*كلمة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان
الجعيد والتي ألقاها في اللقاء الوطني التضامني في السفارة السورية تنديداً ورفضاً لقانون “قيصر” الجائر*
رفضاً لقانون قيصر الأميركي، وتضامناً مع سوريا دولة وقيادة وشعباً، وتأكيداً على مواجهة الضغوط الأميركية، نظم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وقفة تضامنية للتعبير عن التمسك بخيار المقاومة، وذلك في الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في سفارة الجمهورية العربية السورية في اليرزة، تحدث فيه عدد من الشخصيات السياسية والدينية.. وقد ألقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد كلمة الجبهة، جاء فيها:
المؤامرة على سوريا ولبنان لم تبدأ الآن بهذا القانون، بل نحن نعيش في ظل مؤامرات أمريكية وصهيونية متلاحقة. وحين اشتدت الأزمة والمؤامرة بعد مقتل الرئيس الحريري، ورجوع الجيش العربي السوري إلى دمشق، التقينا بقيادة الشيخ فتحي يكن رحمه الله سيادة الرئيس بشار الأسد وقتها كانت الدنيا كلها على المقاومة وعلى سوريا في (الخمس ساعات) التي قضيناها مع الرئيس الأسد ومن تلك اللحظات كنا ندرك أن هذا الرجل لن يَهتز أبداً ولن يُهزم أبداً كما لم يُهزم سيد المقاومة السيد حسن أبداً.
رجالات في هذا المحور ممتدة من لبنان إلى سوريا إلى فلسطين إلى طهران إلى فنزويلا إلى كل هذا العالم وكلنا نذكر أن الشيخ فتحي رحمه الله كان يذكر ” تشافيز” أكثر مما يذكر كثير من شيوخ الإسلام اللذين لم يشعروا بهم الأمة أو التحديات التي تواجهنا.
صحيح أننا نحن أمة عربية وأمة إسلامية ولكن اليوم لم يعد يسعنا الكون.. إننا محور.. محور الأحرار.. ومحور الشرفاء.. ومحور الأعزاء في وجه محور الأشرار.
منذ تحدي “كولن باول” وتهديداته بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ووقوف هذا المحور من الرئيس اللبناني امقاوم إميل لحود إلى الرئيس بشار.. ومقتل الرئيس الحريري والمؤامرة على سوريا ولبنان وبعدها الفتنة المذهبية والتي تصدينا لها وبعدها فتنة سوريا منذ العام 2011 ونحن ننتصر.. انتصارات متتالية في وجه كل المؤامرات.
محور المقاومة سينتصر بإذن الله تعالى وسيسقط قيصر وكما وعدنا في لقاءاتنا السابقة ومن السفارة السورية في لبنان بالانتصار على الإرهاب وانتصرنا وكذلك نعد بالانتصار على قانون قيصر بإذن الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
23-6-2020
Discussion about this post