البروفيسور عبدالعزيز محمد محسن الترب

اكتب اليوم عن الراحل العملاق خليفة عبدالله حسن خليفة من مواليد عدن 1931

كان رياضي (لاعب كرة قدم مع فريق نادي الحسيني) عملنا معا في الطيران (شركة خطوط الجوية) هو في المطار مع كوكبة من الرجال المخلصين لليمن عبدالرحيم قاسم …العواضي …المية …الزوري وعتيق عبدالرحمن (معظمهم من قيادات المؤتمر العمالي ) – اتحاد عمال اليمن….وانا في الحجز والتذاكر(القسم التجاري ) ومعنا عبدالله الاصنج..عبدالله الخامري…عبدالله احمد عمر (ابو عارف) عبدالله خضر عوض….مانا…الشهيد حيدر شمشير…محفوظ اغبري…انور ابه…جعفر مامدين….وعلى راسنا محمد عبده قاسم….

اكتب هذا لأننا نستقبل ذكرى الإستقلال(عيد الجلاء ) 30 نوفمبر 1967 وجنوب اليمن الذي حرر من القوات/الاستعمار البريطاني بكفاح مسلح دام اربع سنوات(  14 أكتوبر 1963 حتى 30 نوفمبر 1964) واليوم يعيش احتلال آخر.

العودة للمناضل الإنسان الفقيد خليفة عبدالله حسن خليفة  الذي فجر قنبلة مطار عدن اعتقل وحوكم ودخل انتخابات المجلس التشريعي  1964 فاز بأغلبية ساحقة وخرج إلى الحكومة (وزير المالية) ….

تقاتل واختلف الرجال قبل الإستقلال(الجبهة القومية و جبهة التحرير المسمى الجديد للدمج بين الجبهة القومية الذي فجرت ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 ومنظمة التحرير ) كان الراحل الفقيد من قيادات جبهة التحرير…..

نحن في الجبهة القومية…العوبلي …الدقمي…عبدالله علي قاسم مكون النقابات الست-فصيل الجبهة القومية في قطاع الطيران بالمؤتمر العمالي…وهم في قيادة المؤتمر العمالي فصيل جبهة التحرير

خرج بعد الإستقلال للعمل والعيش في الإمارات العربية المتحدة(الشارقة ) حتى وفاته في 11 نوفمبر 2007…..

ال خليفة منهم في الجبهة القومية وعلى رأسهم عادل محفوظ خليفة الذي شغل منصب وزير العدل بعد الإستقلال/بعد الخطوة التصحيحية 1969 الذي أطاحت بالرئيس الراحل قحطان الشعبي…..والبعض الآخر في جبهة التحرير بقيادة ا لاصنج.

خليفة عبدالله حسن خليفة وطني شجاع وصادق لذا لم يدفن في مسقط راسه.

متى نتعلم من الماضي ….ولا نكرر الأخطاء والمحافظات الجنوبية مازالت اليوم محتلة

لماذا لا نقبل بالآخر( نتسامح ونتصالح) ونعلم أبناءنا أن لا يكرروا أخطاء الماضي ونكرم القيادات الذي مازالت على قيد الحياة ونترحم ونرعى أسر شهداء وضحايا صراعات الماضي..

رحم الله الفقيد الراحل خليفة عبدالله حسن خليفة في ذكرى وفاته

 
إنا لله وإنا إليه راجعون….