.
➖➖➖➖➖➖➖
✍عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
لفت أنتباهي في البرنامج الرائع ( عهد الاحرار باقي ) بإذاعة صنعاء تلك الإتصالات التي تأتي من شعوب فلسطين ,العراق,ايران, وسوريا ولبنان…والكل يسير على خط واحد في دعم القضية المركزية , وأيضآ في تهنئة الشعب اليمني بالإنتصارات العظيمة التي حققها جيشه ولجانه على تحالف الشر وأذنابهم ومرتزقتهم, فتذكرت قوله سبحانه وتعالى “” يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين””.. نعم تصديقآ لهذه الآية الكريمة لعل الله سبحانه يحول مكر ترامب ومن معه الذين اعلنوا ووافقوا وايدوا (او حتى صمتوا) لصفقة ترامب لعله يهيئ للمؤمنين اسباب النصر المبين…
فإلى جانب الغربلة الدولية الكبرى التي حدثت نتيجة صفقة القرن فإن هذه المؤامرة يجب أن توحد دول محور المقاومة على شكل اوسع لمواجهة هذه المؤامرة , يجب على دول محور المقاومة إلى جانب توحد الهدف ووحدة المسار العقائدي المحمدي وواحدية العدو, يجب أن تتوحد في الكثير من الجوانب العملية او الحياتيه -إن صح التعبير_ وذلك عن طريق عقد الإتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والسياسيه…إلخ فيما بينها.
– هذه المسارات التي ستجعل من دول المحور تكتل مقتدر قد يغري البعض للإنضمام, وقد يُطمئن الخائف أو يحرك المتوجس…
نعم هي مسارات قانونية وحق مكفول لكل الشعوب والدول.. إتفاقيات رسمية معلنة قد تصحح زيف المعلومات التي ملأت بها دول العدوان نفوس مواطنيها, ستزيل مايسميه العدوان مليشيا, او جماعة إرهابية, او داعمة للمنظمات لتصبح دولة إيران واليمن وسوريا ووو….إلخ دولآ عقدت إتفاقياتها امام مرأى ومسمع الجميع…بغض النظر عن نسبة تحقيق هذه الإتفاقات على أرض الواقع بسبب بعض العوائق كما في اليمن إلا انها ستجعل هذه الدول كتلة ينظر اليها العدو مجتمعة وليست منفردة, وفي نفس الوقت تنظر اليها الشعوب الاجنبية ( المغرر بها إعلاميآ) كدول رسمية تعقد إتفاقياتها لما فيه مصلحتها مثلها مثل كل دول العالم..
هذا التكتل الذي لابد ان يحمل صفة الحرية ونبذ التسلط والقهر للشعوب قد يتسع ليشمل دولآ خارج النطاق الجغرافي والقومي والديني ( دول اجنبيه) تعاني من قهر دول الاستكبار وخاصة امريكا , وتعاني من تدخلات أذيالها كالسعودية والامارات – وهي دول كثيرة_ وبعضها في حدود امريكا..ليصبح تكتل دولي يتعاون في مواجهة الصلف الإمريكي والإستغلال البريطاني والدونية
الغربية المقيته..
أعتقد ان الشعوب المضطهده اصبحت متعطشة لمثل هذا الأمل الذي يجدد فيها روح التفاؤل والمقاومة والعمل.
أعتقد ان الصورة واضحة والساسة يستطيعون تحديد خطط الطرق المتاحة….ولتكن مسألة الصفقة الملعونة بلعنة من اطلقها وايدها فرصة متاحة وقريبة لتحقيق وتعميق وحدة دول محور المقاومة وتوحيد المظلومية الانسانية لدى الجميع.
الخلاصة هي ان الشعوب المظلومة هي متوحدة بواحدية الظالم والمظلومية ولم يتبقى إلا ان يتم ترسيم هذه الوحدة عن طريق العمل السياسي..
وبالله الإستعانه والتوفيق.
✍عبدالرحمن الحوثي
6/2/20202
#الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
#الحصار جريمة حرب
#عملية البنيان المرصوص
Discussion about this post