مجلس علماء فلسطين في الذكرى ٣٢ لرحيل مفجر الثورة الإسلامية المعاصرة الإمام المجدد آية الله الخميني، إيران ستنتصر لأنها بحق وصدق دعمت القضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة المحقة.
أكد مجلس علماء فلسطين في الذكرى ٣٢ لرحيل الإمام الخميني المفجر الاول للثورة الإسلامية الإيرانية ضد الظلم والأستبداد والإرتهان للغرب، ومن أجل فلسطين والمستضعفين، وقد لمسنا ذلك بانتصار المقاومة بمعركة سيف القدس التي اذلت الصهاينة، فكان الامام الفقيه المجدد بحق، وصاحب الرؤية الثاقبة البعيدة في المحافظة على حقوق ومصالح الأمة وعلى رأسها قضية القدس وفلسطين، ورفض الإستبداد والطغيان والعربدة والإستكبار الصهيوني في المنطقة، فأسس دولة قوية قواعدها راسخة لا تهزها الرياح الغربية العاتية، شعارها نصرة المستضعفين والمظلومين ورفع الظلم عنهم مهما كانت النتائج.
ومن جهة ثانية قال الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد الموعد في عدة مقابلات تلفزيونية بهذه المناسبة أن ايران في عهد الامام الخميني غيرت وجه العالم نحو العزة والكرامة والصمود، وجعلت فلسطين في أولى أولوياتها بل جعلتها في الصدارة في الدعم المطلق على كل المستويات، دون أن تأبه للحروب التي شنت عليها والتهديدات والحصار المستمر لأكثر من أربعة عقود ونيف، وأضاف الموعد إيران اليوم في عهد القائد السيد آية الله علي الخامنائي الذي تسري فلسطين في دمائه، هي إيران الشموخ والتحدي والقوة والعزة والكرامة والعطاء ونصرة المظلمومين والمستضعفين رغم كل الصعوبات والتحديات والحصار والمؤامرات.
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
Discussion about this post