جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تطالب بأوسع تضامن لبناني وكشف المسؤولين عن الكارثة في مرفأ بيروت ومحاسبتهم فورا

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تطالب بأوسع تضامن لبناني وكشف المسؤولين عن الكارثة في مرفأ بيروت ومحاسبتهم فورا

تتقدّم جبهة العمل الإسلامي في لبنان: من الشعب اللبناني العظيم ومن عوائل الشهداء والجرحى والمفقودين والمتضررين ببالغ الحزن والأسى وبأصدق المشاعر والتضامن وأنبل المواساة معهم ومع أهاليهم وأقاربهم ومحبيّهم جراء كارثة الانفجار الكبير الذي حصل في مرفأ بيروت وأدّى إلى حصول هذه الخسائر البشرية والأضرار المادية الجسيمة والذي فاق التصور بشكل غير مسبوق ومخيف جداً.
 
وطالبت الجبهة: الدولة تحمّل المسؤولية القانونية والأخلاقية والواجبة التي تقع على عاتقها تجاه ما حصل وتجاه المتضررين، كما دعت: جميع اللبنانيين إلى التضامن والتعاون ومدّ يد العون وخصوصاً لإخوانهم الذين أصابتهم الكارثة بشكل مباشر وخسروا وفقدوا أحبتهم وأقاربهم وأصبحوا على قارعة الطريق نتيجة الدمار والخراب الذي حصل بمنازلهم وممتلكاتهم.
 
وتمنّت الجبهة: الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين والعثور على المفقودين بأقرب وقت.
 
وتساءلت الجبهة: عن سبب وجود تلك المواد شديدة الانفجار بأحد العنابر في مرفأ بيروت، ومن المسؤول المباشر عن وجودها كل تلك السنوات دون أخذ التدابير اللازمة والحماية والوقاية، ولماذا لم يتم التخلص من تلك المواد المتفجرة في حينه ما أدّى إلى وقوع تلك الكارثة الإنسانية والوطنية بحق الوطن والمواطن، في حين ان هناك من يحاول من خلال كيديته السياسية واللا أخلاقية التنصل وتحميل هذه الحكومة أخطاء الحكومات السابقة وتقصيرها وإهمالها إن لم نقل تواطؤها.
 
وأخيرا: طالبت الجبهة الدولة والقضاء اللبناني بمحاكمة كل الذين فتحوا فضاءات اعلامهم لبث الحقد والفتنة والتحريض على لبنان وحكومته والايحاء الكاذب بأن هذا المستودع مصادر من المقاومة في محاولة خبيثة تتماهى مع اعتداءات العدو الصهيوني والحصار الأمريكي على كل الشعب اللبناني،وطالبت الجبهة المجلس الوطني للإعلام بالقيام بواجبه وعدم التقاعس في هذا الشأن والعمل على إغلاق قنوات الفتنة ومنعها من البث حفظا للسلام والأمن والأمان في لبنان.