العسل لازال رائد في قيادة اوقاف اب.
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري
العسل اصبح علاج للامراض والحالات المستعصية والتي عجزت الدولة علاجها كان ولا يزال رائد الاوقاف بندر العسل صمام أمان الاوقاف بااب بوجه الوبي الذي يسعى بالعبث فيها وينخر فيها. لايوجد من واجه ذالك بقوة سواء بندر العسل. الرجل المجاهد والمؤمن والذي تأمر عليه كل الفاسدين ومن تسول له نفسه بالمساس باراضي الاوقاف. انصدموا به بان تحول الى صخرة صماء تكسرة معاولهم عليها. الهوامير الكبار ليسوا جديدين علي اراضي الاوقاف تعودوا العبث فيها حتي اصبح للواحد نصيب الاسد او مايعادل دولة البحرين في المحافظات. العسل اصبح علاجا لمثل هذه الحالات المعقدة والتي تحتاج إلى شخصيات قوية تقود المرحلة وتضع بصمتها. محفورة علي التاريخ وصدور الناس. الاوقاف في محافظة/ إب قد كانت بدات تتنفس هواء الحرية والتغيير الي الامام. لكن هؤلاء لم يتركوا العسل يستمر في علاجه حتي تتشافى من مااصابها بالماضي من العهد البائد والكهنوتي في ظل المشروع الصهيوني القاىم بالمنطقة والعالم باسره. محافظة إب. بذات مثخنه بالطامعين وهوامير المال من المتنفذين والفاسدين الذين اصبح المال هو كل حياتهم شغالين فيه. لايهمهم اكتسابه من حلال او حرام. كان. اوقاف اب ياقيادتنا الرشيدة تحتاج إلى رجال اقوياء وصادقين ومخلصين مع الله. مدعومه من رأس هرم الدولة وكلا من تجاهه تغيب الوعي الصحيح جعل الاوقاف مصيده للطامعين والمتهبشين. ادعوا رئاسة الجمهورية والهيئة العامة للاوقاف ان تعمل اليه الزام الإمناء والعقال باستعادة الاراضي المغفرة والمنهوبة لانهم كانوا السبب في تضيعها والعبث فيها. لذالك انصح قيادتنا ان يلزم هؤلاء علي محمل الجد باستعادة الاراضي المغفرة والمنهوبة عن طريقهم وان يحملوا كامل المسؤولية في استردادها مالم سيتضح للجميع من الصادق من هؤلاء من الكاذب والذي ليس لديه استعداد لخدمة مجتمعه وبلده والامة من خلال تحركة. بحركة المسؤولية الملقاه علي عاتقة هؤلاء اصبحوا ثقل وعبئ ثقيل علي كاهل المجتمع ومعولا للهدم. تعودوا ان يكون لهم فوائد من كل سهمي لكن خدمة بلدنا والعودة لتصحيح المسارها الخاطئ الي المسار الصحيح هذا لديهم غير وارد. بعودة الامة الى الخط الذي رسمه الله لها ان تمضي عليه. وان نتقي لعنات الموقفين التي تطاردنا بسبب سكوتنا عن العابثين. جاءت المسيرة القرانية المباركة لكي يتحرك الناس من خلالها نحو الهدف الأسماء في ستعادة كرامتها وعزتها وامجادها من جديد والمضي نحو المستقبل الرائدة في قيادة العالم برسالة الله و التكليف الرسالي والالهي الملقى علينا وبناء دولة الحق في الارض والاستخلاف الالهي لها بين الامم والشعوب. ان استعادت الحقوق المنهوبة واعادتها الي نصابها ومكانها الصيحيح لهو من افضل الاعمال والقربات الي الله ان تستمر كما يراد لها ان تكون. فالاوقاف كانت ولازالت صاحبة مشروع رباني يخدم المجتمع وينمية حتي لايشعر احد من المجتمع بالحرمان والفاقه لانه توجد مصادر تغذي وتسد الاحتياجات الازمة والاساسية بدورها واسست علي هذا المنوال اسست الاوقاف ومبراتها. لكن مشروع الشيطان والعصاة من الامة ماطاب لهم ذالك حتي وجهوا معاول الهدم ليهدموها فوق رؤوس الجميع واحرموا الناس خدماتها وقطعوا مبراتها ان تستمر بواجبها اغلقوا الابواب وسدوا الطرق امام المصادر التي يعول عليها عامة الشعب من الخير والعطاء. والتي كانت تصل للمستضعفين واهل الفاقة و الحاجة. من الفقراء والمساكين وابن السبيل عمل الفاسدون في تقطيع اوصالها واحرموا الناس خيراتها ومبراتها ان تستمر في العطاء والبذل ادعوا قيادتنا الرشيدة والمتمثلة بقائد الثورة والعلم سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والذي لازال يبذل اقصى جهودة لاستعادة هذه الهيئة مبراتها وعودتها الي مكانها الصحيح في خدمة الامة والانسانية والحفاظ عليها اصبح واجبا شرعيا. لانها شكلة اهم جوانب الحياة الإنسانيةوالاجتماعية وتلبي مطالب المجتمع واحتياجاته وتسعى في خدمة المجتمع بطبيعاتها . وعليه فاننا نشيد بقيادتنا الرشيدة. وسرعة معالجة قضية الاخ المجاهد بندر العسل الذي ضحى بنفسه ليكون محل استهداف هؤلاء الطامعين والذين تعودوا ان لايقول لهم احد كفى حتي سقطت المعاني والقيم والمبادئ لدي الكثيرين من هذه الأشكال التي ماعرفت احدا يوقفها عند حدها او تفطم من المال الحرام. الي متي ستظل الاوقاف عرضة للابتزاز والتهبش والسطوا دون توقف. نريد قرارات قوية وقوانين تجرم هذه الاعمال وتمنعها وتحرمها اي توظيف او منصب حكومي او سياسي وهو غاصب لاراضي الاوقاف. نريد قانون يحرم ويجرم الوظيفه العامة من استخدامها واستخدام نفوذها بالسطوا علي أموال الاوقاف. وجعلها في خدمة مشاريعهم الخاصة غير المخصص لها. وحسب نص الواقف الي متي نستمر علي هذا الحال و تستمر قريش في حربها علي الرسالة والالتفاف عليها من الداخل العدوان شكل اداتين داخليه وخارجية الخارجية مهدوا للقضاء علي البنيه التحتية وضرب مصادر القوة العسكرية والقتالية وتدمير أسلحتهم ونهب ثروات البلد. واما العدوان الداخلي الذي يسعى في نخر الادارات بالفساد المالي والإداري. والعبث بمقدارت الامة ونشر الفوضي وتحويل المصادر الممولة الي مشاريع صغير ذاتية تكمن في خدمة اشخاص دون الامة. ويقتاتون عليها نشيد بدور القيادة السياسية والتي ضربة بأعلا الامثلة في التصدي للعدوان ودول العدوان الأمريكي الصهيوني وادواته ان تضرب بيد من حديد وان تحمي اليد التي تبني واليد التي تحمي. لازال الامل كبير ومعلق فيكم ياقيادة الانصار. بسرعة البت في قضية العسل والتي اصبحت رايا عاما يترقبها الكثيرين الي ماذا تؤول اليه حكومة صنعاء من حل . الحفاظ علي الاوقاف والعاملين في هذه المرحلة بذات اصبح امرا ملحا بغاية الاهمية القصوى. رعى الله اليمن وحفظ قائدنا وسدد علي طريق الحق خطاه لما فيه الخير والصلاح للامة جمعا. بقلم الدكتور عبدالله المنصوري
Discussion about this post