اليمن اليوم ينتصر لنفسه وللمنطقة لأننا منذ اليوم الأول لثورة 21سبتمبر 2014 رفضنا الوصاية والتدخل السافر في شؤوننا لذا سن العدوان والحرب والحصار في 26 مارس 2015 وحتى اليوم، والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لم يستوعب خطط واستراتيجيات الاستعمار بادواته لاستمرار القتال وشق الصف حتى يستغل ثرواتنا ويتحكم بنا كما هو حاصل في كل دول العالم والشواهد كثيرة.
لذا أقول بصدق وتواضع أن القيادة الثورية والسياسية قدمت وما زالت تطالب بسلام وحل سياسي شامل للمصالحة يمني /يمني بعيدا عن أي شروط أو إملاءات(انظروا لنتائج إجتماع الرياض امس) لم يستطع أن يدين أو يناقش ضرورية خروج المستعمر الجديد من سقطره (كونه موظف وعميل ) لذا المستعمر والشعب هو المتضرر الأول والأخير لما حدث ويحدث.
اقول ان الثوابت الوطنية خط أحمر( الجمهورية …الوحدة …الديمقراطية ….التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية ) وعلينا اولا ان نقبل بالآخر ونتجه لوحدة الصف بمؤتمر وطني شامل للمصالحة والمصارحة والتنازل لبعض على ضوء مبادرة المجلس السياسي الاعلى وكل الرؤى والأفكار .
ثانيا المجتمع الدولي طوال الفترة الماضية شرعن وبارك كل أساليب العدوان ومرتزقته وما قرار مجلس الأمن إخراج السعودية والإمارات من جريمة قتل أطفال اليمن (القرار الاخير).
الاستمرار في الرد الموجع لكل انتهاكات العدوان حتى ننتصر بمزيد من اليقظة والتلاحم .
البدء الجاد والهادف في مراجعة وتقييم الواقع الاقتصادي والسياسي واتخاذ التدابير اللازمة لفرض هيبة الدولة وتطبيق مبدأ الثواب تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية وشعار يد تحمي ويد تبني (ترجمة الأقوال الى افعال) والاهتمام بقضايا الشعب الصامد والرافض للعدوان السافر ولما يرى في المحافظات المحتلة.
امل ان تجد هذه التغريدة طريقها إلى الدراسة والتنفيذ والابتعاد عن الشائعات وترديدها والضرب بيد من حديد كون دول العدوان ومرتزقتهم بدأوا في العمل عبر خلاياهم بنشر الإشاعات المغرضة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ننتصر بقوة الله الذي اعتمدنا عليه منذ اليوم الأول للعدوان ورؤى السيد قائد الثورة وحكمة القيادة السياسية ومنظمات المجتمع المدني الرافضة لاستمرار العدوان والحصار.
عبدالعزيز محمد الترب
Discussion about this post