للذين يطالبون بالسلاح،،،
لا مساسَ ولن نقدمَ اعذاراً ونحلل ونعدد ونبين ما جرى من قبل الصهاينةِ علينا في لبنان وعبر زمن منذُ إنشاء هذا الكيان ولسنواتٍ طوال من عمر اجيالنا والذين يطالبون بالسلاح كانوا في معظم المراحل متعاملين مع هذا العدو الغاصب القاتل وادخلوه الى ديارنا وفعل ما فعل من قتلٍ وتهجيرٍ وعندما تصدى رجال الله من الشرق للجماعات الإسلاميه الإلغائيه التي لا تعترف بالآخر كانوا هم هم مزمارُ نشازٍ يرفضون التصدي لحماية البلاد ولكن هذه المره باعتراف اسيادهم من اسبوعين تقريباً قال السعودي انهم دفعوا لهم ستة مليارات ليتصدوا لحزب الله وقالها السعودي جهرةً والامريكي أيضاً قال دفعنا لهم خمسماية مليون دولار وزدناهم بسبع ولم يفلحوا وقال مشغليهم انهم سرقوا الأموال وكل ما فعلوهُ انهم كانوا يقومون ببعض الهرطقات الإعلاميه واليوم هم هم تجار السياسة والدم والطائفية يلعبون نفس الدور لماذا كل هذا،،،، هم يتعاملون مع امريكا والصهاينه والغرب وعرب التطبيع وهم جزءٌ من التحالف المتصهين،،، أي انهم لا يريدون سماع اسم فلسطين ويريدُ هؤلاء مجتمعين اغلاق ملف فلسطين أي شطبهُ وإبقاء الفلسطينيين على تشردهم واحتوائهم عبر شتات جديد لكل دول العالم أي أنهم يخدمون ويقومون بتأمينِ مصالح الكيان الغاصب لذلك،،، لديهم مشكلة مع سلاح المقاومةِ ومع سوريا الاسد ومع الحشد العراقي ومع اليمن ومع إيران الإسلاميه والمقاومه الفلسطينيه أي مع محور المقاومه وهناك عدة قوى تتولى مواجهة محور المقاومه في العراق هناك فريق مناهض للحشد في اليمن تولّت السعوديةُ ومن معها زمام المواجهةِ وفي سوريا هناك فرقاء داخليين ومعهم تركيا وفي غزة مصرُ تفرصُ الحصار مع السلطه الغبيه واسرائيل تناوش بالضرب وفي لبنان هؤلاء الجماعه معروفةٌ توجهاتهم اذاً هناك،،، مشروع معلن يعملون عليهِ دون كللٍ أو ملل،، ومشروع العرب أصبحَ بدل الذهاب للمواجهه ذهبوا للتصفيةِ تصفية القضيةِ الفلسطينيه والآن نحن في صراعٍ بين محورين هذه هي الخطوط العريضه للصراع وأيُ كلامٍ آخر مضيعةٌ للوقت لذلك على محور المقاومةِ أن يوحدَ الساحات ليواجه بشكلٍ علمي دقيق بمعنى ان يشكل محور فعلي بإدارةٍ موحدةٍ وبتحديد المنطلقات والأهداف وفق جدولٍ عمليٍ أن محور المقاومه يواجه محوراً عالمياً ضخماً يمتلكُ كل الإمكانيات وتقودهُ امريكا وهذا ليس سراً بينما محور المقاومةِ لا يوجدُ عندهُ دولةٌ كبرى بمعنى التحالف الفعلي نعود لمن يطالبون بالسلاح ونقول السلاح خط احمر لحماية لبنان من الخارج ومن الداخل وأنتم طفيليين تعيشون بأمان على حساب هذا السلاح منذ التسعينيات وانتم تعرفون ذلك واقول بما أننا عرب لنا ارضٌ مُحتلةٌ وبما اننا مسلمين لنا ارضٌ ومقدساتٌ والواجبُ الشرعي يقول وبالنص انهُ يجب أن ندافعَ عن اعراضنا واموالنا وبلادنا وإن نستعيدها لذلك اذا كنتم عرب فنحنُ بانتظاركم لتشاركوا معنا في التصدي واذا كنتم مسلمين فالجهاد سنام الإسلام ومن يتركه فهو منافق ومُدان ويكون من خصوم فلسطين وليس المحور فقط فالخصوم من جميع الاطراف لكنهم التقوا على هدفٍ واحد،،، وأقول فلسطين لأنها هي كل محورُ الصراع وجوهرهُ وأنا هنا اوضحُ الموضوع وهو واضحٌ لذوي العقول النيرةِ فاختاروا أين تريدونَ أن تكونوا محورُكم العروبي بانتظاركم وفيه عزتكم وكرامتُكم اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الحاج علي ✋🙏❤️✌🏻✌🏻☝
Discussion about this post