بقلم.. هاشم عبد القادر عنتر
لقد تلقينا نبأ استشهاد العقيد علي علي صالح سفيان في جبهات العزة والكرامه والاباء الذي كان رمز الشجاعه والشرف والنزاهة وكان من عشاق مدرسة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي ومن خلال معرفتي به منذ الصغر وهو الرجل المقدام الكرار غير الفرار العلوي الفاطمي الحسيني كان عاشقا للشهادة اقتداء بجده الحسين ابن على عليهم السلام وكان رمز الرجوله فقد كان يصول ويجول في ميدان العزة والكرامة والاباء يقاتل العدو الصهيوأمريكي سعودي دون كلل أو ملل دفاعا عن كرامة وعزة الأمة والمستضعفين ولقد لقن العدو دروسا قاسية وكان في ميدان الشرف والبطولة و العزة والكرامه والرجولة لمقارعة المستكبرين والفراعنة والظالمين وقد نكل بهم أشد تنكيل فهنيئا له الشهادة فقد ركب موكب أبا عبد الله الحسين ابن على عليهم السلام كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء فسلام سلام سلام عليك أيها الشهيد
الشهيد هو الوحيد الذي يولد ولا يموت
Discussion about this post