ردا لاعتباره

ردا لاعتباره

أكرم الريامي

قبل اكثر من عام نشر الاعلام الامني اليمني خبراً مفاده بإن امن محافظة اب القى القبض على الاخ نبيل علي صالح مرشد وانه احد المطلوبين امنيا والفارين من سجن محافظة لحج ومتهم بالعديد من القضايا من ذو عام ٢٠١٥ وصنع لنفسه نصراً كاذبا وقام بتعميم هذا الانجاز الوهمي على كل وسائل الاعلام والمواقع الرسميه التابعه له وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي وتم التشهير بالاخ نبيل علي صالح مرشد المليكي من ابناء قرية تبة عزلة الاملوك مديرية الشعر محافظة إب – رجل معروف صاحب محل قطع غيار وملتزم بعمله ويقوم برعاية والديه المسنين وكان يحاول تجديد جواز سفره لتسفير والدته رحمها الله للعلاج بالخارج لكنهم نسبوا له هذه التهمه وتم احتجازه دون مسوغ قانوني مع انه كان قد سافر اكثر من مره الى الخارج من تاريخ 2016الى 2020 سافر مرات كثيره الى القاهره مرتين لعلاج والدته
والى جيبوتي ثلاث مرات عبر مطار سيؤن ومطار عدن وكان الامر طبيعي بمروره ذهابا وايابا من والى مطاري عدن وسيئون الدولي
والان وبعد ان تم معرفه كل تفاصيل القضيه وقيام قيادة الداخليه باصدار وثيقة كف خطاب عن الاخ نبيل علي صالح مرشد المليكي موجهه للاجهزه الامنيه ومصلحة الجوازات والهجره وتبين ان ما حصل له كانت تهمه كيديه بغرض التشهير به وتشويه سمعته وعليه نطالب الاجهزه الامنيه في محافظة- إب والاعلام الامني بتقديم الاعتذار الشديد للاخ نبيل علي صالح مرشد والتحقيق باوساطها حتى معرفة من يقف خلف ما حصل له ومحاسبه الاشخاص المسئولين عن ذلك ونحن على يقين بان الاجهزه الامنيه في ظل قيادة الاخ المجاهد عبدالكريم الحوثي وزير الداخليه لا يمكنها القبول بمثل هكذا تصرفات تسيئ للامن والمهمه الموكله اليه في حفظ الامن وصون كرامة المواطن ولن تقبل بما حصل والسلام عليكم

أكرم الريامي