كتب / منتصر الجلي
الامام زيد ثوره ضد المستكبرين على مدى التاريخ يستقي منه أنصاره ملامح القيام الحقيقي على فسدة إبليس في الأرض
ليجدد ثوار الأمة العهد به كل عام, ناسكين بدمائهم لله كما فعل الامام الاعظم زيد ابن علي (ع)
ناقمين بثورتهم طغات العالم دام هشام الاموي في كل حقبة وعصر مستمر في طاغوته وسكره
اليوم من عاصمة الدنيا وأم الحرية وكعبة المستضعفين من محراب الكرامه ومعراج الدماء من وقعة الطف اليمانية الباسله تهز الأقدام عروش المستكبرين ….
لينسج التاريخ لوحة الثورة اليمنيه العادلة فكل يوم ثوره وكل ثائر هو زيد
حتى يأتي الله بأمره وقد قرب بأذنه نصرا عزيزا مؤزرا
على ايدي رجال تحروا رشدا فكانوا كعصى موسى يخر لها عرش فرعون صاغرا ذليلا ….
الامام زيد علم أتباعه أنه لا خضوع ولا ركود أمام سلطان جائر , فتحرك بمشروع الوحده الاسلاميه , نهض من مضجعه ليقوض مضاجع المستكبرين المتمثل في هشام الاموي ….
لم ينتهي زيد ولم يقف منهج زيد ولم تندثر مدرسة زيد المحمدي العلوي بل رفع رأيه الدين واعز القرآن وترك امة تعشق الجهاد والشهاده …..
زيد هو النموذج الثوري الثائر على فسافسة الحكم ليرسخ قاعدة “ماكرة قوم حر السيوف إلا ذلوا “فكان قرآن الحياة الناطق وبلسم الجرح للدين الرسالي ,
الامام زيد هو شعلة بركان لم تخمد حتى اليوم بل اشعلت المكان والزمان _ فلم يذرا زيدا
في اليم بل أذري رمادالكهنوت الاموي …
وهانذا زيد سائر عبر الاجيال ثورة بثورة
حين حكمت الأهواء تحرك شخصه (ع )من موقعه الفطري وإستشعاره للمسئوليه نظرت القرآن اوقدت بصيرته فكان حقا له الخروج وأن يسرج خيل الجهاد وصيحة النداء الأبدي للخالدين على وجه المعمورة …
إنه زيد من عرفه فقد عرفه ومن لم يعرفه فهو إمام الثائرين
ومازالت ثورته تثمر حرية اللمستضعفين حتى رفعت
رأياتها على قلوب عشاق زيد في صبح يماني شامخ تذود معه الجبال ويقع تحت لوائه أحرار الرجال فكانت ثورة على طغات عرفوا بالمرق والنكث الخليجي الصهيو أمريكي
واليوم يجدد الشعب وقوده الروحي من أفواه البنادق على راسيات اليمن ومسيراته
ليقول الشعب
(هيهات من الذله)
ليصفع كاهنة الحجاز وليعلّم العالم منهجه في الحياة أنه
(من احب الحياة عاش ذليلا ).
Discussion about this post