الثورة الايرانية العظيمة والتي اسست علي تقوى من الله خير
بقلم الدكتور المجاهد عبدالله المنصوري اليمن مسؤول العلاقات العامة بملتقي كتاب العرب الأحرار لمحور المقاومة الابي
كربلاء المقدسة هي ام التضحيات
وهي من رسمة الطريق للعودة لاهل البيت عليهم السلام
ومن خلالها استمر بقاء الحق وتضح الباطل
وكانت فرقانا لمن هو اعمى
كربلاء هي الفجيعه الكبرى
والقضية والجرح الذي لم يندمل
بقاء قضية كربلاء والمواجهة فيها حددت العدو من الصديق
كربلاء هي رسمة الطريق فكانت اعظم التضحيات فيها
وقدم اهل البيت عليهم السلام اغلاء ماعندهم
لتستمر التضحيات
الي قيام قائم آل محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام
الامام الحسين عليه السلام شيد البناء علي اسس متينه
من الدم الطاهر
حتي تظل المظلومية قائمة مادام الليل والنهار
وحتي يخرج قائم ال محمد عليهم السلام لينتقم ممن استباحوا الحرمات وستحلوا المحارم
ونتهكوها
من كربلاء يكون التواصل والخط مفتوح
للواصلين علي طريق الشهادة وموكب الفداء
لن ينتهي ابدا
لان الاساس قائم علي التضحية والبذل والعطاء
لذالك قال الامام الخميني قدس سره حين اقام الثورة الايرانية
قال اقتبستها من روح ثورة ابي عبدلله عليه السلام
بمعني اي ثورة وتغيير لن يكون الا علي نفس الخطى والطريق
سلام الله على الامام الخميني الرجل العظيم الذي استطاع يغير وجه العالم بصدقة واخلاصه
لذالك جعل من الثورة الايرانية شرارة وعون لكل المستضعفين في العالم
وجعل منها عودة الرسالة المحمدية الاصيلة الي الواجهه
بعد. ان رسم لتك الطريق الخطي الصحيحه
واليوم نحن نجني ثمار ذاك التوجه الحقيقي الرباني
الصادق
فجاء الامام الخامنئي دام ظله الشريف
ليواصل المشوار علي خطي الامام الراحل روح الله الموسوي قدس سرة
وكذالك حزب الله
بقيادة سادة المجاهدين بالعالم وعلي راسهم سماحة السيد /القائد حسن نصر الله
وكذالك جاء السيد اليماني القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي
حتي جاء مصباح الدجى
والنور الازهر
سماحة السيد القائد الشجاع الحكيم
نادر زمانه
سيدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
ليكمل المشوار ويقوم بالدور المناط به
ويقود السفينه الي بر الأمان والاستقرار
سيد بهذا العمر يذهل العالم ويتحداه
مامثلة الا جده الامام علي عليه السلام
حين قال
والله لو اجتمع العالم باسرة علي قتالي لماتراجعة عن قتالهم قيد انملة
يواجهه العالم اجمع لوحدة
هاهو حفيدك ياسيدي يواجهه اكبر تحالف دولي في العالم
ويدوس بقدمة الطاهرة علي تلك الرقاب
ويقول والله لو لم يبقى منا واحد
ويابى الله لنا ذالك ان نساوم او نستسلم لأعداء الامة والانسانية جمعا
هاكذا تعلمنا من من المدرسة الكربلائية المقدسة معني التضحية والفداء
والقيادة
والتسليم للقائد الرباني
الذي الامة بحاجة ماسه اليه
انت ياكربلاء موضع الالهام
والبصيرة
منك تعلمنا واليك نعود
بقلم المجاهد الدكتور عبدالله المنصوري اليمن
Discussion about this post