مع أحداث فلسطين

عبدالرحمن الشبعاني

-رئيس ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

والفوضى الخلاقة التي تسعى لها الصهيونية العالمية أن تعم الشارع العربي

يجب أن تكون كتاباتنا أقوى تسطيرا،ً وأكثر شمولية

يجب أن نكون بمستوى المواجهة..

يجب أن نكون عالميين.. لا جزئية في نظرتنا، ولا في طرحنا.

فلنكن على الأقل كالأعداء في نظرتهم إلى العرب والمسلمين.

الصهيوني اليهودي الكافر.. لا يفرق بيني وبينك..

ولافرق عنده.. بين الإنسان اليمني أو العراقي أو اللبناني أو السوداني أو الحجازي أو الشامي أو الفلسطيني أو غيره..

الكل عنده أعداء.. وينظر للكل نظرة عداء…

والعالم العربي والإسلامي عنده كله خريطة واحدة

العدو الصهيوني ليس غبياً ولا ساذجاً حتى ينظر إلينا بجزئية، كنظرتنا نحن…

نحن فقط الساذجون

ونحن فقط الأغبياء..!!

نعم.. نحن العرب، نحن المسلمون.

العدو اليهودي الصهيوني يضربنا واحدا واحدا – كبلدان، كشعوب-، ينفرد بكل قطر على حده.. وعيناه على الجميع.

ومهمتنا تجاه ذلك كله فقط.. الصمت والتفرج بدم بارد وأريحية

وأصحاب بقية الإحساس فقط.. كلٌ منّا منتظر متى سيأتي عليه الدور..!!

فمتى نصحوا ؟

متى نستفيق ؟

متى نفهم ونعي ونفقه أن العدو يريدنا جميعاً ؟

متى سنشعر أنما يحصل في فلسطين مثلاً، هو يحصل فينا جميعاً ؟

متى سنشعر بأن ما يجري في فلسطين هو في اليمن، هو في العراق، هو في مصر، هو في الأردن، هو في إيران، هو في لبنان، هو في كل عالمنا العربي والإسلامي دون استثناء.

متى سيشعر الجسد الواحد بألم بعضه ؟

ومتى سيتألم لآلام بعضه ؟

ومتى سنعود إلى عالم البشرية الطبيعية الحقيقية ؟!!!!!

ألا يكفينا تيه ؟!!

تحية وسلاما للإمام الإنسانية والقومية والدين المحمدي.. روح الله السيد الإمام الخميني.

تحية وسلاما لشهيد الدين والإنسانية والقومية.. الحسين بدر الدين الحوثي.

تحية وسلاما لشهيد الحرية والسلام والدين.. السيد عباس الموسوي.

وتحية وسلاما للمقتفين آثارهم

السيد الإمام/علي الخامينئي

السيد المقدام حمزة الزمان/ حسن نصر الله

السيد القائد حيدرة الزمان/عبدالملك الحوثي.

تحية وسلاما لكل المجاهدين المؤمنين الطاهرين….