مجزرة أطفال ضحيان مع سبق الإصرار والترصد.
ــــــــــــــــــــــــ
بقلم /نعمة الأمير.عضو المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي. عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار
المجزرة التي أدمت القلوب لوحشيتها وكان ضحاياها أطفال في سن الزهور، جلَّ أحلامهم أن ينتهي هذا الكابوس المزعج ويتلاشى صوت آلة القتل من مسامعهم، قلوبهم الصغيرة لم تدرك أن هذه الآلة اللعينة ترصد كل تحركاتهم؛ لكي تنقض خاطفة أرواحهم التي وهبها الله إياهم ومنحهم حق العيش ،وبالفعل نجحوا في رصد أكبر عدد تجمع من الأطفال وكانت وجبة دسمة بالنسبة لأكلين لحوم البشر، والمقتاتين على دماء اليمنيين ولم نسمع صدى لتلك الأصوات النشاز المدعية حرصها على حقوق الأطفال، تلاشت كل تلك الإدعاءات وذهبت أدراج الرياح، عندما يكون الضحية أطفال اليمن تصم الأصوات وتُعمى الأبصار ، أين كانوا الذين على صراخهم وعويلهم على الطفل المغربي ريان؟! أولم يروا أشلاء أطفال ضحيان المتناثرة والدماء المختلطة!؟ أم أنهم تعمدوا عدم الرؤية لتمرير تلك الجريمة الوحشية التي ستظل بصمة عار في جبين النظام السعودي المجرم ولن ينساها اليمنيين على مر التاريخ، عظم الله لكم الأجر أهالي ضحايا مجزرة أطفال ضحيان.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
Discussion about this post