بقلم الكاتب /د عبدالله ناصر المنصوري شيخ ال منصور بمحافظة اب اليمن
الرؤية الوطنية هي مشروع بناء الدولة الحقيقي والمستقبلي
للجمهورية اليمنية
علي اساس متين
نابع من عمق الرسالة
سلام الله عليك
ياسيد حميد عبد القادر عنتر مستشار رئيس الوزراء
الذي لم يفقد الأمل بالله و لابالقيادة الربانية لهذه الشعب الممثلة بسيدي عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
ان الرؤية الوطنية لهي مشروع بناء الدولة الحضارية الحديثة دولة المؤسسات الحكومية
وإنني اشيد بسيادة رئيس الجمهورية
اللواء الركن /مهدي المشاط رجل المرحلة
بما تمر به اليمن من عقبات ومنعطفات وضيقات
وكذالك اشيد بالدكتور /عبدالعزيز بن حبتور معالي رئيس الوزراء
وكذالك اشيد بالاستاذ السيد /محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء بالذي احيلة الرؤية الوطنية إليه
وانا اقول ياسيادة الرئيس لقد أحسنت الاختيار واصبت
في اختيار إلاخ محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء بهذه المهمة الشاقة والعظيم وأننا ياسيدي علي يقين أن هذاالمكلف بهذه الرؤية لهو موسوعة كبيرة وهامة علمية عالية
لا توارى وأنه وكما عرفناه سابقا بوطنيتة
من الرجال المخلصين والصادقين وسياسي من الدرجة الأولى
هذه الرؤية الوطنية لم يكن لها الاهو
صاحب فكر عميق وثقافة نافذة ونظرة ثاقبة بعيدة المدى
إذا كانت هذة الرؤية الوطنية المشروع القادم لبناء الدولة
فهذا الرجل السياسي المحنك ركن من اركانها
واسأل من الله العلي القدير أن تتوج اليمن بنجاحة وابداعة
كونة شخصية مميزة وفذة
اسال الله له التوفيق والنجاح
واقول له ياسيدي وعيني لا تستغني عن مهاتير (اليمن )
سيادة البرفسور عبدالعزيز الترب مستشار رئيس الجمهورية
الشخصية الاعتبارية ومن رجالات المرحلة
انا اعتبر هذا الرجل أحد لبنات الوطن الذي يشيد علية البناء
رجل العمق الاقتصادي
وصاحب رؤى نجاحات اقتصادية كبيرة
نعول علية المرحلة وأننا بحاجه ماسة له أكثر مما هو بحاجة إلينا
وكذالك أدعوك بأن تعد وتقرب الشخصيات الوطنية والسياسية والإعلامية والطموحة ذالك الإعلامي الذي ملئ صفحات التواصل الاجتماعي حضورة
والإعلام الرسمي الداخلي والخارجي الحديث عنه
هذا الرجل المخضرم
الذي جمع كوكبه من كتاب ورواد الفكر في العالم 🌍 مقدما مظلومية الشعب اليمني باروع وانصع الكلمات والعبارات
كان العالم ينظر الي حكومة صنعاء اليوم انتم مجرد مليشيات ومتخلفين ورعاع
بينما أثبت لهم هذا الرائد أن حكومة صنعاء الحالية بقيادة السيد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
هم من يمثلون الفكر السليم والقيادة الرائدة
والحكيمة دون غيرهم
وأنهم رجال المرحلة
الذين اثبتوا وطنيتهم وصمودهم وتحديهم الاسطوري في مواجهة التحديات والاستكبار العالمي وأدواته بالمنطقة دعات الإرهاب القاعدة وداعش أصحاب الفكر
التكفيري الوهابي والاخواني
أصحاب مشاريع التخريب والقتل والارتزاق
بينما حكومة صنعاء اليوم تمثل صمام الأمان للبلاد وترعي مصالح الناس وحقوقها مثلما هي صمام الأمان في الداخل فهيا كذالك صمام أمان للعلاقات الدولية والمعاهدات
والاتفاقيات وتبادل المصالح المشتركة بينها وبين العالم 🌍 الخارجي
أمينة ورائدة ومحافظة علي مواطن السلم والأمن الدولي
حتي أعجب الكثيرين من اطروحات هذا الرائد وأصبح الإعلام الاجنبي والتواصل الاجتماعي
يطرح بين الشعوب بأصوات متعددة والتي تدعوا حكوماتها الي التعامل مع حكومة صنعاء كونها تمثل الشعب اليمني أرضا وانسان
ولما رأيت توجيه رئيس الجمهورية بدعوة تفعيل الرؤية الوطنية قلت بدأ العمل الحقيقي والمشروع والذي يمثل نفس الرحمن
كونة مشروع رسالي بمتياز
فقلت ياسيد حميد عبدالقادر عنتر
بدأ عملك الحقيقي الان هو مشروع دولة
تشكيل اللجان جميل جدا والزيارات الميدانية والبحث بعمق في مواقع الفساد والقائمين فيه في كل الإدارات الحكومية والخاصة
حتي تكون آلية العمل تطابق الرؤية الوطنية المستقبلية للبلد
لن نحصد فلاحا أو نجاحا حتي نتحرك من باطن المسؤلية الملقاة في أعناق الرساليون
الذين يهيئهم الله للعمل الوطني في نطاق العمل الرسالي الكبير
لابد من حلقات مترابطة مع بعضها البعض وهى الاليه المستخدمة
لابد من تواجد الرجال المؤمنين ليمثلوا الحلقات الكبيرة
بنائن علي التوجيه القرآني
قال تعالي
وشدد عضدك باخيك
لم يكن اخ الأب والأم
ولكن هنا يرمز القرآن الكريم الي اخ المشروع والرسالة
لأنه لايمكن انك تصلح فاسد بفاسد أو تستبدل بفاسد آخر ليقدم به اعوجاج
قام الإمام الخميني عليه السلام بانتقاء الأكفاء من المؤمنين الرسالين ليرسموا محور التحول الوطني والرسالي من الصفوة المؤمنة والمخلصة والصادقة
وهم صناع الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم
لم يصنع التحول للثورة بالظالمين أو ضعفاء النفوس بل قال إنه استمد روح الثورة من روح الإمام الحسين عليه السلام اي من تحرك ومواجهة التحديات وتوجية الصراع بمسارة الصحيح والامثل لقد تحرك الإمام الخميني من باطن قرآني
اي من المؤمنين الخلص الذين يمثلون معاني الآيات حتي اصبح القرآن مشروع تغيير وتحرك من خلالة
قال تعالي
ولا تتخذوا المضلين عضدا
هذا توجيه صريح للقيادة في اختيار صفوة المؤمنين
أن الصورة الحية والقائمة في الجمهورية الإسلامية الايرانيه
من قاعدة رسالة +مؤمنين+ قائد
علي شكل ⛛ تمثل قاعدتة العليا الرسالة ومن جوانبة يمثل القائد والمؤمنين
المربوطين والقائمين بالرسالة
ومن خلال معرفة الاتي
علاقة المؤمنين بالرسالة =تمام
علاقة المؤمنين
بالقائد =تمام
علاقة القائد
بالرسالة =تمام
علاقة القائد
بالمؤمنين =تمام
من هنا تتضح الرسالة بوضوح لدي المؤمنين والقائد
ومن هنا اكتملة
الراية
أن ربط الثورة الإسلامية الإيرانية بروح الإمام الحسين عليه السلام
لأن الإمام يمثل التضحية والتغيير للأمة بتحركة
ومن أجل هذا المشروع الرسالي العظيم قدم الأضاحي من أطهر ما في الكون كله
اللهم إن كان هذا يرضيك فأخذ منا حتي ترضا
فاخذا الله منه ماقدم
حتي اصبح العبد المولي الأسود لة حضور متميز في الصفوف الأولى للتضحية
فطيب الله منة ماطلب من الإمام الحسين عليه السلام
طلب بون من مولاة الإمام الحسين ان يدعوا له أن يطيب ريحتة و نسلة وان يتقبلة في زمرة الطيبين الطاهرين
فاخرج الله من هذا الموالي الطيب الطاهر الذي فاز بدعوة الإمام الحسين عليه السلام وإلحاق بركب موكب الفداء الأعظم في تاريخ البشرية
أخرج منه اليوم ثمانية مليون شيعي في نيجيريا من نسل بون رضوان الله عليه
أن ربط الإمام الخميني قدس سره العظيم الثورة بالثورة الحسينية المقدسة لتكون منارا للإسلام والمسلمين في الأرض كلها
وان ارتباط حزب الله اللبناني بالامام الخميني قدس سره العظيم
ليكون الحزب الإلهي في الأرض اسما ومعني كما جاء بالقرآن الكريم
وان ارتباط الثورة اليمنية المباركة بالامام الخميني عليه السلام من قبل السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه لانة يقود تحرك إلهي ومكون إلهي اسمه أنصار الله
ليكونوا اسما ومعني كما ورد القرآن الكريم ان سماحة السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي قد رسم المسار للتحرك لهذا المكون وربطة بالامام الخميني قدس سره العظيم
الذي كان اية من آيات الله العظام
والذي جهلة الكثير من الناس من هذه الأمة
ولكن سماحة هذا القائد العظيم الذي كشف له الحجاب رسم لنا الطريق الرسالي الصحيح الذي باركتة يد الله علي خطي روح الله الموسوي الملقب بالخميني لتكتمل الرايات الثلاث علي مسار الرسالة الإلهية
التي تمثل الصراط المستقيم
إن اكتمال الرايات الثلاث التي تمثل الرسالة والهدى القرآني في الأرض للبشرية
راية الخرساني
الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم
وراية حزب الله اللبناني
وراية أنصار الله
التي تمثل راية اليماني
لابد علي الرايات الثلاث أن تسير في خطي صحيحة ومسار قرآني واضح الطريق للأمة
حتي تصبح الرايات الثلاث راية واحدة
مثل رسالة واحدة
وقيادة واحدة
الإلهية من أهل البيت عليهم السلام الطيبين الطاهرين
أن بركة الدم الطاهرللسيد الشهيد القائد الذي قدمة فداء ليرسم بة المسير والمسيره القرانيه المباركه العطرة
وكما رحل الإمام الخميني عليه السلام وخلفة هذا الإمام المبارك سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الوارف علي الامه
وكذالك كما رحل السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي
خلفة هذا العلم التقي النقي الطاهر الزكي الورع الحكيم
ليقود هذا المكون الإلهي علي مسار النبوة والرسالة
وإنني ادعوة الي اختيار معادن التغيير من صفوة المؤمنين الذين استساغوا الرسالة والقيادة وسلموا تسليما
لاتنتظر ياسيدي الخير ممن فقدة
أومن لم يفتح قلبة لله
ان يكون أداة بناء يوما ما
بل سيكون أداة هدم
لأن فاقد الشيء لا يعطيه
انت هذا اثرك اخوك رسم الطريق ورحل الي آبائه واجدادة العظام في مركب النجاة
وانت عليك تصحيح مسار المسيرة المباركة
في اختيار لبنات البناء الذي يريد أن تشيدة والمسار الي الله في اصطناع الرجال
ووضعهم في المكان المناسب
لابد من أن تتزامن حركة التغيير بحركة المسيرة داخل الدولة
حتي تؤتي أكلها
بإذن الله وباذن ارادتكم المصممة ياسماحة القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
حفظك الله ورعاك وأدام بقائك وظلك علينا وعلي الأمة الإسلامية جمعا
بقلم الدكتورالمجاهد /عبدالله ناصر المنصوري
الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي
Discussion about this post