مخلصون …مجاهدون…..مجاهدون……مثابرون …..صامدون حتى اخر رمق من حياتنا….على نهج شهداءنا ماضون ..حتى في الطواريد مبدعون …مبدعون …مبدعون… متميزون..وطالما نحترم ونقدر عقولنا التي ميزنا الله بها وأكرمنا بالحرية ورزقنا صدق القول والفعل …. ونأبى الخضوع والخنوع والمضي مع الباطل والانغماس في مستنقع الفساد …. والبقاء كما الكراسي التي توكل إلينا بلا صلاحيات …فلسنا جماد…نحن بشر …عقل وروح وجسد وفكر …. ونأبى التهميش والتجاهل والعشوائية والظلم والفساد… نأبى المجاملات والزيف والخداع والسكوت على الباطل ..وماخرجنا من بيوتنا نجاهد لأجل نتعلم ونكمل تعليمنا إلا حبا في بلادنا لأجل نكون بني آدم لهم قيمة ووزن ونسافر ونتغرب ونحارب العالم لأجل نشارك في دورة مع الغرب نرجع بها ونرفض مغريات الحياة واغراءاتهم للبقاء لاجئين مدى الزمن … قلنا تعبنا واتعلمنا لاجل بلادنا نرجع نعليها ونبنيها بصدق واخلاص… وماخرجنا نزاحم الرجال في ميدان العمل إلا ثقة في أخلاقنا وتربيتنا و في قدراتنا التي رب السماء زرعها في دمانا حبا ومودة في تراب يمننا …وقدوتنا فاطمة الزهراء سيدتنا …نحن فقط نتيح للفاسدين فرصة للعودة إلى الطريق الحق والعمل بمبدأ العدالة والمساواة …بعيدا عن الإهانات والتجريح في الآخرين وإحباط معنوياتهم بأساليب لامهنية ..لا أخلاقية..واقولها بكل وقوة كل فاسد يزيح من طريقه مخلص مؤمن معناها يغوص في فساده بعمق أكثر وهذا تدخل إلهي لقرب النهاية …فكم من فاسد قربت نهايته على يده …..ورب الملك مايرضى بالظلم والفساد (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله)… ستنكشف الأقنعة … والحق واضح مثل عين الشمس ….لكل فاسد أقول اتق الله …مادامتش لعفاش وعيال الأحمر وماشلو معاهم شي…خذو العبرة والعبر ومن تجبر وتكبر رب الخلائق ينكس رايته… وميزان الأرض اذا اختل …ميزان الحكم العدل مايختل ….ياسيدي عبدالملك …عن أسرة الشهيد البطل المجاهد الحر الأبي يحيى عبدالله محمد دومان … أقول لك نحن معك…مجاهدات … قلبا وقالبا في ميدان العمل …في الشارع …في المعاهد…في الجامعات …في كل شبر من أرض اليمن..واذا دعى داعي الجهاد في الجبهات مانترك داعي الحق ولا نتركك ….. وترقبوا اعمال وابداع الطواريد في ميدان العمل …مع تحيات أخت الشهيد…الشريفة الحرة سيدة عبدالله …رحمكم الله ياأبي …ياشهيد القضاة والأمناء ومن عاونهم قد ربيتنا أفضل تربية ..وشقيت علينا وأكلتنا حلال حتى ارتقت روحكم أعالي السماء …وعلمتنا نعيش أحرار أعزاء النفس…ونقول الحق حتى على قطع روسنا ونوقف لكل فاسد شوكة في الحلق حتى في الطارود شوكة ….فلم نبذل الشهداء لنعيد نفس السيناريو السابق للنظام السابق والسياسة السابقة..سياسة فرق تسد وجوع كلبك يتبعك …ونقول للمخرج إلى هنا ويكفي والله لوما وقف معي رجل في وجه الفسدة الذين يتخذون من ممتلكات الشعب ملكا لهم يعيثون فيها فسادا …لكفى صوتي وانا أخت الشهيد
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين …السيدة الشريفة سيدة دومان
Discussion about this post