حسن المياح ~ البصرة
ورب العباد المنتقم الجبار , أن العراق ثروات هو غنيمة أحزاب حاكمة طاغية ظالمة مجرمة قاتلة هالكة مهلكة , تسلم ظاهرآ الى شخوص حزبية فاسدة متفرعنة مجرمة متعاقبة الواحد تلو الآخر , ولكن باطنآ هي نفس الأحزاب الحاكمة الظالمة الفاسدة الناهبة السفيهة الساقطة , التي لا عقيدة توح إلهية تؤمن بها ; وإنما يؤمنون بعقيدة توحيد المصالح وإلتحام المنافع وذوبان التقاتل من أجل البقاء حاكمين طغاة قتلة فاسدين , ولا روح وطنية تتحلى بها شخصياتهم ووجودهم الإنساني إن كانوا من سلالة والبشر والإنسان .
جاءوا من الخارج بثقافة العمالة للسيد الذي آواهم , وتحلو وتزهو وترقص بروح الإنتقام والخيانة , وهم بلا شرف ولا كرامة , وأنهم منحرفون عقيدة وسلوكآ وفكرآ وتصرفات , ولا أمل منهم يترقب , ولا بصيص رجاء يرتجى لسلوك خط الإستقامة عقيدة ووطنية وكرامة وشرفآ لتحقيق الغاية التي من أجلها خلق الله سبحانه الإنسان .
عبوديتهم كافرة مشركة ظالمة جاهلية فاسدة مجرمة لأنها عبادة لمثل أعلى منخفض محدود نهم جبان مستهتر ماجن ساقط رذيل هو الإنسان , ولم تكن عبادة للذي خلق وكون وأوجد وهو الله المثل الأعلى المطلق , الذي لا يدانيه أحد أو يرتقي اليه مثلآ ووجودآ مطلقآ مهيمنآ على مسيرة ووجود الكون والإنسان .
إنهم عباد شهوة ورغبات , وسفالة وسقوطات , وعهارة ومجونات , ونهي وفرض إتاوات , وكل ما هو من المترديات والساقطات والسافلات المنحدرات .
فلا صعود لهم ولا إرتقاء , ولا أمل فيهم ولا رجاء , والشعب العراقي ~ مع شديد الأسف والألم والحرقة وخيبة الأمل والرجاء ~ مصاب بالكورونة كمرض وداء ووباء .
لذلك يسلط عليهم من هان على الله , ويكون حاكمآ ظالمآ طاغية متفرعنآ ناهبآ سالبآ قاتلآ ماردآ , وهو الرعديد الجبان , الساقط السافل المنبطح عمالة للأجنبي المستكبر الصليبي المحتل , والمضطجع خيانة لعقيدته ووطنه وكرامته وعرضه وشرفه ووجوده الإنساني الكريم الذي هو في أحسن تقويم , لتحقيق ما سال عليه لعابه من فتات ما يرميه اليه الأسياد الصليبيون المحتقرون والصهاينة المجرمون المنبوذون , وهو كالكلب السائب المنفلت المقهور جوعآ والمدفوع حيوانية من أجل بلوغ إرتكاسه في وحول الشهوات الحيوانية , وولوغه في المستنقعات الآسنة جيفة وقذارة وإحتقارآ .
فالشعب الجبان الذي قهر وذل نفسه بإرادته ويده , وسكت وأبكم وصم وإنبطح جبنآ وإضطجع مهانة , لا يستحق , ولا بمقدوره أن يحكمه رجليل مؤمن ورع جليل , زاهد لطيف أمين كريم , صادق معتقد وطني شريف , لم تكن برقبته بيعة لعمالة , ولا مهادنة لخيانة , ولا رجاء لنهب أو سلب , أو غض نظر عن ظلم أو إجرام , أو قبول بفعل منكر أو إرتكاب حماقة أو ولوغ في مستنقعات الفاحشة ما ظهر منها وما بطن والأثم , كما أشار الرب الخالق الجليل المنعم المفضل في قرآنه الحكيم الكريم .
( إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم ….) .
وآخر دعوانا ~ للشعب العراقي المغلوب المضحوك منه , والذي إستضعف نفسه وهان ذاته بإرادته وسكوته وقبوله وإنبطاحه وإضطجاعه عن جبن وخسة ومهانة ورعادة وسفاهة , لأنه يقبل بالمتردية والنطيحة والسافلة والمنبوذة والموقودة والعميلة والخائنة والمهانة والتابعة الذليلة حاكمآ عليها , فحق عليها الظلم والقتل والإجرام والجوع والعذاب والألم والحرمان والذل والعقاب الإلهي في الدار الآخرة ~ أن الحمد لله رب العالمين .
Discussion about this post