بسم الله الرحمن الرحيم
شركة النفط وتجار الأزمات باليمن
بقلم الدكتور عبد الله ناصر المنصوري
الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي فى اليمن وعضوا الملتقي الدولي للكتاب الأحرار
يا حكومة صنعاء الي متي يظل تجار الأزمات مستمرين يصعدون مع العدوان
لماذا شركة النفط اليمنية تمنع المشتقات النفطية من دخول المحافظات ماهي اعذارهم انها غير صالحة أو لا تخضع للجودة
هذة القواطر المحجوزة في خارج المحافظات بحدود مائه وستون قاطرة
محملة بالمشتقات النفطية حسب التقارير المذكورة وإنني عندما شاهدت الأخ الإعلامي الوطني الشجاع عبدالله معجب علي قناة الساحات وهو يتحدث مع متحدث شركة النفط الذي اعترف باللسانة أن شركة النفط هي من أوقفت هذا العدد الهائل من القاطرات وهي من تخنق المواطنين وتختلق الأزمات الداخلية
برغم دفع رسوم الضرائب وغيرها
إلا أن الشركة النفط والقائمين عليها زغمة لصوص وحثالة بشر من غير احاسيس حجز القاطرات فضيحة وفساد منظم بحق الوطن
أبناء الشعب يقدمون القوافل من المجاهدين من أجل إزاحة هؤلاء العابثين تجار الأزمات
نحن نواجه عدوان نعم
الشعب صابر يتلوى الجوع والمعانة من أجل نتحرر من هذا السلوك
يقتل الآدمي ويمشي بجنازتة
تخرج شركة النفط تلعن العدوان الذي حاصر اليمنين وزاد في معاناتهم
ونتفاجئ أن شركة النفط هي من تمنع دخول المشتقات النفطية والقواطر من أجل تدعم السوق السوداء
الدبة البترول في السوق السوداء بثمان تعشر الف ريال
18000ريال
وهي ترتب الطوابير للسيارات وتشغل مسدس واحد في كل محطة
انا اعتبر أن أدوات الفساد القائمة لإزالة تتحدمع العدوان وان القائمين في هذه الشركة
مجرد لصوص وفاسدين
وانا ادعوا سماحة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
الذي أمر و وجة بكشف الفاسدين ومحاسبتهم
أين محاضرات السيد القائد في شهر رمضان والتي دعاني الي تحمل المسؤلية الوطنية
والوقوف صفا واحدا أمام أعداء البلد والإنسانية من العدوان والعابثين باقوات الأمة
داخل البلد
وإنني لما رأيت المقطع علي الشاشه في قناة الساحات
أدركت أن أيادي الفساد لا زالة قائمة وتمارس نشاطها في مراي ومسمع الجميع وتتحدي
من يقف يوما أمامهم أو يكشف فسادهم
وإنني أحمل الجيهات المعنيه المسؤلية في تشكيل للجنة لمحاسبة شركة النفط اليمنية الخائنة
كم يا اشياء تضاعفت بسبب انعدام المشتقات النفطية
بالغذاء والعلاج والسفر والمرض معاناة
ثلاثة أضعاف مانعاني
هل ياتري
أن حكومة صنعاء الحالية قد تتساوى مع حكومة الفنادق في الرياض
هل حكومة صنعاء تتخلى عن واجبها ومسؤليتها أمام فضيحة فساد شركة النفط
والتي تتآمر علي الشعب اليمني بحجز المشتقات النفطية.
لتشكل أزمة داخلية من ياتري المستفيد منها
لماذا يكافئ الشعب اليمني الصابر والصامد والمجاهد ضد العدوان بمثل هذه المعاملات
من تجار الأزمات والفاسدين
وإنني ادعوا المجلس السياسى الأعلي بتشكيل لجنة لمحاسبة القائمين الفاسدين في هذه الشركة والاعتذار للشعب اليمني
ومع سرعة التوجية بادخال القاطرات للمحافظات لفك الأزمة والطوابير
والتي من السيارات
والتي خنقت الحياة
والحركة والمارة
والتي كانت سببا في تصاعد المعاناة لدي الكثيرين من الشعب اليمني
وان الطير لا تصيح إلا من حنش
وانا هذه الشركة لا تمر دون تأديب
هل التجربة العراقية والفساد المالي والإداري شايتكرر في اليمن
فلا نامت أعين الجبناء
والحاقدين علي شعبنا
من الأجندة والفاسدين
لابد علي الجيهات الرسمية تحمل مسؤليتها
وعليها أن تعمل الحسبان لمثل هذه الأزمات ومرتكبيها بحق الشعب اليمني
Discussion about this post