بقلم /عفاف محمد
ماذكرته اللجنة الوطنية للأسرى وجع كل القلوب وجعل الكل من الأحرار والنشامى يعبر عن إستياءه، حتى الشعراء خطوا هواجسهم حال نشر البلاغ بحرقة وإتقاد على المجاهدين الأسرى الشرفاء الثلاثة،وهم احمد القريش، محمد المحبشي، احمد جهموس،
من تعرضوا للتعذيب الجسدي حتى الموت.
وممن من إخوانهم اليمنيين؟! ممن أسموا أنفسهم بالإخوان المسلمين، من لايحملون اي مباديء اوقيم إسلامية، من تطايرت سمعتهم المشينة في الكذب والدجل والزيف والغدر ،من نبذهم القاصي والداني، اليوم يفرغون حقدهم على الأسرى بوحشية والله العالم اي طرق أبتدعوها في تعذيبهم، واي الفاظ نابية أستخدموها، وكيف تحمل وصبر وقاوم رجال الله على تلك الاساليب المنحطة التي قام بها الأخوان في مأرب حيث الكرة والمرض يسكن أنفسهم المحشوة بالخبث ،هنا يتبين بأنهم لايحملون ووازع ديني ولا مبدأ ولايعرفون عن أخلاقيات الحرب شيء، بل لايعرفون عن تاريخ رسولنا الكريم -عليه افضل الصلوات والسلام وعلى آله- شيء وكيف كان يعامل الأسير ودعى للإحسان به، الم يشاهدوا الفرق في معاملة رجال الله للأسير، وخير دليل آخر مشهد في عملية نصر من الله عندما حاول الأسير تقبيل اقدام المجاهد ولكنه رفع رأس الاسير قائلاً له نحن أخوة، والاخر طلب شربة ماء وسارعوا بتلبيته، وهناك شواهد كثيرة تدل على خسة المرتزقة ودنائهم وجبنهم وانحطاط نفسياتهم، واخرى تدل على اخلاقيات عظيمة جليلة لاتخرج عن نطاق الدين تصدر عن ابناء الجيش واللجان الشعبية ،فلم يسبق ان سحلوا او عذبوا او دفنوا أسير حي ،وكيف بمثل من يعذبون الأسير حتى الموت ان يحمون بلد ويرحموا فيها البسطاء والضعفاء، مثلهم مثل من يغتصبون النساء، مثل هولاء الجبيرين ان مسكوا بزمام الدولة سيعيثون فساد وسيظلمون الأمة، بل انهم يتفاخرون بفعلتهم ويتعنترون ويصورا مشاهدهم المهينة والإجرامية بغية إثارة اهل الأسرى ورجال الله، لكنهم لايدركون ان تلك الأعمال المشينة تعكس نفسايتهم المنحطة والمريضة التي تفتقر الى الإيمان بالدرجة الأولى، لأنهم يشذون عن قواعد الدين، وعن العرف والقبيلة والاسلاف،ومن مصلحتهم ان لا تقف الحرب، فكلما سمعوا عن تهدئة أشعلوا فتيل الحرب وارسلوا بالإحداثيات ويصبوا حقدهم على الأسرى، إلا لعنة الله عليهم.
Discussion about this post