الى متى تستمر ايادي  الفساد والعابثين  يا إب الغنجاء ؟! 

الي متي تستمرايادي  الفساد والعابثين
يا إب الغنجاء
 
 
بقلم /مدير مكتب فرع الأوقاف جبله
الدكتور /عبدالله ناصر المنصوري
 
 
 
إذا كانت الجبهات لم تؤدي دورها ولا تلك القوافل من الشهداء العظام الذين هم وقود الثورات والمتغيرات علي الزمن والأرض
فإننا بعد ست سنوات نعاني تلك الأيادي الطائله التي لم تستفيد من الدرس ولا من توجيهات السيد القائد العلم /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
فإننا في مدينة جبله التاريخيه
نعاني تلك أيادي التي تهدم دون أن تبني
 
أن الكلمة الشهيد الرئيس الصماد حين قال يدا تبني ويدأ تحمي
 
فنانني أناشد القياده الحكيمه التي اتخذت علي نفسها اعهدا انها ستكون وفيه فيه
مكتب أوقاف جبله
يدعوا أهل الضمائر الحية  والاقلام الصادقه والرجال البواسل والابطال
الي الوقوف بجانب محنتة التي بلي بها
وعجز أن يصل شكاوية وبلاغاتة أصحاب القرار
ياقيادتنا الرشيدة
مكتب الأوقاف
مغتصب  ومحتل من قبل المدعو /نبيل الجهراني
المتبلطج الذي حوله الي سكن شخصي ضاربا بمسؤلين إدارة المديرية
وأمنها عرض الحائط
والذي يتحدى السلطات ويرفض عدم الاستجابة للمطالب بإخلاء مكتب الأوقاف والإرشاد
وعودتة للعمل مجددا
لأن مكتب الأوقاف بلا مكتب يا قيادتنا ومشرفينا ماهو دوركم وموقفكم من ذالك
تعبنا من المتابعه لتلك الأجهزة الأمنية بلا جدوى
فاضطرينا أن نناشد الجهات ذات العلاقة
من باب تحمل مسؤبياتها تجاه مايجري في اب
ومديرية جبله
 
كم يابلاغات وياشكاوي
لو كان مدير المديرية صادقا بأدائه لما أصبح
مكتب الأوقاف تم السطو عليه ثلاث سنوات مستمرة
لكان هذا الموقف يطيح به وبغيرة كونه لم يؤدي الواجب الذي عليه
ويحرص علي الحفاظ علي ممتلكات عامة والدولة
لكن قال المثل إذا كان غريمك القاضي من تشارع
فإننا نوجه مناشدتنا لأهل الأيادي البيضاء والصادقه
بالعمل بإعادة المكتب الي موظفين الأوقاف للعمل به مجددا
ويتسني لهم المتابعه المستمرة من خلاله
وكذالك متابعة الإرشاد والتوجيه الديني الصحيح خلال هذه الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها اليمن  من العدوان الصهيوني الأمريكي
وأدواته
 
لابد من مد يد العون والمساعدة لموظفي الأوقاف بالمدرية جبله
وتمكينهم من أداء عملهم مالم سنلجي الي الرفع بذالك الي مكتب السيد القائد لاطلاعه عما يجري بجبله والايادي العابثه بالمال العام وممتلكات الدولة ومكاتبها
 
صادر عن مدير فرع الأوقاف بالمديرية جبله
الدكتور /عبدالله المنصوري
برائه الذمة وأداء الواجب الذي يتحتم علينا