الديمقراطية الحقيقة في ايران..
من يجهلها الغرب والامريكان.
✍️محمد النوعة
يحق ل ايران ان تفتح مراكز محو الامية لتعليم الديمقراطية الحقيقية للامريكان وتحالفاتهم الغربية ودول الخنوع والتطبيع مع اسرائيل الاستكبارية الدكتاتورية بالمنطقة ) ..
بداية بكل افتخار واعتزاز نتقدم بأحر التهاني والتبريكات اولا لسماحة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامينئي سلام الله عليه .
والى الرئيس الفائز بالانتخابات الرآسية. آية الله رئيسي .
والى بقية المرشحين للرآسة وإلى الشعب الايراني بكل مكوناته بالداخل الايراني وفي خارج ايران بدول العالم. بهذا الفوز وبهذا الانجاز الذي بحد ذاته يشكل أعظم اننصار للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي ساهم جميع الايرانين بتحقيقه شكل صفعة وهزيمة لكل اعداء ايران ..
فما ابداه الشعب الايراني يوم الجمعة ال18 من يونيو 2021م م من اداء بمشاركته الفاعلة والكثيرة في العملية الانتخابية لاختيار رئيسه الجديد خلفا لرئيسه الذي انتهت فترة ولايته والذي بحضوره اذهل العالم وخصوصا قوى الاستكبار اعداء ايران امريكا واسرائيل وبريطانيا وبقية الدول الغربية وانظمة التطبيع مع اسرائيل من دول المنطقة التي جميعها عقدت ألامال بإفشال الانتخبات والتي اشتغلت بالإعداد على استهداف ايران والشعب الايراني وخسرت اموال طائلة مآت الملاين من الدولارات وسخرت كل ادواتها ووسائلها بإستهداف الشباب ابناء الشعب الايراني بغية افشال الانتخابات الرياسية الايرانية وحثهم على عدم المشاركة بالانتخابات والتقليل من اهميتها لتجد الدول الاستكبارية لنفسها بالانتخابات الريآسيةمدخلا لتنفيذ مخططاتها الاستكبارية بالتشكيك بالانتخابات والتدخل بشؤون ايران الداخلية وإيجاد خلافات داخل المجتمع الايراني وتفكيك وحدة الصف المجتمعية والتي فشلت جميع مخططات اعداء ايران وخابت مساعيهم وتبعثرت آمالهم ومرغت انوفهم تحت اقدام الشعب الايراني الذين سارعوا الى مراكز الانتخابات واختيار مرشحيهم للرياسة وبحضور لم يسبق له مثيل وخاصة الشباب الذين كان لحضورهم وقع مزلزل على اعداء ايران من بنوا وعلقوا آمال وطموحات هزيمة ايران من خلال الشباب الايراني ظنا منهم انهم قد أستطاعوا تغيب وعي الشباب وتأثرهم بثقافات امريكا ودول الغرب التي ماكانت ظنونهم إلا اضغاث احلام بعد ان رأو وشاهدوا الشباب يملأون ساحات المراكز الانتخابية بكل وعي واستشعارا للمسؤلية واستجابة لدعوة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامينئي الذي دعا الشعب الايراني وبمقدمتهم الشباب بالمشاركة بانتخاب رئيس ايران والذي يعد تكليفا شرعيا واسهاما في بناء ونهضة ايران فكان الشعب الايراني اكثر وعيا واكثر استشعارا للمسؤولية كفوا بما تعنيه الكلمة والتي مددت له اوقات الاقتراع ساعات وساعات نظرا لتدفق الناخبين واستمرارهم بالطوابير بالمراكز الانتخابية رغم انتهاء الوقت المحدد لإغلاق صناديق الاقتراع الذي لم يكفي نتيجة الأعداد المهولة المتواجدين بالمراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لمن يرغبون ترشيحه .
ولم يكن الشعب الايراني بداخل ايران وحدهم من وجهوا صفعة لأعداء ايران فقط وانما كان حضور الايرانين المتواجدين بالدول الخارجية خارج ايران ومشاركتهم الفاعلة بالانتخابات كانت لصفعاتها لأعداء ايران اكثر وقعا واكثر تأثيرا وايلاما لقوى الاستكبار .
فما قدمه الشعب الايراني يوم امس الجمعة ال 18 من يونيو 2021م بممارسة حقه الديمقراطي بأختيار مرشحه للرياسة بذلك الحضور المبهر وفي ذلك الاداء الراقي والحضاري والذي لم تسجل اي حالة من حالات الفوضى والشغب او اي اصطدامات بين انصار اي من المرشحين وبذلك الالتزام والتقييد بتعليمات اللجان المشرفة على اجراء الانتخابات واتباع ارشادات وتوجيهات وزارة الصحة لمواجهة خطر فيروس توفيئيد 19. كورونا وسارت عملية الاقتراع للناخبين بانتخاب الرئيس الجديد لايران في ظل تلك الاجواء والهدوء التام من بداية الاقتراع وحتى اعلان النتائج بفوز الرئيس اية الله إبراهيم رئيسي الذي بادر لتهنئته بالفوز منافسيه بالترشيح للرآسة والرئيس الاسبق المنتهية ولايته روحاني الذي ابدا مساندته وحكومته للرئيس الجديد رئيسي وانجاح مهامه في نهضة ايران وتنمية قدرات الشعب الايراني وتوفير احتياجاته ومتطلباته.
فالاداء المتميز والمتفرد الذي قدمه الشعب الايراني هو النموذج الحقيقي للديمقراطية وممارسة الشعب الايراني لحقوقه السياسية والمشاركة في اختيار من يحكمه .دون ضغوط اوتدخل السلطة .
فبالمقارنة بين ديمقراطية ايران وممارسة الشعب الايراني لها وبين من جعلوا من انفسهم ارباب الديمقراطية امريكا ودول الغرب من يمارسون العنصرية واساليب الديكتاتورية لقهر وظلم واستعباد الشعوب بإسم الديمقراطية والتي انفضحت ديمقراطية امريكا بالانتخابات الرياسية الامريكية بالانتخابات الاخيرة بين المرشح الحزب الجمهوري ترامب ومرشح الحزب الديمقراطي بايدن والاجواء التي سارت فيها الانتخابات والمظاهر التي تخللتها من الفوضى والإعتداءات على اكبر المؤسسات في امريكا
كل ذلك اظهر الوجه الحقيقي للديمقراطية الامريكية الزائفة التي لا تحترم الحقوق ولا تفقه شيئ من مفاهيم الديمقراطية سواء الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية والانسانية ومكونات الشعب الامريكي الذين اثبتوا للعالم انهم لم يتعلموا ويعلموا ماهية وحقيقة الديمقراطية وقيمها ومبادئها السامية والذين يجهلونها جملة وتفصيلا .
وما على امريكا حكومة ومؤسسات تشريعية واحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات ونقابات حقوقية وافرادا الى التوجه الى مراكز محو الامية وتعلم مفاهيم وقيم ومبادئ الديمقراطية
ااحقيقة في ايران ..
#إنتصار الشعب الايراني في الإنتخابات الرياسية انتصار لإيران ودول محور المقاومة .وهزيمة وإفشال مؤامرات القوى الاستكبارية .












Discussion about this post