بقلم _ عباس الزيدي
سالني احد الاخوة من سوريا وهو دكتور اثناء التنسيق المشترك لاغاثة العوائل المتضررة …
ماذا فعلتم ومن انتم ؟؟
كان جوابي نحن زلزال العشق العراقي الذي ضرب زلزال سوريا •
بعد بيان سماحة المرجع الاعلي السيد علي السيستاني دامت بركاته تسابق ابناء العراق من جند المرجعية لاغاثة مناطق الزلزال المنكوبة في الشقيقة العربية السورية وهناك زلزال اغاثة عراقي بدرجة عالية من السرعة الفائقة التي تجاوزت مقياس ريختر
وهب جميع الغيارى على المستوى الرسمي ( الحكومي ) وغير الرسمي من العتبة الحسينية المطهرة الى ابناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة حاملين معهم جميع مستلزمات الاغاثة الضرورية وآليات الانقاذ ومستلزمات الاسعاف الفوري مع كميات كبيرة من الأغذية والأدوية والسلع والمواد الضرورية
مئات الشاحانات عبرت الحدود العراقية واعداد كبيرة من المتطوعين وبعضهم من ذوي الاختصاص سواء من الكوادر الطبية او فرق الانقاذ والدفاع المدني
تسابقوا لنجدة اخوانهم ولم يمنعهم اي شي رغم الظروف الجوية الباردة او طبيعة الارض واختلاف التضاريس
بل على العكس عندما رؤا حجم الدمار زادهم ذلك اصرارا على مواصلة العطاء وزيادة حجم قوافل الاغاثة وهناك اسباب اخرى جعلتهم يواصلون الجهد لاتقل اهمية عن مخلفات الزلزال تتمثل بالتالي ….
1_ حجم الخراب الذي لحق بسوريا بسبب المؤامرة الدولية المتمثلة بالهجمة الارهابية المدعومة من قبل الاستكبار والصهيونية العالمية وعدد غير قليل من الدول الخليجية والعربية
هذه المؤامرة اعترف بها أطراف العدوان ولم تعد خافية على العالم
2_ الحصار الظالم وقرارا قيصر الذي فرض على سوريا دون اي مبرر سوى بسبب الحقد الاعمى من مواقف سوريا البطولية والمشرفةوتمسكها ودفاعها عن القضايا المركزية للامتين العريية والاسلامية
3_ تقاعس الدول الغربية والعربية من اغاثة سوريا والتركيز على تركيا والتعامل السياسي وتجاهل الجانب الانساني ومدى نفاق تلك الدول فيما يتعلق في العدالة وحقوق الانسان واغاثة المتضررين •
الامور اصبحت واضحة والكرة الان في ساحة الشعب السوري لتمييز الحق من الباطل وكشف النفاق الدولي وان عملية الانقاذ الكبرى تكمن في وحدة الشعب السوري والتفافه حول القيادة السورية لانقاذ ماتبقى من سوريا خصوصا فيما يتعلق باتخاذ موقف حازم من الارهاب وداعميه الذي كان سخيا بدعم الارهاب وخراب سوريا وقتل ابناء شعبها وبخيلا وشحيحا فؤ تقديم يد العون والمساعدة لسوريا وشعبها في كارثة الزلزال
ان الاستجابة السريعة التي قدمها الشعب العراقي لاشقائه في سوريا لن تكون الاخيرة من مواقف انسانية وكريمة عرف بها هءا الشعب الكريم المعطاء الذي هب وبسرعة لاغاثة اشقائه والتي اعتبرها الكثير بمثابة اقوى هزة تتعرض لها الضمائر في زمن الزلازل
حفظ الله سوريا بلد الياسمين وحفظ الله جميع الشعوب الاسلامية والعربية والشعوب الحرة المحبة للسلام
Discussion about this post