*كتَبت/آيــة الشــمّــســي*
مع بداية شهرِ رجب وشعبان بركاتً مِن الله لليمن واليمنيين وبشائر نصر فتح مُبين تتوالى الإنتصارات وتتابع البشائر وينزل الغيث ويطلُ البدر.
أطل السيد القائد عشية الثامن عشر مِن شهر شعّبان في أول حوار تلفزيوني علىٰ شاشة المسيرة لإرسال رسائل وللإجابة عن كُل التساؤلات.
*يستفتح السيد حديثه عن فضل أبا الفضل*
صالح الصماد الشهِيد الرئيس الذي تحدى الصعُوبات وواجه كُل المعُوقات ونّهض باليمّن مِن السُبات ، حيثُ كان لهُ الدور والأثر الكبير في تعزيز ورفد الجبهات وتصنيع الأسلحة والصواريخ والطائِرات وزيارة أهالي الشهداء وتكريمهم وتوعية النساء وإقامة المحاضرات والندوات، والنزول إلى كُل الجبهات ، كما كان لهُ البصمة فِي صناعة وتطوير المُنتجات والإهتمام بالكوادر والكفاءات، فهو أول مّن قام بتدشين حمّلة *يدٌ تبني ويدٌ تحمي* تولىٰ منّصب رئاسة الدولة في أشد الظروف وأحلكها فكان نعم الرئيس الوفي ونِعم المُجاهد الصادق ونِعم الأب المُربي ونِعم الصديق المُعين ، فكان لإستشهاده الأثر الكبيِر في نّفوس كـُل اليمنيين فمّا زلنّا جميعنا علىٰ النهج صمّاد ،ولا زلنّا صامدين فِي وجه العِدوان.
*مِن ثُم إِنتقل الى الحديث عن النصر اليمني وعوامل النّصر*
تحتدمُ المُواجهات في أكثر مِن جبهة لتتجلىٰ الحِكمة اليمَانية والجَسارة القتِالية والضربُات المُوجعة والمّقابر الجمَاعيِة المُخصصه للغُزاة فهُنا اِختلط الدم السعُودي والإماراتي معَ السُوداني والأمريكِي ممّا تسبب في تلقيِهُم ضربةٍ مُوجعة قاصمة للإمريكي والإسرائيلي وفهمّا مّن تدمير أحدث آلياتهم المُصنعة بأحدث التقنيات الحديثة والمعدات الثقيلة علىٰ الأيادي اليمنية وبأبسط الأسلحة (شيكي وولاعة) وحصد الكثير مِن أرواح المُرتزقة مِن جميع الدُول المتحالفة مع العِدوان اللاشرعي
أما عّن طُول الحرب فلا يزُيدنا إلا عزيمةٍ وإصرار وإمّا العُدو فهو الخاسر مال وعتاد ومجندات وأرواحً بشرية هائلة ،فاليماني صانع النّصر الأكيد .
حيثُ لخص السيد القائد عٌوامل النّصر في ثلاث نقاط أهمها الإلتجاء إلىٰ اللّه بإيِمان وثقة وعزة وكرامة وإباء، والوعي بمّخاطر الإستِسلام للعُدو والمّعرفة الحقيقة لمّا يسَعىَ لهُ هذا العِدوان، وثالثاً هي حجَم الجرَائم الوحشية التي يرتكبهُا العِدوان في حق هَذا الشعّب بدمً بَارد.
*أما في الحديث عن إتفاق السويد فماهي إلا لإقامة الحجة*
تُجري اللقِاءات والحِوارات في جولة المفاوضات مِن جِنيف و إِنتقالاً إِلىٰ الكِويت ومِن ثّمَ إلىٰ السويِد التِي كَانت بُرهان واضُح لِكشف حُجج المُرتزقة والغُزاة وتَفنيد لإدعائهم بأنّنا لانُريد السلام ، حيثُ أنَ كُل الجولات السَابقة يُقدم الوفد الوطني خلالها رؤية واضحة قائمة على أسَاس الشراكة والطرف الإَخر كانَ يتعنت دَائماً وتهروبهم مِن الحلول التِي طَرحها رئيس الوفد الوطني المُمثل ب محمد عبدالسلام حول مايجري في الحُديدة وتحييد الحديدة عسكرياً ،والدور الرقابي على الامم المتحدة ،فيما يظهر المُرتزقة على طَاولةٍ الحِوار ليبدوا ظاهرياً بأِن العدوان علىٰ اليَمن وكأنها مشكلةٍ داخلية بيِن اليمنيين، فِيما يُغيب من يُديِرونهُم مِن سُعوديين واماراتيين وامريكيين واسرائيلي مِن فوق الطاولة ولِكنهم مَن يقودون المُرتزقة عَن بُعد.
*ملف الأسَرى ووحشيِة العدو*
شتانـ مابيِن تعَامُلنا معَ أسرَاهم الذي ماإن يقَعوا في قبضة الجِيش واللجَان الشعبية حتَى يتم التعَامل مَعهم بكُل ود واحترام حتى يُفرج عنه . إما عن تعاملهم مع اسَرى الجِيش واللجاَن الشعبية فهم يقومون بِأعمال لاَإنسانيِة مِن تعذيب بِطُرق وحشية وإستفزاز لاأهالي الأسرىَ،وتَنصُل مِن الاتفاقيات والصيغ المُتعلقة بمّسالة الأسرى.
*الحصار والتصدي للعدوان*
حصارً جائر فُرض على اليمن براً وبحراً وجوا وإجراءت تعسفية بحق الشعب اليمني كَكل مِمَا ادى إلىٰ إرتفاع مُعدل الإنتاج المحلي الزراعي والصنَاعي والاقتصِادي والوصول إلىٰ مَرحلةـ الإستِكفاء الذاتي وتَطوير المَهارات والكَفاءات ولديِنا الحق في تصنيع الأسلحة والذخائر التي تُدمر العدو السعيوصهيوني ،لهذا أصبح الحصار حافزاً ودافعاً فِي التِصدي للعدوان .
*الدور البريطاني*
لاَزال البريِطاني يَحمل النزعة الإستعمارتية وهو شريِك للأمريِكي .
*لقاءات المّبعوث الأمُمي لإغلاق مطار صنعاء*
المبعوث الأمُمي لايُقدم المّبررات حول مّلف الحصار وإغلاق مطار صنعاء لأنه لايملك المٌبررات .
*الشرعية لشعبِنا المّظلوم*
لاشرعية لعبدو ربه ولالحِكومة الفنَادق فِي إذلال الشعب اليمني وتركيِعه لدول الأحتلال والغزو ولايحق لتحالف العِدوان في التَدخل في شوؤننا، ومَايقوم به التحالف ليست الدفاع عن شرعية هادي وإنّما لتحقيق أطماعُها في أحتلال الأراضي اليمنية وإدخالها فِي هيمنتها وسرقة ثرواتٌها ومايحصُل فِي المناطق الجَنوبية خير شاهد فاالمُحتل الأمريكي والإماراتي هو من يقُوم بإدارة تِلك المنَاطق ولايستطيع عبد ربه ومن معه القدوم لِعدن إلا بأذنهم ومتىَ ماأرادوهم أن يخرجوهم يعُودوا بِهم إلِى الرياض ،و الحالة في المّناطق الجنوبية المُحتلة هي حالة إحتلال وسيطرة مُباشرة والتي نَرى فيِها أبشع الجرائم المُرتكبة مِن خطف وقتل وذبح وإغتصابات وإنتهاك للأعراض وهذة الحالة لاتدوم فلا شرعية لدول العِدوان في التَدخُل فِي الشؤون اليمنية.
*حُضور وزير خارجية المُرتزقة في مُوتمر وارسوا يَكشف حقيقة ماتُريده دول العِدوان على اليمن*
شَعبنا اليَمني لازالَ مُتمسكً بقضايا أمة ويُعادي إسرائيل ،وحضور وزيرٌ خارجية المُرتزقة العميل فِي مؤتمر وارسوا لاَيُمثل الشعب اليمنٰي.
*الخَطر عَلى السعُودي*
اليَمن لم يَشُن حرباً معَ السعودي مُنذ القِدم ولم يتدخل فِي شؤونه الداخلية وإنّما هي مّن كانت ولازالت من يعتدي ويرتكب الجرائم المتعددة علىٰ مّر الزمان هي مّن قتل الرئيس الحمدي وهي من قتل الحُجاج اليمنيين وهي من كانَت تقوم بعملية القمع المُستمرة لكي تكون هي المُسيطرة وإخضاع اليمن تحتَ سُلطتها وهذا غير مقبولاً نهائياً .
*لاموظفين ولا وكلاء*
الحُكومة السعُودية المُتعجرفة والطاغِية والمُتحكمة هـي حقيقةٍ دون الأمريِكي لاتسواء شيئاً ولاتستطِيع فعِل شيء لاعلىٰ الصعيِد العسكري ولا علىٰ الإقِتصادي ،يُحاولون أن يكونوا فِي مقام المُسيطر وفي قول “محمد بن سلمان:(نُريد فِي اليمن مُوظفين وليسُ وكلاء)”،هكَذا هي نظرتُهم لليمنييِن لايُريدونّهم وكلاء بل مؤظفين يستطيع التحَكم فيه كيفما يشاء يديروُنهم ،يأمرؤنهم وينهونم وليس علِيهم سِواء الطاعة، هذا للمدجننِين في الفنادق، إما الأحرار اليمنيين فهذا غير وارد .
*الإقتصاد الإماراتي فيِ خطر*
الخادِم الوضيِع هَكذا يصف السيد القائد دولية الأمارات مَن تُحاول أن تحشُر نفسها فِي حربً ليست مِن قدرها، وبِأن إستثماراتُها الإقتصادية فِي خطر.
*تمَاسُك الدولة داخلياً والمُضادات الحيوية*
أشـار السيد القائد فِي حواره أن حُكومة الإنقاذ قطعت مسارات عديِدة فِي مواجهة مساعي العِدوان في تفكيك الجبهة الداخلية وبأن الأمُور مبشرة إلىٰ خير، وأن حُكومة الإنقاذ واجهة إرث الماضي ومافيه مِن مشاكل وتحديات الحاضر.
كمّا أكد السيد علىٰ أن الحُكومة سعت بكُل جد للحِفاظ علىٰ مؤسسات الدولة مِن الإنهيار والوصول بِها إلى التفعيل ،وبإن العمل الحُكومي في إخفاقات وقصور ولكن هُناك مايبعث للتفائُل في المُستقبل ،والأهم أننا اليوم تحررنا مِن المصَالح الحزبِية والشخِصية التي كانت تحكُم مّسار العمّل والتي تسْببت فِي تشكِيل عائَق بشكل كبِير.
أما المُضادات الحيوية فهي تجري علىٰ قدمً وساق فِي الوزارات ومؤسسات الدولة، وهنُاك خُطط عمّل جديدة، وتغيير جذري فِي هيئة مُكافحة الفساد وتطوير في الأداء ،ومحاولة التخلُص مِن أعباء الفساد السابق، والإنجاز التحرر مِن التدخُل الخارجي والذي كَان يتم عبر سُفراء، وحرص السيد بأن لايُكون هُناك حمّاية لأي فاسد سواء مؤتمري او مِن انصار اللّه.
*خطر المُنظمات وأدوات الحرب النّاعمة*
عِندمّا فشل العدو عسكرياً ،قامَ بِشن حرباً ناعمة وهي أشد خطراً مِن العسكرية فهي تضرُب الشعُوب في عقيدتها ومبادائها وتعمل على تدني المُمستوى الأخلاقي لدى الشَباب والشَابات ،فعلى شعبنا اليوم أن يـكُون واعياً بمخاطر هذة الحرب ويَقوم بَصدها، وهُناك بعض المُنظمات الاإنسانية من تسعىٰ لتحقيق مصالحِها وأهدافها ولاتسعىٰ للخير أبداً.
*ولجبهات الحِدود أهتمامً كبير*
بعدَ أربعِين يوماً مِن الإنذار تلقت السعُودية ضرباتً موجعة وخسارة هائلة في العتيد والعتَاد أدت إلىٰ أنهيار كامل للجيش السعُودي ،مِما جعلها تأتي بالالآف مِن المُوتزقة والذي لايملكُون قضية ولادفاعاً حقيقي فيُقتلون باإمتهان وذُل.
*رسالة واضحة*
لخصها السيد فِي قول صواريخنا تَصل للرياض وما بعد الرياض وأبو ظبي، فهم يعرفُون.
*القدرات العسكرية اليمنية*
فِي كُل يوم يكشف لنا الإعلام الحربي عن منّظومات جديدة وصواريخً متنوعة وبعيدة المدى مُصنعة بأيادي يمنية بحتة والتي حصدت الكثير مِن ضحايا المُرتزقة وكسرت شوكَتهُم، غير الجاهل السعُودي من يشتري الأسلحة المُطورة مِن الغرب ولايستطيع حتى صيانتها وإستعمالها، وإمِا اليمّني هو مّن يصَنع ويطّور ويضرب ولدية القدرات الكبِيرة والعُقول العَظيمة.
*القوات البحرية*
هُناك تطور كبيِر والذي لازال سراً لايُمكن الإفصاح عنه إلا حين ياتي الوقت المُناسب، فهُناك مُفاجاءت كبيرة.
*إنّما المؤُمنون إخِوة*
علىٰ أساس هَذا المّنطلق علاقتنّا مع حِزب اللّه واننا كمُسلمين نتعاون ونتآخى ونكُن يداً واحدة ضد مّن يُعادي ويعتدي علىٰ الإسلام والمُسلين ،وتحت شِعار”وأعتصموا بحبّل اللّه جميعاً”ونحٌن نُعادي أمريكا وإسرائيل لإنّهم عدو وكيان غاصِب وعلىٰ هذا الأساس تتشكل عِلاقتنا مع حزب اللّه وإيران ومعَ أي دولة أو حركة تحت هِذة القَاعدة.
*دُور القبيِلة المُشرف عبر التاريخ*
أثنىٰ السيد القائد حديثة علىٰ الدور القبّلي المُشرف فِي رفد الجبهات بالمال والرِجال وتقديِم القوافِل ،فهم منّبع والكرم والجوّد والوفاء والتضحِية ولهُم الدوٌر الكبيِر والمُشرف للتصدي لهَذا العِدوان.
*ترحيب السِيد في ذكرىٰ المُولد النّبوي الشريف*
((َبَارك اللّه فِيكم ياأهل الوفاء ياأهل الشهامة ياذوي المّحبة لرسول اللّه صلوات اللّه عليه وعلىٰ آله نفسي لكُم الفداء أنتُم الأوفياء دائماً في أي ظرف وأي مرحلة ومهّما كانت التحديات اللّه أكبر كبيرا والحمدّد لله كثيرا وسُٰبحان اللّه بكرة وأصيلا)).هَكذا أبتدأ السيد عبدالمّلك خطابه فِي ذكرى المُولد النّبوي الشريف للجماهِير الغفيرة التي أحييت ذكرى مولد الرسول محمد صلوات اللّه عليه وعلىٰ آله.
ويُعبر السيد عن حبه وإمتنانه لهذا الشعب حين أجاب”أحُب هذا الشعب وأقدرة ،وهذا الشعب مضياف ومعطاء وبرُغم مِن الظروف الإقتصادية الصعبة فقد كان حضورهم إيماني، وليسُ هُناك شعب يتفاعل مع ذكرى المُولد النّبوي كما هو الشعب اليمّني ،برغُم المرض وخطر القصف وصعٌوبة الحياة وأجواء الحرب. ”
وبأنه يثق فِي الجيش واللجان الشعبية ويطمئن لصبر وتضحيات الشعب ويطمئن للعناية الإلهية وتحقيق النّصر.
*رمضان شهر عبادة وضرورة الزكاة*
حث السيِد القائد على أن رمضان شهر عظيم وفرصة يجب أن نستغلها بالصلاة و الإهتمام بقراءة القرآن الكريِم والإلتجاء إلىٰ سُبحانه وتعالى باالدُعاء باالنّصر المُبين والإستمرار في بذل النّفس والمّال، والحرض على تأدية الزكاة لتغطية الحالات المُحتاجة خاصة فِي هذة الظُروف.
*ختم السيد حديِثة باالتحية والشُكر لكُل الجمهور المُتابع*
ختاماً ندعُوا اللّه أن يدم علينا نِعمة السيد القائد من نتلهف لرؤيته ولسمّاع كلماته التي تُزيدنا عزيمةٍ وإصرار لمّواجهة العِدوان بُكل بسالة وإقدام، سلام من ُالله عليك ولك مِنّا السلام .*كتَبت/آيــة الشــمّــســي*
مع بداية شهرِ رجب وشعبان بركاتً مِن الله لليمن واليمنيين وبشائر نصر فتح مُبين تتوالى الإنتصارات وتتابع البشائر وينزل الغيث ويطلُ البدر.
أطل السيد القائد عشية الثامن عشر مِن شهر شعّبان في أول حوار تلفزيوني علىٰ شاشة المسيرة لإرسال رسائل وللإجابة عن كُل التساؤلات.
*يستفتح السيد حديثه عن فضل أبا الفضل*
صالح الصماد الشهِيد الرئيس الذي تحدى الصعُوبات وواجه كُل المعُوقات ونّهض باليمّن مِن السُبات ، حيثُ كان لهُ الدور والأثر الكبير في تعزيز ورفد الجبهات وتصنيع الأسلحة والصواريخ والطائِرات وزيارة أهالي الشهداء وتكريمهم وتوعية النساء وإقامة المحاضرات والندوات، والنزول إلى كُل الجبهات ، كما كان لهُ البصمة فِي صناعة وتطوير المُنتجات والإهتمام بالكوادر والكفاءات، فهو أول مّن قام بتدشين حمّلة *يدٌ تبني ويدٌ تحمي* تولىٰ منّصب رئاسة الدولة في أشد الظروف وأحلكها فكان نعم الرئيس الوفي ونِعم المُجاهد الصادق ونِعم الأب المُربي ونِعم الصديق المُعين ، فكان لإستشهاده الأثر الكبيِر في نّفوس كـُل اليمنيين فمّا زلنّا جميعنا علىٰ النهج صمّاد ،ولا زلنّا صامدين فِي وجه العِدوان.
*مِن ثُم إِنتقل الى الحديث عن النصر اليمني وعوامل النّصر*
تحتدمُ المُواجهات في أكثر مِن جبهة لتتجلىٰ الحِكمة اليمَانية والجَسارة القتِالية والضربُات المُوجعة والمّقابر الجمَاعيِة المُخصصه للغُزاة فهُنا اِختلط الدم السعُودي والإماراتي معَ السُوداني والأمريكِي ممّا تسبب في تلقيِهُم ضربةٍ مُوجعة قاصمة للإمريكي والإسرائيلي وفهمّا مّن تدمير أحدث آلياتهم المُصنعة بأحدث التقنيات الحديثة والمعدات الثقيلة علىٰ الأيادي اليمنية وبأبسط الأسلحة (شيكي وولاعة) وحصد الكثير مِن أرواح المُرتزقة مِن جميع الدُول المتحالفة مع العِدوان اللاشرعي
أما عّن طُول الحرب فلا يزُيدنا إلا عزيمةٍ وإصرار وإمّا العُدو فهو الخاسر مال وعتاد ومجندات وأرواحً بشرية هائلة ،فاليماني صانع النّصر الأكيد .
حيثُ لخص السيد القائد عٌوامل النّصر في ثلاث نقاط أهمها الإلتجاء إلىٰ اللّه بإيِمان وثقة وعزة وكرامة وإباء، والوعي بمّخاطر الإستِسلام للعُدو والمّعرفة الحقيقة لمّا يسَعىَ لهُ هذا العِدوان، وثالثاً هي حجَم الجرَائم الوحشية التي يرتكبهُا العِدوان في حق هَذا الشعّب بدمً بَارد.
*أما في الحديث عن إتفاق السويد فماهي إلا لإقامة الحجة*
تُجري اللقِاءات والحِوارات في جولة المفاوضات مِن جِنيف و إِنتقالاً إِلىٰ الكِويت ومِن ثّمَ إلىٰ السويِد التِي كَانت بُرهان واضُح لِكشف حُجج المُرتزقة والغُزاة وتَفنيد لإدعائهم بأنّنا لانُريد السلام ، حيثُ أنَ كُل الجولات السَابقة يُقدم الوفد الوطني خلالها رؤية واضحة قائمة على أسَاس الشراكة والطرف الإَخر كانَ يتعنت دَائماً وتهروبهم مِن الحلول التِي طَرحها رئيس الوفد الوطني المُمثل ب محمد عبدالسلام حول مايجري في الحُديدة وتحييد الحديدة عسكرياً ،والدور الرقابي على الامم المتحدة ،فيما يظهر المُرتزقة على طَاولةٍ الحِوار ليبدوا ظاهرياً بأِن العدوان علىٰ اليَمن وكأنها مشكلةٍ داخلية بيِن اليمنيين، فِيما يُغيب من يُديِرونهُم مِن سُعوديين واماراتيين وامريكيين واسرائيلي مِن فوق الطاولة ولِكنهم مَن يقودون المُرتزقة عَن بُعد.
*ملف الأسَرى ووحشيِة العدو*
شتانـ مابيِن تعَامُلنا معَ أسرَاهم الذي ماإن يقَعوا في قبضة الجِيش واللجَان الشعبية حتَى يتم التعَامل مَعهم بكُل ود واحترام حتى يُفرج عنه . إما عن تعاملهم مع اسَرى الجِيش واللجاَن الشعبية فهم يقومون بِأعمال لاَإنسانيِة مِن تعذيب بِطُرق وحشية وإستفزاز لاأهالي الأسرىَ،وتَنصُل مِن الاتفاقيات والصيغ المُتعلقة بمّسالة الأسرى.
*الحصار والتصدي للعدوان*
حصارً جائر فُرض على اليمن براً وبحراً وجوا وإجراءت تعسفية بحق الشعب اليمني كَكل مِمَا ادى إلىٰ إرتفاع مُعدل الإنتاج المحلي الزراعي والصنَاعي والاقتصِادي والوصول إلىٰ مَرحلةـ الإستِكفاء الذاتي وتَطوير المَهارات والكَفاءات ولديِنا الحق في تصنيع الأسلحة والذخائر التي تُدمر العدو السعيوصهيوني ،لهذا أصبح الحصار حافزاً ودافعاً فِي التِصدي للعدوان .
*الدور البريطاني*
لاَزال البريِطاني يَحمل النزعة الإستعمارتية وهو شريِك للأمريِكي .
*لقاءات المّبعوث الأمُمي لإغلاق مطار صنعاء*
المبعوث الأمُمي لايُقدم المّبررات حول مّلف الحصار وإغلاق مطار صنعاء لأنه لايملك المٌبررات .
*الشرعية لشعبِنا المّظلوم*
لاشرعية لعبدو ربه ولالحِكومة الفنَادق فِي إذلال الشعب اليمني وتركيِعه لدول الأحتلال والغزو ولايحق لتحالف العِدوان في التَدخل في شوؤننا، ومَايقوم به التحالف ليست الدفاع عن شرعية هادي وإنّما لتحقيق أطماعُها في أحتلال الأراضي اليمنية وإدخالها فِي هيمنتها وسرقة ثرواتٌها ومايحصُل فِي المناطق الجَنوبية خير شاهد فاالمُحتل الأمريكي والإماراتي هو من يقُوم بإدارة تِلك المنَاطق ولايستطيع عبد ربه ومن معه القدوم لِعدن إلا بأذنهم ومتىَ ماأرادوهم أن يخرجوهم يعُودوا بِهم إلِى الرياض ،و الحالة في المّناطق الجنوبية المُحتلة هي حالة إحتلال وسيطرة مُباشرة والتي نَرى فيِها أبشع الجرائم المُرتكبة مِن خطف وقتل وذبح وإغتصابات وإنتهاك للأعراض وهذة الحالة لاتدوم فلا شرعية لدول العِدوان في التَدخُل فِي الشؤون اليمنية.
*حُضور وزير خارجية المُرتزقة في مُوتمر وارسوا يَكشف حقيقة ماتُريده دول العِدوان على اليمن*
شَعبنا اليَمني لازالَ مُتمسكً بقضايا أمة ويُعادي إسرائيل ،وحضور وزيرٌ خارجية المُرتزقة العميل فِي مؤتمر وارسوا لاَيُمثل الشعب اليمنٰي.
*الخَطر عَلى السعُودي*
اليَمن لم يَشُن حرباً معَ السعودي مُنذ القِدم ولم يتدخل فِي شؤونه الداخلية وإنّما هي مّن كانت ولازالت من يعتدي ويرتكب الجرائم المتعددة علىٰ مّر الزمان هي مّن قتل الرئيس الحمدي وهي من قتل الحُجاج اليمنيين وهي من كانَت تقوم بعملية القمع المُستمرة لكي تكون هي المُسيطرة وإخضاع اليمن تحتَ سُلطتها وهذا غير مقبولاً نهائياً .
*لاموظفين ولا وكلاء*
الحُكومة السعُودية المُتعجرفة والطاغِية والمُتحكمة هـي حقيقةٍ دون الأمريِكي لاتسواء شيئاً ولاتستطِيع فعِل شيء لاعلىٰ الصعيِد العسكري ولا علىٰ الإقِتصادي ،يُحاولون أن يكونوا فِي مقام المُسيطر وفي قول “محمد بن سلمان:(نُريد فِي اليمن مُوظفين وليسُ وكلاء)”،هكَذا هي نظرتُهم لليمنييِن لايُريدونّهم وكلاء بل مؤظفين يستطيع التحَكم فيه كيفما يشاء يديروُنهم ،يأمرؤنهم وينهونم وليس علِيهم سِواء الطاعة، هذا للمدجننِين في الفنادق، إما الأحرار اليمنيين فهذا غير وارد .
*الإقتصاد الإماراتي فيِ خطر*
الخادِم الوضيِع هَكذا يصف السيد القائد دولية الأمارات مَن تُحاول أن تحشُر نفسها فِي حربً ليست مِن قدرها، وبِأن إستثماراتُها الإقتصادية فِي خطر.
*تمَاسُك الدولة داخلياً والمُضادات الحيوية*
أشـار السيد القائد فِي حواره أن حُكومة الإنقاذ قطعت مسارات عديِدة فِي مواجهة مساعي العِدوان في تفكيك الجبهة الداخلية وبأن الأمُور مبشرة إلىٰ خير، وأن حُكومة الإنقاذ واجهة إرث الماضي ومافيه مِن مشاكل وتحديات الحاضر.
كمّا أكد السيد علىٰ أن الحُكومة سعت بكُل جد للحِفاظ علىٰ مؤسسات الدولة مِن الإنهيار والوصول بِها إلى التفعيل ،وبإن العمل الحُكومي في إخفاقات وقصور ولكن هُناك مايبعث للتفائُل في المُستقبل ،والأهم أننا اليوم تحررنا مِن المصَالح الحزبِية والشخِصية التي كانت تحكُم مّسار العمّل والتي تسْببت فِي تشكِيل عائَق بشكل كبِير.
أما المُضادات الحيوية فهي تجري علىٰ قدمً وساق فِي الوزارات ومؤسسات الدولة، وهنُاك خُطط عمّل جديدة، وتغيير جذري فِي هيئة مُكافحة الفساد وتطوير في الأداء ،ومحاولة التخلُص مِن أعباء الفساد السابق، والإنجاز التحرر مِن التدخُل الخارجي والذي كَان يتم عبر سُفراء، وحرص السيد بأن لايُكون هُناك حمّاية لأي فاسد سواء مؤتمري او مِن انصار اللّه.
*خطر المُنظمات وأدوات الحرب النّاعمة*
عِندمّا فشل العدو عسكرياً ،قامَ بِشن حرباً ناعمة وهي أشد خطراً مِن العسكرية فهي تضرُب الشعُوب في عقيدتها ومبادائها وتعمل على تدني المُمستوى الأخلاقي لدى الشَباب والشَابات ،فعلى شعبنا اليوم أن يـكُون واعياً بمخاطر هذة الحرب ويَقوم بَصدها، وهُناك بعض المُنظمات الاإنسانية من تسعىٰ لتحقيق مصالحِها وأهدافها ولاتسعىٰ للخير أبداً.
*ولجبهات الحِدود أهتمامً كبير*
بعدَ أربعِين يوماً مِن الإنذار تلقت السعُودية ضرباتً موجعة وخسارة هائلة في العتيد والعتَاد أدت إلىٰ أنهيار كامل للجيش السعُودي ،مِما جعلها تأتي بالالآف مِن المُوتزقة والذي لايملكُون قضية ولادفاعاً حقيقي فيُقتلون باإمتهان وذُل.
*رسالة واضحة*
لخصها السيد فِي قول صواريخنا تَصل للرياض وما بعد الرياض وأبو ظبي، فهم يعرفُون.
*القدرات العسكرية اليمنية*
فِي كُل يوم يكشف لنا الإعلام الحربي عن منّظومات جديدة وصواريخً متنوعة وبعيدة المدى مُصنعة بأيادي يمنية بحتة والتي حصدت الكثير مِن ضحايا المُرتزقة وكسرت شوكَتهُم، غير الجاهل السعُودي من يشتري الأسلحة المُطورة مِن الغرب ولايستطيع حتى صيانتها وإستعمالها، وإمِا اليمّني هو مّن يصَنع ويطّور ويضرب ولدية القدرات الكبِيرة والعُقول العَظيمة.
*القوات البحرية*
هُناك تطور كبيِر والذي لازال سراً لايُمكن الإفصاح عنه إلا حين ياتي الوقت المُناسب، فهُناك مُفاجاءت كبيرة.
*إنّما المؤُمنون إخِوة*
علىٰ أساس هَذا المّنطلق علاقتنّا مع حِزب اللّه واننا كمُسلمين نتعاون ونتآخى ونكُن يداً واحدة ضد مّن يُعادي ويعتدي علىٰ الإسلام والمُسلين ،وتحت شِعار”وأعتصموا بحبّل اللّه جميعاً”ونحٌن نُعادي أمريكا وإسرائيل لإنّهم عدو وكيان غاصِب وعلىٰ هذا الأساس تتشكل عِلاقتنا مع حزب اللّه وإيران ومعَ أي دولة أو حركة تحت هِذة القَاعدة.
*دُور القبيِلة المُشرف عبر التاريخ*
أثنىٰ السيد القائد حديثة علىٰ الدور القبّلي المُشرف فِي رفد الجبهات بالمال والرِجال وتقديِم القوافِل ،فهم منّبع والكرم والجوّد والوفاء والتضحِية ولهُم الدوٌر الكبيِر والمُشرف للتصدي لهَذا العِدوان.
*ترحيب السِيد في ذكرىٰ المُولد النّبوي الشريف*
((َبَارك اللّه فِيكم ياأهل الوفاء ياأهل الشهامة ياذوي المّحبة لرسول اللّه صلوات اللّه عليه وعلىٰ آله نفسي لكُم الفداء أنتُم الأوفياء دائماً في أي ظرف وأي مرحلة ومهّما كانت التحديات اللّه أكبر كبيرا والحمدّد لله كثيرا وسُٰبحان اللّه بكرة وأصيلا)).هَكذا أبتدأ السيد عبدالمّلك خطابه فِي ذكرى المُولد النّبوي الشريف للجماهِير الغفيرة التي أحييت ذكرى مولد الرسول محمد صلوات اللّه عليه وعلىٰ آله.
ويُعبر السيد عن حبه وإمتنانه لهذا الشعب حين أجاب”أحُب هذا الشعب وأقدرة ،وهذا الشعب مضياف ومعطاء وبرُغم مِن الظروف الإقتصادية الصعبة فقد كان حضورهم إيماني، وليسُ هُناك شعب يتفاعل مع ذكرى المُولد النّبوي كما هو الشعب اليمّني ،برغُم المرض وخطر القصف وصعٌوبة الحياة وأجواء الحرب. ”
وبأنه يثق فِي الجيش واللجان الشعبية ويطمئن لصبر وتضحيات الشعب ويطمئن للعناية الإلهية وتحقيق النّصر.
*رمضان شهر عبادة وضرورة الزكاة*
حث السيِد القائد على أن رمضان شهر عظيم وفرصة يجب أن نستغلها بالصلاة و الإهتمام بقراءة القرآن الكريِم والإلتجاء إلىٰ سُبحانه وتعالى باالدُعاء باالنّصر المُبين والإستمرار في بذل النّفس والمّال، والحرض على تأدية الزكاة لتغطية الحالات المُحتاجة خاصة فِي هذة الظُروف.
*ختم السيد حديِثة باالتحية والشُكر لكُل الجمهور المُتابع*
ختاماً ندعُوا اللّه أن يدم علينا نِعمة السيد القائد من نتلهف لرؤيته ولسمّاع كلماته التي تُزيدنا عزيمةٍ وإصرار لمّواجهة العِدوان بُكل بسالة وإقدام، سلام من ُالله عليك ولك مِنّا السلام .
Discussion about this post