➖➖➖➖➖➖

✍عبدالرحمن الحوثي

كاتب ومحلل سياسي

قال المثل اليمني ( ما سمعوهمش وهم بيسرقوا,, وإفتضحوا وهم بيتقاسموا)

رغم خطورة الدعوة ( الترامبيه ) إلى ما يسمى صفقة القرن التي هي إحقاق لمن ليس له حق, ونهب لحقوق اصحاب الحق….هذه الصفقة التي تتم بتخطيط دول الإستكبار وبمباركة ورعاية باقةٌ من الدول ممن يسمون انفسهم عرب أو مسلمون …

رغم خطورة ما يخططون له ويدعون اليه على الأمة إلّا ان مثل هذه القضايا الصريحة التحريم , والواضحة الزور والظلم تكون عادة سببآ مهمآ في تهيئة الله سبحانه وتعالى لأوليائه المؤمنين – إن تحركوا بما يتوجب عليهم –

وقد ذكرنا في مقال سابق موسوم ب “‘ صفقة القرن..صفعة في وجه المستكبرين”” التوضيح اللازم لمواجهة هذه المؤامرة.

وبالأمس كان لعلمائنا الأفاضل سبق توحيد محور المقاومة بجمعهم المبارك من خلال مؤتمرهم الذي خُصص لمواجهة صفقة القرن المشؤومة…. هذا الجمع الذي ضم علماء اليمن بجميع مذاهبهم ( وهذه وحده) وضم علماء العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ( محور المقاومه ) في صورة أرهبت بني صهيون الذين يعلمون علم اليقين خطورة إجماع علماء الأمة على قضيةِِ ما … ومما زاد من قيمة هذا الحدث انه برعاية من قبل دولةِِ تعاني عدوان.غاشم وقد أطبق عليها الحصار من كل جانب فكُسر هذا الحصار.

نعم سيكون لهذه الفتوى الأممية وقعها وتأثيرها الكبير على صعيد موقف دول الإستكبار وعبيدهم , وأيضآ على صعيد الخطوة الثانية التي وحدت محور المقاومة بإجتماع علماؤنا , إذ أن الخطوة الوحدوية الأولى كانت لشهداؤُنا -بعد إغتيال القائد سليماني وزميله- , وبالطبع يندرج ذلك السعي تحت توجيهات القائد السيد العلم / عبدالملك بدرالدين الحوثي بضرورة التوحد الذي يجب ان يسود الأمة وعلى رأسها دول محور المقاومة كرأس حربه.

وفي القريب العاجل سنرى تهيئة وعناية الله لأوليائه عندما يتوسع مفهوم وحدة محور المقاومة على اكثر من صعيد , والذي سيقابله في الجانب الآخر الإختلاف والتنازع الذي سيدب في اوساط المتآمرين على الأمة , وخاصة عندما يكتشف عبيد امريكا واسرائيل أنهم ودولهم مستهدفون ومدرجون ضمن المخطط اليهودي , وسيصرخون المآ ولكن بعد أن يقع الفأس في الرأس, ولا يُعول عليهم في دفع الضرر عن انفسهم مثلما نعول على الشعوب العربية والإسلامية للدفاع عن اراضيهم واعراضهم هم , والدفاع ايضآ عن المقدسات والشعب الفلسطيني المظلوم.

✍عبدالرحمن الحوثي

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

#تحقيق_معادلة_الردع_مطلب_شعبي