➖➖➖➖➖➖
✍ عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
1/3/2020
“” من حفر لأخيه حفرة وقع فيها””
فما هو حال المرتزقة من بداية العدوان؟؟
إنضم أولئك الخونة إلى تحالف الشر المعتدي ظلمآ على الشعب اليمني ,
– قبلوا قتل الشعب اليمني الذي ثار عليهم كي يظلوا في مواقع السلطه والأمر والنهي فإذا بهم اليوم عبيد لأصغر ضابط سعودي أو إماراتي.
– قبلوا بحصار الشعب اليمني فكانوا هم المحاصرين في أماكن تواجدهم لا يتحركون يمينآ او يسارآ إلا بإذن وإشراف اسيادهم.
– لجأوا إلى المملكة الهالكة ودويلة الإمارات فإذا بهم يصبحون شماعات للجرائم, ويصبح مرتزقتهم دروع تحمي الجندي السعودي والاماراتي.
– يقولون انهم يقاتلون ما يسمونه مذهب الروافض ( على حد قولهم ) في اليمن فإذا بهم يعتنقون اليهوديه بموالاتهم لهم.
– إدعوا أنهم يحاربون الإماميين ويدافعون عن الجمهورية فإذا بهم أذلاء صغار عند الملكية.
– إتّحدوا مع أشرار الأرض لقتال الزيدية الجامعة لكل المشارب والمذاهب, المحبة لجميع البشر فإذا بحلفائهم ينبذون ما يعتقدونه من وهابية مقيته , وأصبحوا هم الإرهابيون الواجب قتالهم فأنهار الإصلاح في اليمن وأنهارت الوهابية في عقر دارها, وبقيت الزيدية أقوى من ذي قبل.
– صمموا على قصف الأبرياء فقُصِفت منازلهم وأُسرهم, وأرادوا قتل اليمنيين في الجبهات فقتلهم الله على ايدي الأبطال , وعلى يد اسيادهم قصفآ بالطائرات.
– أرادوا للأعداء ان يدخلوا صنعاء , فدخل الشعب اليمني إلى نجران وأخواتها , وسيدخل الرياض.
– أعلنوا أنهم سيغزون صنعاء وصعده ويلاحقون أنصار الله في الشوارع فإذا بالأنصار والشعب اليمني يلاحقهم في نهم والجوف والبيضاء ومأرب والقادم اعظم.
– ما قبلوش بإخوتهم واليوم لم يتم قبولهم في مأرب بعد فرارهم من الجوف.
– كان ناطق العدوان يظهر يوميآ يمتدح عملياتهم , واليوم مختبئ ومتحدثنا يظهر يوميآ يبشر الشعب اليمني.
– دمروا أسلحتنا ليذلونا فصنعنا بأيدينا السلاح على أرقى المستويات.
– أرادوا لنا الإنهيار الإقتصادي , نقلوا البنك, طبعوا عملة مزورة حاصروا كل المنافذ وكل الإيرادات واليوم الإنهيار الكامل لهم في مناطق حكومتهم قاب قوسين أو أدنى .
– نهبوا اموال الشعب وأخذوها إلى السعوديه والامارات وتركيا ومصر , وغدآ ستقوم هذه الدول بمصادرة هذه الأموال بعد إنهيارهم الكامل وهزيمتهم القريبه.
– واليوم يحاصرون الأحرار بما يسمى الحرب البيولوجية وآخرها فيروس كورونا , وسترون أنهم في تلك البلدان سيغزوهم هذا الفيروس, وسيغزو المدن اليمنية الواقعة تحت الإحتلال وسيدافع الله عن الذين آمنوا, وعن المستضعفين…والأيام بيننا.
وهي نصيحة أخيرة ولن يجدوا بعدها نصيحة ( وبالمجان ) …هذه آخر فرصة لكم للتوبة وتسليم انفسكم للشعب اليمني ( اهل الإيمان والحكمة) خير لكم من ان يتم تسليمكم لمن لا إيمان لهم ولا حكمة فيهم.
وأعلموا أنه لن يتم قبولكم فيما بعد في أي مكان وستصبحون مثل فيروس كورونا الذي حاصرهم كما حاصرونا , وسيتدارسون سبل التخلص منكم قريبآ وانتم أدرى الناس بأساليب اليهود والأمريكان وبني سعود وعيال زايد لأنكم كنتم أياديهم في اليمن الذين أستخدموهم للتخلص من الشرفاء والهامات الكبيرة.
ولاااااا تعتقدوا أنهم سيقبلونكم في الجنوب, أو أن لكم موطء قدم في أي مكان آخر ,,, وفرصتكم بين أيديكم , وأنتم تعلمون أنهم سابقآ لم يقبلوا أولئك الذين بعتونهم إليهم في أفغانستان وتم حبسهم في غوانتانامو واليوم (أين هم؟؟)…
وكلمة أخيييره بس…سكته في آذانكم (( لا تركنوش على من فلّت عمه , وهرب بالخمار )) لا تقلوش لأحد.
✍ عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
1/3/2020
Discussion about this post