أشواق مهدي دومان 

وبين يوم الزّهراء و يوم فلانتيهم توافق زمني ( هذا العام ) و هذا التّوافق بمثابة الامتحان للمجتمعات الإسلاميّة و كشف نفسيّات من يصلّي على محمّد و آله كلّ يوم وليلة في صلواته الخمس ، و يدري أنّ فاطمة الزّهراء من آل بيته الشّريف، و مع هذا يصفرّ و يسودّ و يحمرّ وجهه حين تبارك له بذكرى مولدها، و هي  بضعة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم )  بل إنّه لم ينطق بحرف واحد ليردّ عليك  أو يأبه لمباركتك ، بينما احتفى بالفالنتاين ، و كاد قلبه أن يقع عذوبة و رقّة و عبارات  تهاني !!

و لمثل هذا أقول :

 ألستَ منافقا ؟!

أو تستحقّ أن تذكر في تشهّد صلواتك الخمس ذكر محمّد و آل محمّد ؟!

أو ترقى لرسول اللّه و آله ؟؟؟؟؟!!!

نعم :  احتفى بالمناسبة الشيطانيّة و تجاهل المناسبة القرآنيّة ، فليخبرني هذا المنافق :

 أو تعظّم شعائر اللّه أم شعائر العهر الأحمر  ؟!

أمّا نحن فلنا شرف الاحتفاء بسيّدة نساء العالمين ، و سنحيا و نموت بعشق الزّهراء قائلين   :

# الزّهراء _ عشقنا _ الأجمل  .