” ومن كان يساندكم في حربكم المقدسة ضد الروافض”
تخيلوا هذا السؤال سيسئل به كل المنافقين والمرتزقة الذين يقاتلوا تحت راية أمريكا والصهاينة في #اليمن و #العراق و #سوريا و #لبنان وغيرها يوم القيامة ؟
ماذا سيكون ردهم غير (أمريكا والصهاينة و #السعودية و #الإمارات ؟
السؤال التالي (ولماذا أستندتم على هذه الدول وهي دول كفر وشرك ونفاق ولا يريدون خيرا للحق وأهله ؟)
سيقولون أستندنا عليهم مؤقتا فقط لنستفيد من قوتهم وإمكانياتهم الضخمة التي تمكننا من الاتتصار على الروافض ثم نبدأ في قتال اليهود والمنافقين.
ليأتي السؤال اللاحق (وكيف ستستقووا على أمريكا واليهود في قتالكم لهم ؟)
سيكون جوابهم (نستقوي بك يا الله وبقوتك التي وعدتنا انك ستنصر عبادك مهما كان ضعفهم
سيكون السؤال الأهم (ولماذا لا تستقووا بي من أول لحظة في قتالكم ضد الروافض الذين هم اضعف قوة من امريكا والصهاينة)؟
وهنا سوف يتلعثموا وتنعجم ألسنتهم وينظر بعضهم الى بعض باحثين عن القرني والسديس والزنداني والحزمي والصعتري ليجدوا لهم ردا مناسبا على هذا الأمر فيجدونهم انفسهم يبحثون عن بن سلمان وبن زايد والدنبوع وغيرهم ليعطوهم ردا على ماهم فيه من مأزق فيجدون هذه القيادات تبحث عن ترامب وبايدن ونتنياهو وغيرهم ليعطوهم ردا على ماهم فيه من محنة (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون) وتقول كل فئة لمن هي أعلى منها ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ)
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post