🛩سلسلة التاسع من رمضان
المحور الثالث :- الجانب الإعلامي, الإنساني و الديني
( (عبدالله صبري يزلزل عروش العدوان.) )
⬅➡⬅➡⬅➡
✍عبدالرحمن الحوثي
بحق كانت عملية تترجم قوله سبحانه وتعالى ” ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى” عملية التاسع من رمضان بإجماع الصديق والعدو كانت كالصاعقة التي نزلت على رؤوس اولياء الشيطان الاكبر السعودية والامارات فقد حركت في عقولهم ونفوسهم تلك الرهبة وذلك الخوف من الحروب الذي طالما سعت دول العدوان إلى زرعه في نفوس الشعب اليمني الصامد, ذلك التوجس المبني على واقع وحقائق وإثباتات وجدوها في هذه العملية الرائعة والتي لم يستطيعوا إنكارها وسارعوا بالإعتراف بها لما رأوا فيها من خطورة وخاصة أنهم لم يعودوا يستطيعون مواجهة إعلامنا الحر المقاوم والذي اصبح يحضى بمصداقية وثقة كل الشعوب العربية والاجنبية على حد سواء…ذلك الإعلام الذي إنتشر تأثيره في الآونة الأخيرة بين الشعوب الحرة في دول العدوان انفسهم بسبب ذلك المجهود الجبار الذي بذله الإعلاميون والكتاب والمفكرين الاحرار داخل الوطن وفي خارجه بدعم جهابذة الكتاب العرب للقضية اليمنية,ومجهود الناشطين الأحرار في دول المهجر, وبدعم وتفاعل من الجهات الإعلامية المقاومة في وطننا الحبيب المتمثلة في وزارة الأعلام وقنواتها الفضائية, والكتاب اليمنيين, والإعلاميين الأحرار مما شكل ضعطآ هائلآ على دول العدوان وإحساسآ بالعزلة الشعبية فما كان من عملية التاسع من رمضان إلا أن توجت هذا التأثير وهذا الإحساس الذي جعل دول الإستكبار أن تفكر بادئ ذي بدء بمواجهة القوة الإعلامية اليمنية المقاومة فقاموا بإستهداف احد رموزها الكبار إستهدافآ يدل على ضعفهم وخساستهم وقصور رؤيتهم….إذ كان هذا الإستهداف هو بهدف كبح جماح الحركة الإعلامية النشطة وليس كما يظن البعض انه ردآ على عملية التاسع من رمضان حيث ونحن من لنا حق الرد كونهم هم المعتدون والبادئون وكانت هذه العملية ردآ على قتل وتجويع الشعب اليمني.
فكان إعتداء الحادي عشر من رمضان أحد عمليات الفرز والإشهار لجرائم العدوان ضد المدنيين الأبرياء وضد الإعلاميين المتمثل في الإعتداء على رئيس الإتحاد الاستاذ عبدالله صبري تلك الهامة التي أرعبتهم بحق.
ولا يخفى على أحد ما أظهرته عملية التاسع من التباين الإنساني الشاسع بين المدافع اليمني وبين المعتدين المجرمين الذين يستهدفون الأبرياء في منازلهم مما يدل على إفلاسهم العسكري والأخلاقي والإنساني.
ومن حكم الله سبحانه ما ظهر للعالم من إنحطاط ديني يتمتع به من يسمون أنفسهم خدام بيت الله الحرام ويعتبرون انفسهم هم قبلة العالم الاسلامي ومفتوه….وأيضآ مما يثير العجب ذلك الإنكشاف الفاضح لجهة دينية يسبح بحمدها الكثيرون والتي يسمونها الأزهر الشريف ( وهو ليس شريفآ) والذي أظهر إنبطاحآ وتماهيآ مع الشيطان وبما يخالف الدين والشرع بكل الوانه وتعدداته بل ويخالف الغريزة الإنسانية الصحيحة..
سبحان الله بقدر ما كان لعملية التاسع من رمضان أثره السلبي على دول العدوان بقدر ما كانت عمليتهم التي بعدها بيومين كاشفة وفاضحة لهم ولغيرهم ولها ايضآ اثرها السلبي عليهم دون ان يشعروا.
مازال زمن الغربلة قائم ولا تزال جهنم في إنتظار المزيد…
رحم الله شهدائنا,وشفى جرحانا, وعوض عن شعبنا الصامد ما فقده ويفقده ويلهم قلوب الجميع الصبر والصمود والعزة.
وثبت الله الاستاذ عبدالله صبري وشفاه واعانه إنه سميع الدعاء.
Discussion about this post