعرفة للشئ الذي يريده الله منا وهو الأساس معرفة الصراط المستقيم ..
خط الولاية ..
والصراع داخل الأنفس البشرية الكل لا يدري ماذا يريد منا الله . الا من رحم ربي ولا زلت في تقصير وإسراف في أمري كأن اريد أن انتقم من نفسي ككاتب اولا لا احكم على الجميع هكذا النفس في حالة الصراع يحجب الإنسان عن نفسه بنفسه عن معرفة النفس الكلية .. إنني بزمن تجلت العوالم للظهور وكشف الحقيقة للعيان حقيقة الصراع للانفس اين نحط انفسنا بهذا الزمن إما بصف قوى الإستكبار العالمي وإما بصف من يقف ضد الإستكبار العالمي ..
علامات ظهور العوالم تبدت الى الواقع بعين المشاهدة ..
ونرى الركن اليماني اليوم يواجه كل الأخطار المحدقة يرفع صرخته المدوية بنفس الرحمن نفس الصبح القريب او ليس الصبح بقريب .. نتنفسه نتنفس نسيم الصباح ونرى دليله الى شمس مشرقة بالأمل لنرى الشواهد عالم النور وافقه الواسع ليشرق في قلوبنا عبق الأمل والحرية المطلقة لمعرفة صانع الوجود ..
إني المقصر في كل ثواني الحياة ولكن لم افقد الامل ولن نيأس من روح الله أن نصل للحقيقة حقيقة الوجود الكلي وحقيقة النفس الكلية التي اذا تعرفنا عليها لم نمت ابدا نظل بحياة ابدية سرمدية تتصل بعالم الحياة والخلود في الذوبان بالله الحي الذي لا يموت .. إن الكون حي باقي بسر بقاء الحياة للنفس الكلية .
وإن طوت السموات والأرض في يمين الله وبست الجبال بسا ودكت الأرض دكا الإ ان النفس الكلية في حياة روح كبيرة لا يعرفها الإ الله روح من الله تقول للكون كن فيكون لذالك جنة الله في روح الله والنفس الكلية المطمئنة التي تدخل في عباده وفي جنته .العرفانية التي من عرفها لا يطمع بلذة الجنة المادية انما بجنة المشيئة لهم فيها ما يشائون اذا قال للشئ كن فيكون ..
تعرج الروح تطوي كل الوجود في عالم المعرفة بعين الشهود والمشاهدة .. إننا نطمع بالذوبان بالملكوت الحسي والروحي .. عالم العوالم عالم عالم اللاهوت ونترك الناسوت في عيشه المادي ونتنفس عالم متلاطم بامواج وبحر الملكوت النوراني لنصل الى عالم السجود سر السجود للملائكة وننتظر بشوق المحبة للوعد الرباني كيف تشرق ارض قلوبنا بوعد الله تشرق بالحرية المطلقة لمعرفة عوالم الشهادة الحقيقة شهادة النطق بالكلمات التامات شهادة المعرفة بحقيقة الأسماء التي علم الله بها أدم عليه السلام وأنباء بها الملائكة الكرام .
اني في شوق خاطف البصر الى معرفة الحقيقة الكلية التي نحن ما نعاني كل يوم عن شئ نفتقده ومجهول نسعى حول معرفته وننتظر الراحة للبدن والروح والطمئنينة في كل يوم ولدينا الأمل ان نسكن الجنة إسكن أنت وزوجك الكل ينتظر الزوجة الصالحة والسكن في الجنة اي جنة نبحث عنها هل جنة لم نعرفها بل نسمع عن ملذاتها ام جنة الطمئنينة للنفس الكلية . اننا نحترق كل يوم نتيجة الصراع بين الانفس . وعرقلة الطريق والحجب عن انطلاقة الروح بسبب النفس الأمارة وانفس تبث الامل تراودنا كل يوم إنه مش الوقت الأن للسعي الجاد لمعرفة الهدف والمنتهى لحقيقة الوجود.
إننا اليوم نتمنى بولاية المولود بجوف الكعبة في 13رجب الفطرة المولودة في القلب أن يأخذ بيدي وبيد كل طالب لمعرفة الحقيقة أن يصل بنا الى عالم الحقيقة بعين المشاهدة والذوبان فيها ونغمس اجسادنا وارواحنا بمعرفة الحقيقة الكلية التي لا عين تراها بعين الحد والعد انما بعين الذوبان فيها حتى نطهر كل الباطن والظاهر حتى نصل الى كلمة الله هي العليا. . الى التمام والكمال المطلق للإنسان
والرضا من اهل الرضاء,والرضوان والطمئنينة التي لا يكون بعدها تعب ولا حرمان ..
وخلع النفس الأمارة كما خلق موسى عليه السلام نعليه لإنه بالوادي المقدس
نرى عالم القدسية ونخلع النعلين نعل النفس الأمارة بالسؤ والنفس المخذولة التي لا تسعى لمعرفة الحقيقة بسبب القصور عن التمسك بالولاية المطلقة ..
نخلع النعلين ونلتمس القبس من النور ونسمع صوت الحق في اسماع قلوبنا ليتجلى الحق لنا لا نرى الا الحق ولا نرى غيره .
يا نفس إن الفناء هو منتهى العشق افني بعالم الشهادة والمشاهدة لمعرفة حقيقة العوالم والشهود .. عالم الظاهر والباطن ..
ظاهرنا الدنيا وباطنا الأخرة
إن الدنيا اليوم بين قسمين قسم للحق وقسم للباطل .
واخرتنا قسمين قسم للجنة وقسم للنار ..
قسم الظاهر صراع بين اهل الحق وبين اهل الباطل
وقسم الباطن بين قسمين قسم النفس المطمئنة والملهمة الزكية الراضية المرضية والبصيرة والمهدية وقسم النفس الأمارة .
اما اللوامة بين القسمين .
تجلت الحقائق بعالم الظواهر والبواطن إنه لا زلنا في عالم القصور عالم النفس المقصرة المحجوبة عن معرفة الحقيقة
ولكن لا نيأس من روح الله .
ربنا يلطف على الأمة الإسلامية المحمدية ويشافي مرضاها ويعافي مبتلاها
ويكفينا كل شر شر الدنيا والأخرة ويدخلنا في كل خير أدخله سيدنا محمد واله عليهم السلام.
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post