☀️ سلسلة تنومة…..
المقال الثاني….
عام الحزن… تنومه… سابقآ ولاحقآ
➖➖➖➖
✍️ عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
22/7/2020
أيام الحج موسم يعيش فيه اليمنيون أيام بهجةٍ وسعادةٍ عارمة , في بدايته يذهب الناس لوداع حجيج بيت الله الحرام, و يُشرعون المداره في كل بيت, و يُسمع التسبيح بكل ألوانه في الشوارع والحارات وفي الطرقات, وما إن تبدأ العشر من ذي الحجه حتى يعيش الجميع لحظات عيدية إيمانية مترقبون رؤية الحجاج, وسماع التلبية , والتحضير لمراسم العيد الذي تملأ ايامه البهجة والفرح بالعيد وأيضآ بعودة حجاجهم الغائبين.
واليوم يعيش اليمنيون – والعالم الإسلامي – عام الحزن الذي فقدوا فيه أسمى صِلاتهم بالله, وأرقى قرابينهم إليه سبحانه , هذا العام 1441ه أطفأ فيه بني سعود وأسيادهم من دول الإستكبار نور الحج, وأطفئوا الفرحة في قلوب أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين .
بني سعود منذ قرن أزهقوا أرواح اكثر من 3000 حاج يمني, وملئوا حياة اليمنيين بالحزن والألم, وتكرر ذلك خلال هذا العام, فما عدنا نسمع المدرهه, التسبيح, الأناشيد والزغاريد وتزيين المنازل, لم يعد للعيد نكهته وفرحته, ولكن جريمة الصد عن بيت الله اليوم جاءت واليمنيون يعيشون مرحلة الإنتصارات على بني سعود ودول الإستكبار, اليوم الروح الثورية تملأ نفوسهم وقلوبهم, ومثلما تصدر الشعب اليمني المشهد للدفاع عن الأمة فسيتصدر أيضآ للدفاع عن بيت الله الحرام الذي يئن ألمآ ووجعآ تحت سلطة بني سعود وإخوانهم من بني يهود , هي مرحلة تسجيل المواقف والفرز على مستوى الدول والشعوب امام الله سبحانه وتعالى.
فنصرة دين الله واجب, والدفاع عن بيت الله واجب, ومواجهة من جحد بنعم الله وعصاه واجبه, فالطريق متاحة لهذا الجهاد المقدس…. كيف ؟
– لنحج جميعآ بدعمنا للجيش واللجان الشعبيه بالمال والرجال.
– لنعتمر بالإنفاق لتحرير بيت الله, ومواجهة اعدا الله الذين تمادوا أكثر من اي وقتٍ مضى.
– لنعيش الإيام العيدية ونخصص عيديةً(عسب) لصواريخنا وطيراننا المسير.. ومن سيتقرب إلى الله بأضحية فليخصص عشر ثمنها ليتقرب إلى الله بالثأر لبيت الله والإنفاق للقوة التي ستؤدب بني سعود.
– بدلآ عن التلبية التي كانت تملأ بيت الله الحرام سننفق, ثأرآ لأحبائنا المغدور بهم في تنومه سننفق, براءةٌ إلى الله من جرم بني سعود سننفق , أمرآ بالمعروف ونهيآ عن المنكر سننفق.
– وسنغيظ أعداء الله ونخرج في يوم عرفه رابطين على زنودنا قماشة الرفض والإعتراض على هذه الجريمة الكبيرة والعظيمة.
– وإلى الأخوة الشعراء الكبار والمنشدين الرائعين علينا أن نعوض كلمات المدرهة بكلمات تفضح جريمة آل سعود بمنع الحج, ويجب أن ننشد ونزومل بقصائد وأبيات تحكي عن هذه الجريمة وخبثها وبشاعتها فكلماتكم وأصواتكم ستخلد هذه الجريمة عبر التاريخ وستدك حصون أعداء الله, فلا.يجوز أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام وتنساها الأيام والسنون, ولن تبقى للتاريخ والأجيال إلا بأعمالكم التي زلزلت بني سعود منذ بداية العدوان.. وكل عمل يُخلد ويفضح هذه الجريمة مطلوب وهو باب جهادٍ مهم.
لن يحرمنا بني سعود من حجنا وعيدنا, وفرحتنا, فسنعيشها على الطريقة اليمنية, وسيندم بني سعود أشد الندم.
ولنحقق عمليآ: –
لبيك اللهم لبيك… لبيك لا شريك لك لبيك… إن الحمد, والنعمة, لك والملك….. لا شريك.
✍️ عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
22/7/2020
Discussion about this post