بسم الله الرحمن الرحيم
المشروع الصهيوني وضع اليمن في هامش العشوائية والفوضى.
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن.
ان المشروع الشيطاني الصهيوني الأمريكي وضع الدول المهمة والتي يتخوفون منها في نظام هامشي فوضوي. ومن اولى تلك الدول هي الجمهورية اليمنية. السفير الأمريكي والسفير الإسرائيلي الذي كان يمارس عمله بالخفاء في اليمن وعلي اطلاع نظام عفاش الذي سهل له اداء مهامة باليمن وبصورة عادية غير مكشوفة. الانظمة السياسية التي تعاقبة علي اليمن كان مسلط عليها الضوء من بداية تاسيسها وهي تتحرك ببطء شديد لاتحدث حولها ضجه امام الرأى العام المحلي والعالمي تم اعتماد نظام هامشي لليمن في مسيرة الاولي بعد الثورة والسيطرة عليه وعلي الثوار وتبني شخصيات تم تزكيتهم من الخارج عن طريق المخابرات والنظام السعودي الذي جعل من نفسه وصيا علي اليمن وجعلت اليمن تحت امرته وتصرفه. زرع العملاء من المشايخ والقبائل اليمنية وعمل علي تاسيس حركة سياسية للعملاء بنقلهم للعمل السياسي الذي هو يدير قياداتة والي اليوم وهم في قبضة يده. حزب التجمع اليمني الاصلاح والحركة الوهابية السلفية التي نشاءت منها القاعدة وداعيش. لازال الي يومنا هذا النظام السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني يمولون تلك الحركات المرتبطة بهم. فاننا نطالب القيادة السياسية الحكيمة اليوم من وضع لمسات لنظام دولة المؤسسات في جميع جوانبة. نريد اعداد استراتجية مرسومة تبني علي اساس تخطيط مسبق مزمنة لفترات زمنية ويتم فيها مراقبة مانفذ ومالم ينفذ ومعرفة الأسباب الحقيقية المعرقلة عن التنفيذ. لابد من اختيار كوادر وطنية مؤهلة تخطط وتعمل وتنفذ ماتم اعداده. اليمن تحتاج الي من يخرجها من النظام الهامشي الذي وضعوه فيها. اليمن دولة ضاربة بالتاريخ. القديم والحديث. والعالم يعملها الف حسبان. نريد دراسات واستراتجية للتعليم والزراعه والصناعه والصحة وتخطيط عمراني ومدن واسواق وتاسيس مراكز بحوث علميه نريد نجمع اكثر المعلومات ودراسات حول الموارد التي يمكن لنا استغلالها. مثل الجبال والمعادن والذهب والبحر والزراعية والمياة والصناعية والتجارية والاستثمار العقاري والسياحي نريد جمع اكثر من مورد يعمل باليمن قفزة للامام ويخرجها من الواقع المظلم والمأساوي لما نهتم بوطننا نقدر نوقف اطماع الدول الخارجية باليمن ونقطع اليد التي تمتد لهم. مرحلة البناء والتأسيس تحتاج الي رجال اقوياء وصادقين ومخلصين نقدر نعتمد عليهم في تطبيق خطة نقل اليمن من مرحلة لاخري. نركز في اهم شئ وهو عدم تجريب المجرب وكذالك نضع تلشخص المناسب في المكان المناسب. وكذالك انتقاء الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها. اولا تشكيل هيئة علمية ادارية تقوم بالحث عن هؤلاء الكوادر الوطنية الرائدة لايجوز استخدام النجاسات بالتطهر وإلا لما جعل الله لنا التيمم بالتراب في كوادر لكن مقصيه او يتم محاربتها من بقياء النظام السابق ولايادي العميله المتسلقه في اجهزة الدولة. اليمن تبشر بخير. فيها العجب العجاب غنية. ترفع رؤوس اهلها لكن العمى هو من جعلها بالحالة التي تعانيها. المفاسد لايمكن تجلب المصالح لانريد ان تتحول المسؤولية والمناصب العليا والادارات الي مصالح ذاتية او حزبية او سياسية ضيقه. لما نعمل دراسات واستراتيجيات للبلد نشكل هيئة عليا تجمع رؤوساء الأموال والمستثمرين وتوزعهم علي حسب الدراسات المتخذه العشوائية والعمل الارتجالي هو القائم والسائد الحين. ياسماحة السيد القائد /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي. انت متنفس اليمن ولا يمكن الارتقاء بها إلا بوضع خطط وبرامج تنموية ودراسات وأبحاث علمية تنهض باليمن وتخرجها من الحالة السلبية التي عليها. توجد كنوز لازال تستثمر وتنهب بايادي تعمل جاهدة مع الخارج يكفي المشيخات والمتنفذين واللصوص ماقد نهبوه. استصلاح القضاء والاجهزة الامنية هو السبيل الي الوصول لدولة مؤسسات مجتمع مدني. غير النظام بوليسي السائد في الوطن العربي. محاسبة رموز الفساد خمسة عشره تكفي بها من خلالها نستصلح . بها وطنا الغالي و المعطاء. لابد من تغيرات جذرية تشمل المديريات والمحافظات. الفساد متجذر بهؤلاء الذين اصبحوا عقبة عثرة امام النهوض باليمن. يقع لهم رسائل من قبل القيادة السياسية المؤمنة الربانية. نريد باختصار شديد قيادة تحمل فكر ريادي مستنير ومستبصر يتحرك بحركة القران الكريم كأمة مجاهدة ياسماحة القائد اصحاب الشرائح الثنتين و الثلاث و الاربع او ماعد ينفعوا تقوم علي ايديم دولة. قامة النهضه الصناعية المتطورة في ماليزيا بعشرة اشخاص صادقين اسسوا ماتعيشة ماليزيا من عصر نهضة صناعية غير مسبوقه. اليوم يحاك بالرجال الصادقين المخلصين من قبل اللوبي الذي يجثم فوق صدور اليمنيين. بمؤامرات ودسائس يضعوا في اقفص الاتهام كما كان يعمل عفاش ونظامة. تطوير البلد هي المهمة القادمة وبناء قدرات عسكرية وقتالية وعقلية وعلمية وغيرها لن تكون إلا بالتوجه علي اساس خطط وبرامج استراتيجية يتم وضعها ودراستها لتحديد البوصله لليمن الجديد. الثقافه المتخلفه التي توارثتها الاجيال هي سبب معناتنا اليوم. عليكم ياسيدي الاستفادة من تجارب تلك الدول ونقل تجربتها غير منقوصة وتطبيقها بصوره كاملة. المجتمعات جبلة علي اي نظام جديد يطبق عليها. والله لايمكن التقدم للامام بالوجية الكالحة والايادي الفاسدة والثقافة المتخلفة والقيادات السياسية المنبطحة نريد انتقاء اسماء تتطابق مع مانتطلع اليه. ياسماحة السيد القائد. تغير الحكومة الحالية اصبح ضرورة ملحة في الحكومة خلال هذه الفترة السابقة غائبة علي المسرح اليمني والداخلي والخارجي. ماهي او لوياتها التي سعت الي القيام بها بالمرحلة الاولي مرحلة الحرب. التي عايشها الوطن. العفاشيين والاصلاحيين ماقدروا ادانة العدوان علي بلدنا وادانة العملاء الذين يتحركوا مع دول تحالف العدوان. تنظيف الاجهزة من هؤلاء البقايا مايشكل مشكلة المشكلة انهم يستمروا كما صنع الملكيين بثورة 26سبتمبر 1962 بالليل مع المملكة المتوكلية وبنهار مع الجمهورية وهذا مانتج عنها العسكريين لابد ان يحاكموا بالدستور والقانون العسكري في خيانتهم والمدنيين لابد ان يحاكموا بالدستور والقانون اليمني المدني. تفعيل القانون اصبح ضرورة لاستصلاح الوضع والشان المحلي والخارجي. اسمع من بعض القيادات التي تقول سياتي اليوم ويتساوى الجميع المجرمين القتلة الملطخة ايديهم بدماء الأبرياء اليمنيين والخراب والدمار. مع من الرجال الصادقينو المخلصين والاوفياء بتعاملهم مع الوطن. المرحلة كشفت الزيف عن الاقنعه للوجية العميلة والحقيرة والمتدنية الفاسدة بقيمها ومبادئها. فكيف نساويهم بالرجال العظماء مرحلة الغد تحتاج لرؤى ثاقبة وعقول واعية واذان صاغية. وكوادر مميزة من حملة الفكر الريادي لاهل البيت عليهم السلام ومستنيرين بثقافة القران الكريم التي لايعدلها ثقافة. وفي الاخير نشد علي ايديكم ايها الرجال العظماء باخراج اليمن من صفحات التاريخ الاسود الى صفحات البناء والتنمية المستدامة والتطور والازدهار متمنين لكم ياقيادتنا وضع اللمسات الاولى بناء يدا تحمي ويدا تبني. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
Discussion about this post