د عبدالرحمن حسن الحسني

كاتب وناشط سياسي

اكد فخامة الاخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى القائد الاعلى للقوات المسلحة في خطابه البارحة الى الشعب اليمني  بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين ليوم الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر اليوم الذي حمل فيه العصا اخر جندي بريطاني محتل ارضنا الحبية في الحنوب… اكد على اهمية توحيد الجبهة الداخلية من اي محاولات من قبل الاعداء للنيل من تماسكها ووحدتها والتي صمدت بكل شموخ وكبرياء امام كل المخاطر والتحديات و مثلت صمام امان خلال الخمس السنوات الماضية من الحرب والحصار رغم كل محاولات الاعداء ومنافقيهم في الداخل والخارج كما حذر ا لمشير المشاط من اي محاولات للعبث بالامن والاستقرار والسكينة العامة للوطن والمواطن والتي ستواجه بكل قوة وصرامة وهوادة من قبل كافة وحدات واجهزة ورجال الامن البواسل الساهرون على حراسة وخدمة هذا الوطن محييا في الوقت نفسه رجال الرجال من ابناء الجيش واللجان الشعبية الشجعان الذين يسطرون كل يوم وعلى مدارات الساعة وفي مختلف جبهات العزة والكرامة  اروع صفحات وملاحم البطولة والاستبسال في مواجهة قوى الغزو والاحتلال السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني ويلحقون بها اشد واعظم الهزائم والخسارة البشرية والمادية والمعنوية.. وفي هذا السياق نوجه الدعوة الى كل الشرفاء والاحرار من ابناء شعبنا اليمني العظيم الى وحدة الصف الداخلي والالتحام والتعاون مع رجال الامن الشجعان والالتزام بكل التوجيهات التي اطلقها قائد الثورة والقيادة السياسية وتفويت الفرصة عل كل الاجندة الخارجية التي تبحث عن السراب فالشعب اليمني قد شب عن الطوق واصبح مدركا ومستوعبا لكل العملاء والمرتزقة والخونة الذين كانوا يضللون عليه ويعدون انفسهم وطنيين وشرفاء وهم خونة وانذال كما ان كل الاحداث المأساوية التي ارتكبها الخونة قد فضحتهم وعرتهم امام الاجيال الصاعدة حتى اصبحوا لعنة العصر واصبحوا في مزبلة التاريخ… فنحمد الله ونشكره على نعمة الامن والاستقرار الذي ننعم بها مقارنة بما يدور في المحافظات الجنوبية المحتلة من جرائم وانتهاكات وتقطعات وملاحقات للمواطنين واقلاق للسكينة العامة وبما يدور من فوضى وانفلات وعنف وقتل ومظاهرات وعنف في العراق ولبنان وليبيا وسوريا.. عاشت اليمن حرة ابية امنة مطمئنة.. والخزي والعار لكل دعاة الفتنة والخونة والمأجورين…