الشعب الألماني يودع رئيسة وزراءه السيدة ميركل بحفاوة بالغة
خرجت اليوم رئيسة وزراء المانيا على التقاعد بعد خدمه استمرت 18 عام خرجت نظيفة اليدين فودعها شعبها من على شرفات المنازل في كلِ المانيا بتصفيق حاد لمدة ست 6 دقائق عن نظافة المسؤول أقول،،،
هذا سر نجاح الامم التي تقدمت وازدهرت علمياً بينما شعوب الدول المتخلفه عن الركب الحضاري والتي تتعرض للسرقه من قبل لصوصها المشرفين على إدارتها باسم السياسه تبقى سماتُ الجهل والفقر والحرمان ملازمين لها لأجيال لأن سرقة الاموال تمنعُ تأسيس مشاريعَ تأهيليه للمجتمع كما وأنها تضربُ القيم وتضربُ مستوى التعليم في البلاد فيصبحُ الزعيمُ اللص قدوةً لمعظم الناس ويتحولون إلى لصوص صغار والغريب أن أنصارهم يقاتلون من أجلهم ويختلقون الأكاذيب والمعاذير لهم عندها يتدنى مستوى كل شيئ من اقتصاد (صناعه زراعه بنى تحتيه مترهله إلخ إلخ) لأن الإدارات يركبُها اشخاص غير مؤهلين إدارياً ولا أخلاق لديهم بالمفهوم الجمعي لبناء وطن وذاك لأنهم يُسخرون مراكزهم لخدمتهم ولعائلاتهم وللمساحه الضيقه في محيطهم وهذه المأساة ترزحُ تحتها كُلُ الدول المسماة دول عالم ثالث باشكالٍ مختلفةٍ قاتل اللهُ الجهلَ وقاتل المتحكمين بارزاق الناس وأقواتهم والمتغولين على المال العام
وبهذا أقول شعرا✋🙏
إذا أتى الغازي يهبُّ فقيرنا
وإذا توزعت الموادُ يُهانُ
أو إن تحدث في الخلائقِ مرةٍ
عن حقهِ بين العبادِ يُدانُ
ويصيرُ من أهل الخيانةِ مذنبا
يقسو عليهِ الدهرُ والجيرانُ
لا يسلمُ المسكينُ من هجماتهم
ويُشلّّ فيهِ الفكرُ واللسانُ
ولإن سألت الناس عن أحوالهِ
قالوا يساكنُ عقلهُ الشيطانُ
ولربما أضحى بهذا كافراً
ويقال عنهُ في الصلا زنانُ
وكأنهم ضمنوا الجنانَ بكذبهم
وبنوا حصوناً سورها البهتانُ
ويقولُ بعضُ الناسِ أنّ كتابهُ
سفرٌ بهِ الإنجيلُ والقرآنُ
بقلم الكاتب والشاعر العاملي علي خليل الخاج علي تعليقاَ على التحيه التي رفعها الشعبُ الألماني في كُلِ المدن والقرى الالمانيه َداعاً لها لمدة ست دقائق متواصله وهي التي خرجت ويدها نظيفه طوال 18 عام وساهمت ببناء ألمانيه متطورهلها كل التحايا لعل قومي يعلمون🙏✋❣
Discussion about this post