*سادة المقاومة لا تصلهم رسائلنا ولكن رسالتي ستصل لانها روح قوية تعصف بالسموات والارض

*هشام عبد القادر عنتر*
*كاتب وباحث سياسي يمني*

السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه الله تعالى ونصره وسدد خطاه وأيدك الله وجعلك كنزا وحرزا وسندا وموئلا وذخرا للامة المستضعفة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سيد بك ومعك واليك تظافرت خط المقاومة الأسلامية ولبت نداءك ايدي وسواعد الرجال والأنصار في اليمن وغير اليمن رفضت الطغاة والمستكبرين والحقت الهزيمة بكل الظالمين والأن أقبلنا على مشارف النصر الذي بدأ يلوح بالأفق كالشمس المشرقة البازغة بالشروق بين الجبال الشامخة لتشرق على الظلمات المعتمة فكنت بداية وما قبل البداية حزب الله ونصر الله سماحة القائد العظيم حسن نصر الله وما قبل بداية البداية السيد عباس وراغب حرب وموسوى الصدر وما قبل القبل وبدء خط البداية روح الله الخميني عليهم سلام الله جميعا وما بدء البداية الا بالنور الاعظم سيد الاكوان روح الثورات سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين ابا عبد الله عليه السلام فهذا الامتداد الثوري جيل بعد جيل لرفض الظلم ونصرة المظلومين وهذا هدف الاحرار في كل وقت وحين حتى قيام الساعة .والوقت المعلوم الذي,ينتهي محور الشر وتشرق,الأرض بنور ربها .
لقد لاحت وأشرقت الشمس اليمانية الساطعة بقوة اليقين لتحيي الأرض بعد موتها وتنبت أشجار طيبة مثمرة تؤتي أكلها بعد حين لغيرها مفادا أحيت الأرض الطيبة والنفوس الزكية ورفعت الأنوف الحمية لتشهد بالولاية التكوينية تشهد لمن شهدت لهم الجن والأنس طوعا لا كرها واحيت وربت أشجار طابت وصعدت في السماء تقول ربي الله ونبيي خير البشر سيدي محمد رسول الله وتشهد بأن علي ولي الله . ودلالة يوم الغدير أحييته النفوس اليمانية ورفعت السواعد وصرخت الأصوات لتقول ما قال الله ورسوله علي ولي الله . فهذا اليوم أكتمل الدين وتمت النعمة من ربنا ورضينا بما رضاه الله الأسلام دينا فهذا الاسلام الابدي منذ الازل كان اسلام الانبياء عليهم السلام في صدورهم يشهدون بأن لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله سرا ويوم أكتمل الدين علنا وجهارا وشهدت الملائكة فهذا اليوم من أحياه كأنما أحياء نفوس الأنبياء عليهم السلام جميعا.

نحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي لا يعلم عظمتها الا اهل الله فاليوم وفي هذه السنة 1440هجرية ستلوح للامة معاني النصر القريب والأنتصارات هي منذ الازل للحق وأهله فبهذه المناسبة العظيمة نوصل رسالتنا بني سفيان كافة الى حضرتكم الشريفة المعطاه إننا في خط وسير واحد مهما كانت الظروف وكل الشرفاء من اليمن وغير اليمن يد بيدا واحدة للسير نحو الهدف الذي رسمه الله ورسوله والأئمة الاطهار عليهم السلام . خط الولاية لا نحيد عنها فهي السبب المتصل بين الارض والسماء وهي الصراط المستقيم وهي الطريقة التي بها تغدق القلوب بغيث الرحمة . ومنها نستمد نصرة المظلومين ورفض الظالمين باي لغة وباي ملة وباي لغة وباي ارض لان العدل منهاج والنهج مصباح الهدى خط ابا الاحرار ابا عبد الله الحسين عليه السلام الذي تسير اليه القلوب طوعا تهوي اليه بدعوة أبو الأنبياء عليهم السلام دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام . كربلاء أرض الحرية والمحشر التي تتزايد اليه الزيارات من القلوب العاشقة والأقدام الساعية اليه من كل فج عميق . لتحيي مبادئ نصرة المظلومين تلبي نداء هل من ناصر ينصرني . فهذا المبدأ سيكون مدوي في كل عصر وزمن إغاثة المظلومين ونصرة المستضعفين ورفض الظالمين .

وبهذا الخط قدمت اليمن التضحيات والشهداء الذين لا تحصيهم كتاب ولم تحتويهم الكتب لكثرة العدد فهذه التضحية لم تضيع فستكون مثمرة لتكتمل الدائرة على الأرض لتشرق شمس الحرية .
ومن هنا وبمضمون الرسالة نرفض كل من يقف ضد المسيرة ويريد لها الاعوجاج عن المسار الصحيح سوى عن قصد او بدون قصد .
نرجوا ممن هم بهذا الطريق طريق التضحية والسير في تحرير النفوس بكافة مواقعهم أن لا يجعلوا سادة المقاومة بالواجهة بأخطائهم لان سادة المقاومة لا تصلهم رسائلنا ولكن رسالتي ستصل لانها روح قوية تعصف بالسموات والارض نابعة من إخلاص الأخلاص اتركوا العبث بالارواح والانفس لان النفس عند الله غالية . نطلب تحرير المظلومين من سجنهم . ورفض الظالمين من اي مواقع كانت اقدامهم واطئة باي ملة ولغة وجنس كانوا . ورفض القتلة المعتدين . الله لا يحب المعتدين .

الحرية لكل مظلومين الأرض والنصر للمستضعفين .

رسالة ال سفيان مؤيدة لكل قادة وسادة الارض تلبي دعوة هل من ناصر ينصرني . تلبي دعوة القائد السيد علي خامنئي تلبي دعوة السيد حسن نصر الله تلبي دعوة السيد القائد عبد الملك تلبي دعوة كل حر بالأرض بارض الرافدين تلبي دعوة فلسطين المحتلة مقتدية براية سفيان ابن عبد الله ابن حسان الابيني . محرر دمياط بعهد صلاح الدين الايوبي الذي جعلوا التاريخ منسوب اليه وهو منسوب التحرير من منطلق هذا الخط خط بني سفيان .

نحن لا نباهي ولا نتفاخر ولكن نعاهد ان نكون ذرة من تراب تحت اقدام كل سادة المجادين نرفع باقدامهم علوا حتى نصل الى علوا فعلوا حتى نصل الى علوا ارض الغدير لنكون تحت اقدام الرسول الاعظم سيدنا محمد والامام علي عليهما السلام لترتفع السواعد تقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله علي والله .
والحمد لله رب العالمين .