اليمن/ الهيئة العامة للزكاة.. نجاحات تصاعدية لتخفيف الأوضاع المأساوية
✍️/عبدالجبار الغراب
أن ما قام به تحالف العدوان وعلى مدار ستة أعوام من كوارث عديدة توزعت في شتئ نواحي حياة ومقومات الاسياسيه والثانوية للإنسان اليمني, فالقتل والدمار وتشريد عشرات الآلاف الأسر, وقصف المؤسسات والمرافق الحكومية للدولة, والخدمية والمحلات التجارية والصناعية للإنسان, وفرض الحصار, ومنع دخول مشتقات النفط والغاز, وافتعال إنقطاع المرتبات , جلبت على الشعب اليمنى ويلات الجوع والفقر والمرض.
بفعل هذه المصائب التى سببها العدوان السعودي الأمريكي, الذي كان لعنجهيتة وإستكباريتة أفعالها في الانتقام من كامل الشعب اليمني الصامد بوجه العدوان, فكان لفشل عدوانه العسكري إتخاذة لأساليب الأنذال لمعاقبة الشعب لأجل تجويعة, فقد كان للفرض الخبيثة في الأمور الإنسانية حقها سار ومازال عليها تحالف العدوان.
الهيئة العامة للزكاة وفي هذا الإطار الذي كان لها التأثير في التخفيف من هذه المعاناة الشعبية, فقد كان لها الجهاد ذاته في مجال التوزيع والدعم المستمر, وتقديم الدعم المادي والعيني, فقد كانت لها نجاحاتها المتميزة ,والتي كان لها التماس واقعي فعلي على أرض الواقع, وأمام الجميع شكلت رافدا في تعزيز قيم المبادئ الإسلامية السمحاء.
وقد حققت الهيئة العامة للزكاة وفى وقت قياسي من انشائها ما يقارب السنة ونيف ,حققت جميع معايير الدعم والتعاون للأسر المستحقة, ورفدت مختلف المحتاجين بالمساعدات المالية, والتى كان للتنظيم والدقه في الاختيار معايرها المحددة عبر نقاط تم وضعها لذلك,
التمكين الاقتصادي نماذج رائع في الإنتاج والذي كان له دوره البارز في تحقيق عمليه الدخل للاسر المحتاجه, والارامل على وجه التحديد فقد كان لإنشاء معامل الخياطة في معظم المحافظات الأثر الكبير في رفد الارامل والايتام لجعلهم منتجين.
سلال غذائيه رفدت بها الهيئة العامة للزكاة ضمن عمليه التخفيف للمساعدة, هذا الدعم كان له دوره في إضافة نوع من الرضى لد الناس لما كان للهيئة. في توزيع الزكاة حسب مصارفها الشرعية , الأسرى والمفقودين كان لهم النصيب في الرعاية والدعم, وأيضا كسوة العيد وبالتنسيق مع جمعية المعاقين تم دعم ذوى الاحتياجات الخاصة وكانت لها التركيز والاهتمام بالنازحين والغارمين والمعسرين.
وهي ما زالت مستمرة في دورها الإسلامي القويم لرفد مختلف المحتاجين, فهي ومنذو أوائل العشر من ذي الحجه , تقوم بتوزيع كسوة عيد الاضحي المبارك بعد حصرها لجميع المستحقين للدعم والرعاية! إفادات مستفادة ودور معزز لملاحم الجهاد والنضال الذين يسطره المرابطين في جبهات العزه والكرامة ليكتمل الدور التنسيقي الجهادي والتعاوني والذي كان محورا هاما من محاور زراعه النصر والصمود وهي التى خذلت الاعداء وكسرت شوكتهم وعجلت من انهزامهم بفعل تكاتف وتعاون واخاء وارتبارط مجتمعي معزز بمسيرة قرآنية وضحت الطريق ورسمت ملامح النصر الأكيد بقيادة سيد حكيم القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى.
جهود ملموسة قامت بها الهيئة العامة للزكاة, كانت لها نصيبها في تحسين أوضاع ماساوية وحالات معانات كثيرة اسبابها استمرار العدوان والحصار,
ومن هنا ينبغي علينا جميعا النظر الى جانب التكاتف والتعاون المجتمعي كرجال أعمال لهم القدرة , وأصحاب رؤوس الأموال أن تكون لهم المكرمة في مد عملية المساعدة والتعاون مع جميع الأسر المحتاجة, أيام عظيمة والأجر فيها أعظم وأبلغ من الله, حالات تحتاج للعون والمساعدة, لنجعل التراحم والتعاون عاداتنا المتجذرة فينا كيمنيين مسلمين, والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
24-7-2020
Discussion about this post