العميد حميد عميد العمل السياسي الثقافي الاعلام المنظم
بقلم/ ابو خلدون الشيبه
قبل فترة قراءت مقال للقاضي الشرعي سلام الله عليه تحدث فيه عن الهدؤ والانسجام الذي يسود مجموعات العمل الادبي الجهادي الثقافي الاعلام في المجموعات التي اسسها العميد حميد عبدالقادر واللاتي استطاعت تقديم الرسالة الجهادية بشكل منظم ودقيق دون ان تحصل فيها اي مماحكات او استفزازات او تذمر او اختلاف.
العميد حميد فعلا عميد الادب والسياسة والادارة وفي حضرة عمادته لن تجد تلك الاصوات النشاز او المتسلقة او الهادفة لحب الظهور
مابني على اساس سليم فان نتايجه ستكون سليمة ونحن على مدار اكثر من نصف عقد في مجموعات العميد حميد ازددنا حبا وتألفا وانسجاما وازدنا معرفة وتطور وتوسع مستوى تعرفنا على العالم الخارجي بما فيه من كتاب وسياسين وقادات فكر.
وفي اطار مجموعات العميد حميد عبدالقادر والتي اصبحت من اهم المجموعات لدينا بل نعتبرها رسمية ودخولنا فيها كأنما ندخل الى قصر او مجلس سياسي او برلماني او الى هيئة ادارية سياسية ذات اعتبار كبير وكلنا فيها قاداة وكلنا فيها اخوه برغم الاختلاف الكبير في المستويات الادارية. فهناك وزراء وهناك سفراء وهناك مستشارين كبار وهناك علماء وقادات فكر ليس من اليمن فحسب بل من العالم كله ومن محور دولة المقاومة بالذات
يا ترى ماهو سر هذا الانسجام والتألف والتعارف والعمل الدؤب. اليس هو الصدق في نوايا القائد العميد والذي لايطمح لمركز سياسي او اداري وانما هو لله وفي سبيله وللدفاع عن الوطن ومناصرة القضايا الاسلامية والعربية
اليوم اصبحنا نتعارف على مستوى دول محور المقاومة وكم استطيع ان اذكر من شخصيات سياسية وقيادية واعلامية اصبحنا واياهم اخوه واصدقاء ونتبادل التهاني والتعازي ونطلب من بعضنا البعض التعاون بخدمات لبعضنا البعض
كل ذلك بفضل الله ومن ثم بفضل جهود العميد حميد ومن منطلق من لايشكر للناس لايشكر لله. فواجبنا ان نتقدم دايما بالشكر للعميد وان نذكر فضله فيما قدم لنا وللقضايا من خدمة لن تضيع جهوده والله يقول ان الله لايضيع اجر من احسن عملا
Discussion about this post