الاعلام خظ الدفاع الاخير في معركة التحرير

الاعلام خظ الدفاع الاخير في معركة التحرير
✒️ابراهيم العبيدي
كاتب وباحث سياسي

استهل هذا المقال. بكلمة خالده بخلود قائلها في وجدان وضمير كل يمني. قالها الرئيس الشهيد الصماد وهو يزور المجاهدين في الصفوف الاماميه للجبهه. حيث قال. مسح الغبار من احذية المجاهدين اشرف من كل مناصب الدنيا.. امام هذا التوصيف الحكيم للقائد الشهيد والمسؤل الاول في حكومة الانقاذ. اتوجه. بعتاب حار الفت من خلاله انضار بعض المسؤولين في اليمن ليراجعوا حساباتهم ومواقفهم تجاه قادة الفكر والاعلام من فرسان الجبهة الاعلاميه… وابعث من بين السطور. رسالة شكر وتقدير وعرفان.وتهنئه بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه واله افضل الصلاة وازكى السلام . ابعثها للسيد القائد علم الهدى السيد عبد المللك الحوثي والمشير الركن.مهدي المشاط. رئيس المجلس السياسي. والمجلس السياسي والسادة المجاهدين في كل جبهه واخص بالذكر.. المجاهدين في مواطن العزة والكرامه وابطال المنظومه الصاروخيه والطيران المسير .. والاخوة المجاهدين في جبهة الفكر والثقافه. والمبدعين من اصحاب البصيرة الثاقبه والفكر المستنير والاقلام الذهبيه.. صناع الراي وحراس القيم والمبادئ والثوابت والهويه الايمانيه و اليمانيه. ولسان الشعب في.فضح ائم العدوان ونقل المظلوميه.والى اخي وصديقي المجاهدوالمثقف والمحلل السياسي.المستشار.حميد عبد القادر عنتر..لهذا القامه العلميه والثقافيه.اقول.ان مقالاتكم ونشاطكم الفكري وحراككم الثقافي والتعبوي في الصحف والمواقع التواصل والقنوات الاعلاميه.. والفعاليات التي تتبنوهامن خلال رئاستكم للحمله الدوليه لفك الحصار عن مطار صنعاء .وغيرها هي مصدر فخر واعتزاز لنا نحن جماهير الشعب اليمني المقاوم. وهي مصدر ازعاج وقلق يصيب بمقتل اولائك المسؤولين واخص منهم اولئك المحنطين المترفين. من لاناقة لهم ولاجمل ولادينار لهم ولادرهم في جبهة الوعي والبصيره وميادين الكلمة والقول السديدوثقافة المقاومه والممانعه بقيادة علم الهدى وحبل الله الممدود من الارض الى السماء.. السيد القائد. عبد الملك ابن بدر الدين.المستشار.حميد عنتر . ان اقتباسكم وارتشافكم من فكر السيد العلم والثقافة القرانيه.هو من توج بالعز والظفر والنجاح .كل مساعيكم وخلد انجازاتكم وتفوقكم في معركة الوعي.والبصيره ومقارعة الطواغيت. واضهرت بجلاء.الفرق بين القائد من المقود..والقوي من الضعيف.والغث من السمين..والنافع من الضار . واذا كانت الشدائد والنوازل هي من تظهر معادن الرجال..وتبرز مؤهلاتهم وامكاناتهم وقدراتهم. فهل يعي اولئك المحنطين والمسؤلين المترفين انهم.لم يخذلوا الجبهه الاعلاميه ورجالها وانما خذلوا انفسهم ولم يقصوى فرسانها انما اقصوا ذواتهم من شرف المواقف العظيمه.التي سيخلدها التاريخ وتحكيها الاجيال.عندما يغمض المسؤولون المحنطون المحبطون المتربعون على كراسيهم بقدرة قادر. و يتذمرون من كل انجاز وانتصار في معركة الوعي والبصيره.ويضعون اصابعهم حتى لا يسمعون صدى المنابر وصرير الاقلام التي تدمغ الباطل وتزهقه من النفوس.ومن على كل منبر ومحفل.ولهذا .لاتثريب عليهم مسؤلينا المحنطين .ان ضاق بهم الفسيح وتجمعوا في خندق واحد. وتسلحو بكل قول وفعل قبيح..وعرضوا عظلاتهم.وزمجروا وارعدوا في ميدانهم.الوحيد والمفضل. ميدان مواجهة المخلصين لهذا البلد المظلوم من صناع الراي.وقادة الفكر وفرسان المنابر تربويين ومثقفين.ومجاهدين ومشرفين ونجدهم بكل حزم وصرامه.لايفترون ولايتوانون.من نسف كل جهود الشرفاء و تهوين وتشكيك وتصفير كل جهود السابقين السابقين الصادقين المخلصين في المسيره القرانيه المباركه.واقصائهم وتهميش ادوارهم وتصنيفهم. في خانات المتخاذلين والمتشددين والحاقدين و. وبهذا الدور السلبي..لبعض المسؤلين المحنطين.لانستغرب.اذا سمعنا و قرانا.اوشاهدنا.بام اعيننا احرار العالم ومثقفيه وممثلي المنظمات الانسانيه والمواقع الاعلاميه.والاكاديميه تشيد وتفاخر بما وصل اليه.فرسان الكلمة وجهابذة الفكر والحكمة من ابطال يمن الايمان والحكمه في مواجهة اعلام المستكبرين الذين سخروا الارض والسماء.في تبرير عدوانهم وجرائمهم بحق ابناء اليمن ولاغرابةان يتنكر بعض مسؤلينا ويقلبوا ضهر المجن . لقادة الفكر والثقافه.ومشاعل التنوير والتنظير و المبدعين من فرسان الحرف وارباب الكلمه الذين.تجاوزوا حدود الوطن والاقليم وهم.يعتلون كل منبر ويحضرون.كل محفل.ويتصدرون كل مشهد.ليوصلواقضيتهم العادله و اكبر مظلوميه في تاريخ البشريه. ويقاتلون بالسنان واللسان والفعاليات والمسيرات والمقالات مجرمي العالم وارخص مرتزقه في التاريخ..لاغرابة ان يغمض مسؤلينا عيونهم ويصموا اذانهم وهم يشاهدوا احرارالعالم ومسؤلي محور والمنظمات الحقوقيه.والمواقع الاعلاميه والقنوات والرسميه والشعبيه والصحف والاحزاب والمكونات السياسيه. يكرموا فرسان اليمن بالشهائد والميداليات الذهبيه والاوسمه من الدرجات الاولى…ويشاد بادوارهم ونظالاتهم.وابداعهم في الصحف العالميه والاقليميه والقنوات الاخباريه عربيه واسلاميه واجنبيه…ويعرفهم.القاصي والداني..ولم نجد مسؤول ولا جهة اومؤسسه.او وزاره يمنيه. كرمتهم الا ماندر .رغم ان ذالك لن ولن يكلفهم شي.قياسا بما ينفقونه في حفلاتهم الشخصيه والعائليه في القاعات والصالات الراقيه.يا اصحاب المعالي والسمو.تكريم ابطال وفرسان الجبهه الاعلاميه.لن يكلفكم سوى شهادة من ورق وقلاده من فضه اوبرنز. او وسام.وهذا لن يكلفكم شي لاكنه يعني لهم الكثير والكثير ورد الجميل بالحميل. . ومن ابرز هؤلاء الفرسان الذين نقشوا اسمائهم على صفحات قلوبنا.. الكاتب والسياسي والمفكر والمجاهد والفيلسوف.العميد.والمستشار. حميد عبد القادر عنتر..الذي يعد جبهه اعلاميه وتنويريه وفكريه. وقائد وفارس محنك حشد ابرز واشهر الكتاب والمفكرين على مستوى اقليمي وعالمي ونشر الالاف المقالات.عن مظلومية شعبه يمن الايمان ويمن الرسول والرسالة واعلام الهدى.. وما دفعني لكتابة هذه السطور هو اطلاعي على عشرات الشهائد وعشرات. الاوسمه والميداليات التي. كرم بها هذا المثقف والمجاهدوالعميد والمستشار اليمني..من خارج حدود واسور اليمن…. فهل يسال كل مسؤول نفسه ماذا قدم لفرسان الجبهة الاعلاميه والى متى هذا الجحود والنكران.والخذلان..اللهم اني بلغت.اللهم فشهد.
والله غالب على امره ولاكن اكثر الناس لايعلمون…