عن العروض الإيرانيه للبنان وقبلها الروسية والصينية وعروض اخرى مماثله،،،
اتريدون منهم أن يوافقوا على ما تعرضهُ جمهورية إيران الإسلاميه ارجوا منكم تغيّر طبيعة الحوارات والتعليقات والتحليلات وابحثوا عن الوطن الضائع المشرد وأعيدوا بناءهُ مع الشرفاء من جديد فالوطن على مفترق طرق ويحتاجُ لتغييرٍ بطريقةِ التفكير والتعامل نحنُ في خضمِ صراعٍ كبيرٍ في الشرق الأوسط أطرافهُ منقسمين عامودياً والحلولُ العقلانية غيرُ مطروحةٍ لأنّ كل فربق يعتقدُ أنهُ قوي ومتمكن وهذا يعني إنّ لغةُ القوةِ هي السائدةُ لأن الغرب المتصهين والذي يلعبُ بكلِ اوراقهِ في منطقتنا لم يحقق أهدافهُ ولا زالت لديهِ اوراق يمتلكها على الساحةِ في المنطقه،،، ونحنُ في لبنان نقع ُتحت تاثير هذا الصراع والأكثر تضرراً لأن المُعطى الأمريكي والصهيوني متواجدٌ بقوةٍ في بلدنا الحبيب لبنان من خلال أدواتهِ الشريكةِ في السلطةِ والموجودةِ بقوةٍ في مراكز القرار بأشكالٍ مختلفةٍ ومن خلال تركيبة لبنان الطائفيةِ التوافقيةِ والتعدديةِ هذا سبب رئيسي ساعد على الإنهيار لذلك وجب على اللبنانيين الذهاب إلى عقد إجتماعي جديد يلغي الطائفية والمحاصصة إذا ارادوا بقاء لبنان وطناً لهم،،،
وإذا ارادوا حلاً لمشكلتهم ومشكلة الوطن الجريح والمنكوب ولا بدّ أنّ هناك حل،،،،
ولذلك نحنُ واقعون في مشكلةٍ كبيرةٍ أوّلها شركاؤنا في الوطن أسرى للخارج لذلك أوّل بابٍ للحل هو العمل على تغيير النظام الطائفي كما قلنا لتخليص الشركاء من الأسر وبالتالي تخليص الوطن من الأسر،،، اسباب أسر هؤلاء الشركاء وتورطهم مع الغرب المتصهين متعددة لذلك لن تقوم للوطن بمعنى الوطن قائمة إلا بالتغيير وإذا لم يفهم اللبنانيون هذا الموضوع قولوا على لبنان السلام وقولوا لقد،،،، جنت على نفسها براكش،،،
وبالتالي يجب أن تتوقفوا عن مناقشة النتائج ناقشوا الأسباب وأمِّنوا لها الحلول واعلموا إن لبنان الحبيب بلد عظيم جداً لكنهُ وبعد هذه الضربات التي مرت عليهِ أصبحَ بحاجةٍ لعلاجٍ فعليٍ ودقيقٍ ومكثفٍ وعلى أيدٍ ماهرةٍ وفاهمةٍ ومخلصةٍ ومحبةٍ للبنان،،،
ما هي هذه الأيدي وأين هي ومن سيعطيها الفرصةَ للعمل ابتداءً من إنتاج دستورٍ جديد شفاف وعصري ووضع خطةٍ مبرمجةٍ للعمل والإنطلاق بقطار الوطن لإيصالهِ إلى برِ الأمان هذه أيضاً تحتاجُ لتعقلٍ ودرايةٍ تحتاجُ لإجماعٍ من الجميع بعد إقرارهم بالفشل في إدارة شؤون البلاد،،،
ونحتاجُ لترك العقل يتكلم ويدرس ويخطط ويأمر بالعمل ووووو في النهايه نحتاجُ لرجالٍ رجال ورجال إلى ما لا نهايه يحملون معاول بناء لا معاول هدم،، ناكرين لذاتهم مصلحين لا يخافون في الله لومة لائم النزاهةُ طريقهم والحقُ والخيرُ والصدقُ منهجهم قد اكون مبالغاً في تصوري الأفلاطوني المثالي،،،،
ولكن حسب علمي باحوال الشعوب والأمم أنهُ حين تتعرضُ أيُ أمةٍ لمثل ما نتعرض لهُ ينبري عقلاؤها وحكماؤها وفلاسفتها وأدباؤها ينبرون ويتدافعون لإنقاذ اممهم أو شعوبهم فهذا دورهم وهذه مسؤوليتهم من خلال ما اصطفاهم اللهُ بهِ من المعرفةِ والدرايةِ وهذه أمانات استودَعها اللهُ سبحانهُ وتعالى فيهم ومعهم وعليهم أن يتحركوا لملئِ الفراغ الذي بات يلوحُ في الأفق لأن الذين تسببوا بكلِ هذا غير مؤهلين لإيجاد حل لأنهم بالأصل باعوا انفسهم للغرب والذي اشتراها منهم ربما وصل لمبتغاهُ بشكلٍ كبير على أيديهم،،، أقولُ قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكم اخوكم الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومة علي خليل الحاج علي🌷🌹🙏✋❤️✌️
Discussion about this post