الحقييقه لاغير
وتلك الايام نداولها بين الناس
في عهد النظام الاسبق وفي اثناء الحروب الست
كان اي انسان يرفع الشعار او بحوزتة ملازم او اشرطة تابع للحوثي كان مصيرة الاعتقال والزج به الامن القومي او السياسي وكانت مخابرات امن الدولة تترصد كل من ينتمي الى الشباب المؤمن او يناصر الحوثي مصيرة السجن اما بالنسبة للهاشمين كانو الجميع في دائرة الاتهام من النظام حوثيين بالهوية
من كان يتوقع ان شعار الصرخه سيتم رفعه في رائاسة الدولة لا احد كان يتوقع ذلك
السيد يحيي الحوثي كان في المانيا وكان ينتقد النظام والحروب الست مما دفع بالنظام سحب الحصانه منه من مجلس النواب
وبعد سيطرة الانصار على صنعاء والوصول للسلطة شكلو المجلس الوطني في مجلس النواب برائاسة يحيي بدر الدين الحوثي وكل الاعضاء لمجلس النواب الذي اسقطو الحصانه عن يحيي الحوثي وصلو للاخ يحيي الحوثي يترجوه ان يضمهم في المجلس الوطني هذا بعد حل البرلمان
على كل حال ندخل صلب الموضوع
الذين ماسكين الان السلطه وكل مفاصل الدوله الحساسه كانو كلهم في السجون في عهد النظام السابق
الظلم والحروب العبثية والقمع ومحاربة الفكر والاقصاء هو من اوصل الانصار الى السلطة وهذه هي ارادة الله تعالى يضع سره في اضعف خلقه
لذلك على انصار الله الذين هم ممسكين بالسلطه عليهم ان يتذكرو الظلم الذي وقع عليهم وعندما كانو بالسجون عليهم ان يعملو على الاصلاح وان يتلمسو اوضاع الناس والفقراء وان يضربو بيد من حديد على كل مسؤل نافذ يمارس ظلم وتعسف وعنجهية على الناس البسطاء والفقراء
وان يتفقدو السجون واطلاق سراح الناس الذي في السجون بدون تهم لانهم الان سلطة ودوله
تطبيق اهداف ٢١سبتمبر التي اسقطت منظومة الفساد ومراكز القوى هو التخفيف من معانات الشعب ورفع شعار الناس تشبع سوى او تجوع سوى وان يكون هناك تقييم من القيادة للشرفاء والوطنيين واقالة الفاسدين ولصوص المال العام ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب
انتهى
✒️ حميد عبد القادر عنتر
Discussion about this post