ديمه الفاعوري
الغارة الامريكية على مطار بغداد واغتيال القادة الجنرال سليماني وابو مهدي المهندس ستقود المنطقة لحرب عالمية ثالثة لن تبقي ولا تذر؛ فقرار اهوج من واشنطن غير مدروس النتائج سيؤدي لتحول العراق الى ساحة حرب بالانابة مع ايران، ربما هذا مايريده ترمب فعلا لانه لا يقوى على خوض حرب مباشرة مع طهران لانه يعلم بأن ذلك سيجعل بلاده هي الخاسر الوحيد خاصة وان الرد الايراني ربما سيكون مدمرا .. ايضا تناسى الرئيس الامريكي بأن العراق اليوم يختلف عن عراق ٢٠٠٣ فعندما تجرأت بلاده على غزو بلاد الرشيد آنذاك كان يخضع لحصار دام ١٣ عاما ما جعله هشا سهلا يختلف عما هو عليه الان من امتلاكه لاسلحة حديثة ومتطورة ووجود دول تسانده بعد ما استطاع ان يكون ركيزة هامة لدول المقاومة.
اذن لن تتوقع واشنطن بعد ذلك ابقاء لو جندي لها على الاراضي العراقية ولن تستطيع ان تستكمل دعم التظاهرات -التي حذرت منها سابقا -بأنها تحوي العديد من المندسين الذين يطلق عليهم البعض مسمى عصابات الجوكر فضلا عن ذلك سيكون فرصة اختيار رئيس وزراء جديد موال لامريكا صفر بالمئة فاللعبة الان باتت مكشوفة للشعب العراقي ومحاولات تحويل الصراع الى شيعي -شيعي لفسح المجال لتحقيق الاجندات الامريكية انقلب عكسا ووحد الفرقاء .
Discussion about this post