بقلم/هشام عبد القادر.

شكرا بداية على الثقة التي اطلقتها رئاسة الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي واتخاذ هذا القرار الذي كلفنا لنكون عضوا بالحملة الدولية للعلاقات الخارجية وهذا التكليف جعل منا ان نكون بحسن ضنكم وما هو الواجب الشرعي والمبدء ا الأنساني على ربط علاقة الشعب اليمني المؤمن بكافة الشباب المؤمن بجميع البلدان العربية والإسلامية وبكل دول العالم .. ونسئل الله أن يعيننا على هذا التكليف لأكمال حلقة الوصل بهدف التحرر من العدوان الظالم الذي يحاصر كافة الشعب اليمني برا وبحر وجوا ..

ونحن نعتز اننا تحت قيادة الاخ عبد الرحمن الحسني وكيل الشباب والرياضة الذي يرأس فريق العلاقات الخارجية للحملة الدولية لفتح مطار صنعاء ..

ونكرر الشكر لرئيس الحملة الدولية والمنسق العام للحملة الدولية وكافة اعضاء الحملة الواسعة المطاف بجميع المحافل الدولية على هذا العمل الذي هو من الجانب الشرعي والإنساني والوطني من الدرجة الاولى ونذكر الجميع كافة المؤمنين بهدف هذه الحملة الشريفة ان التاريخ سيخلدهم فردا فردا لأنه عمل شعبي نابع من الذات الإنساني مؤيده هذه الحملة من الله لان هدفها رضاء الله ورفع الظلم عن الشعب اليمني وليس هدف فقط تحرير الشعب اليمني انما من يقوم بهذا العمل بلا شك إنه قادر على العمل لتحرير الشعوب كلها لأنه قائم من مبداء الحرية المطلقة . ونشكر ايضا رئيس الفريق الأعلامي للحملة القائم بتوسعة النشاط على اوسع نطاق ..

ونحن بدورنا إن شاء الله نعمل تحت إطار المسؤلية التي كلفنا عليها رئيس الحملة العميد حميد عبد القادر عنتر والمنسق العام للحملة الدولية الاخ الاستاذ عبد الرحمن الحوثي حفظهم الله جميعا ..

ومن هذا القرار والتكليف الذي وصلنا بهذا اليوم المبارك يوم الجمعة الموافق 20/12/2019

 ندعوا اخواني الشباب المؤمن بكافة الوطن العربي والإسلامي لدعمنا بالمساهمة بالجهاد الروحي والإنساني بالمناشدة لكل احرار العالم برفض الظلم والإستكبار العالمي الذي يفرضه العدوان الظالم بتخالفة العدواني على شعب اليمن المظلوم وإظهار المظلومية التي أوجعت صدور مليار مسلم عن معاناة أطفال وشيوخ ونساء اليمن الذين يعانون من حصار ظالم بدون وجه حق حصار بري وبحري وجوي طال لمدة خمس سنوات وما زال مستمر .

وهذا الحصار لم يرضاه القوانين الدولية   ولا الدساتير بكافة ومختلف اشكالها بكل الدول العالمية ولم تكون باي قانون ولا اي نظام ولم تحل باي دولة هذا الحصار الغاشم لم نراها على مر السنين الا في حالات حصار الانبياء عليهم السلام والاولياء الصالحين وهذا يدل على إن شعب اليمن مؤشر هام انه على خط وسلوك الانبياء عليهم السلام لاننا على مر التاريخ اذا بحثنا على اوجه الصراع بين الحق والباطل إننا سنجد إن الظالمين وحزبهم حاصروا سيدنا محمد صلواة الله عليه واله بشعب بني هاشم .. وعملوا على بنود حصار جائر انه لا بيع لهم وعدة نقاط ظالمة تمزقت أشلائها باثر حشرة بسيطة لان الحصار لم تكن بالسنن الالهية لانها غير مشروعة بالنظم الربانية لان الكون الواسع جعله الله لكافة الامم لم يقصي احد والعاقبة للمتقين ولم يرسل الله الرسل الا لمواجهة المعاندين المعتدين المستكبرين ..

ايضا حصار ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام بكربلاء المقدسة جوار نهر الفرات حصار ظالم هذا الحصار ايضا فرضته ايدي المعتدين ولم يكن مشروعا من الله هذا الحصار وجعل الله العاقبة للمتقين لجانب الحق كوكبة ابطال كربلاء جعلهم ملاذ للامة وارض محشر تهوي اليه الامة من كل البلدان ..

وايضا حصار ايران لمدة عشرون سنة خاصة الحصار الذي تم من قبل الدول العربية والتي فرضته امريكا بزمن الإمام الخميني رضوان الله عليه .

جعل من هذه الدولة دولة عظمى لمواجهة كل المستكبرين ..

لذالك اليمن واجهت بهذا الخط والنهج الرسالي المحمدي الاصيل تكالب كل الظالمين وحصارهم الواضح للعالم وبصمت إممي لم يشهد له التاريخ مثيل الا كما قلنا وذكرنا .. لان النهج واضح على خط الصراط المستقيم رفض رأس الظلم والظالمين وصرخة الحق التي ترفض كل انواع الظلم مما جعل تحالف الشر على فرض الحصار الظالم ..

وهذا الحصار صنع من شعب اليمن دولة قبسها ونورها مستمد من دولة الله دولة سيد الرسل سيدنا محمد واله عليهم السلام دولة يباهي بها الله جميع الدول العالمية دولة تستمد قوتها من الله وسيجعل الله من كل هما فرجا ومن كل ضيق مخرجا ..

ولذالك ندعوا كافة الشباب المؤمن بكافة البلدان العربية والإسلامية بالمساهمة الفعالة والالتحاق بموكب الحرية لرفض المستكبرين والفرصة متاحة لجميع الأحرار بتقلد وسام الحرية لرفض الظلم ..

وهذا التاريخ سيسجل كل الاحرار وبقلم القدرة بالعرش واللوح المحفوظ عند الله الذي لا يضيع اجر المحسنين يسجلهم الله من السعداء كما سجل اصحاب اهل الكهف الذين رفضوا امبراطورية الروم ..

وعدة امثال وصفها الله ..

والعاقبة للمتقين ..

اخوكم /هشام عبد القادر عنتر

 
عضو العلاقات الخارجية الدولية .