بسم الله ال حمن الرحيم
عبد الملك سفيان
تمثل اكثر حالات الغناء والثراء المالي والاقتصادي الفاحش، بلاءاووبالا ومحنه ونقمه، على سيادة الاوطان وعلى عزة الشعوب وكرامتها، حينما يكون الثراء والغنا المالي الفاحش والسلطه السياسيه للبلاد، بيد خونة الدين والاوطان والشعوب، وعملاء للطامعين المعتدين الاستعماريين الصهاينه.
ان معظم حالات الغناء والثراء المالي الفاحش تحصل عن طريق الكسب الحرام الغير مشروع، عبر اللصوصيه والسرقه والاغتصاب والنهب والاستيلاء والاستغلال والابتزاز والاستحواذ على ثروات الشعوب وامواالها، بالقوه الغاشمه.
ان السعي المتكالب نحو مزيدا من الاغتناء والاثراء المالي والاقتصادي الغير مشروع يؤدي بالاغنياء والاثرياء الى الاعتداء على الاخرين وقتلهم وابادتهم وغزوهم واحتلالهم والسلب والنهب
والاستيلاء والاستحواذ على ثرواتهم واموالهم وممتلكاتهم.
حيث تصبح البلدان والدول والشعوب الممتلكه للثروات وللموقع الاستراتيجي عرضه للتكالب العدواني الاستعماري الصهيوني وأدواته العميله.
لقد ترافقت، عبر التأريخ، وأقترنت حالات الغناء والثراء الفاحش للأفراد والجماعات والدول، بخيانة الاوطان والشعوب والعماله للاعداء، وممارسة اشد انواع الاستبداد والاستعباد والقهر والاستغلال والانحلال وغزو والاحتلال للااوطان واذلال الشعوب، بتحالف الخونه مع الاعدا الطامعين .
وهذا هو حال حكام الخليج الخونه كما هوحال خونة اليمن المرتميين في احضان حكام الخليج التحالف الخياني العدواني.
ان هذا تماما مايرتكبه الاغنياء الاثرياء اللصوص، قوى الاستعمار العدواني الارهابي الصهيوني الوهابي الامريكي السرايلي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم وعملائهم، بحق بلدان وشعوب ودول الأمه العربيه والاسلاميه.
ورغم ان هناك وفره وفائض في وجود الثروات والخيرات الاقتصاديه والماليه في العالم الا ان معظم شعوب وبلدان العالم تعيش عند وتحت خط الفقر، والسبب ان هذه الوفره في الثروات والخيرات بحوزة القله القليله الطغمه الفاسده ارباب الاقتصاد والتجاره والمال والسياسه في العالم وعلى رأسهم الطغمه الفاسده الرأسماليه الامبرياليه الاستعماريه الصهيونيه الامريكيه وتوابعها الخليجيه.
ورغم هذه التخمه المفرطه في الغناء والثراء ، التي تتمتع بها الطغم المستحوذه على ثروات الشعوب وامواله، الا انها لاتزال تسعى متكالبه الى مزيد ا من الغناء والثراء، بقيامها بشن الحروب العدوانيه على بلدان وشعوب ودول الامه العربيه والاسلاميه لنهب وسلب ثرواتها والهيمنه عليها.
يتسابق حكام الخليج، مسرعين متلهفين وعلى رأسهم حكام دويلة الامارات وحكام مملكة الشر الوهابيه السعوديه، وبكل وقاحه وقلة حياء ودون خجل، يتسابقون الى خيانة الأمه العربيه والاسلاميه وفي خيانة فلسطين وقضية فلسطين وشعب فلسطين، والهروله الى تطبيع مجمل العلاقات السياسيه والثقافيه والاجتماعيه والعسكريه والاقتصاديه مع كيان العدو الاسرائيلي
الغاصب لفلسطين وتقديم الخدمات له وخدمة قوى الاستعمار الصهيوني الغربي الامريكي والبريطاني، في تنفيذ مشروع الحرب العدوانيه والهيمنه الاستعماريه الصهيونيه على بلاد وشعوب العروبه والاسلام لمحور المقاومه في المنطقه،مثل تسابقهم المحموم الملهوف على مواخير الدعاره والانحلال والمجون.
لقد بلغ العمر الخياني لحكام الخليج عمرا اكبر واطول من اعمارهم الزمانيه الكيانيه.
لقد تقمص حكام الخليج الدور الصهيوني الاستعماري العدواني الارهابي الاسرائيلئ الامريكي البريطاني وتوابعه وتماهوا معه ومع اطماعه وعدوانيته وتوحشه على شعوب وبلدان ودول الامه العربيه والاسلاميه، المقاومه المناهضه للاستعمار الصهيوني، ومن مواقعهم كأدوات صهيونيه قذره رخيصه سياسيه واقتصاديه وماليه وعسكريه، بيده.
لقد فقد حكام الخليج وتوابعهم بهذه الخيانات الجسيمه المعيبه المهينه، انتمائهم العربي والاسلامي والانساني وولائهم للعروبه والاسلام منذ اول يوم بدؤا فيه مشوار خيانتهم الخبيث الحاقد اللئيم، واصبح انتمائهم وولائهم مستديما، لقوى الهيمنه والعدوان والارهاب الاستعماري الامبريالي الصهيوني.
لقد اصبح حكام الخليج حلفاء للكيان الصهيوني الغاصب واصدقائه الحميمين، بينما يناصبون الامه العربيه والاسلاميه الكراهيه والعداء الشديد اللدود.
ان حكام الخليج يتباهون اليوم ويتفاخرون ، بخيانتهم للأمه وبتصهينهم وتطبيع علاقاتهم الوديه مع كيان العدوالصهيوني الاسرائيلي الغاصب، مثلما تتباهى العاهرات بفنون عهرها لدى مثيلاتها من العواهر.
لقد قطع بعض حكام الخليج، مثل دويلة الامارات العبريه اشواطا كبيره ممتده في الخيانه والعماله خلال السنوات القليله من وجودها الكياني، اطول مما قطعه من اشواط الخيانه بني سعود حكام مملكة الشر الوهابيه، الممتد وجودهم الكياني المترافق مع خياناتهم المديده.
ان عمر الكلاب المؤدبه الوفيه المتواجده في الشوارع، لأكبر من عمر بعض دويلات الخليج الخائنه.
ان حكام الخليج ودويلاته، هم منذ زمن بعيد منذ النشأه ادوات طيعه بيد قوى الاستعمار الصهيوني لهدر ثروات واموال ألأمه العربيه والاسلاميه والاعتداء عليها وتدميرها وغزوها واحتلالها ونهب ثرواتها.
ليس هناك من هم اوفياء في عالمنا العربي والاسلامي ، مع قضية فلسطين ومع الأمه العربيه والاسلاميه والدفاع عنها وعن قضاياها المصيريه ومصالحها العلياء، وفي مواجهة ومجابهة قوى الاستعمار الصهيوني ومشروعها المهيمن المدمر للمنطقه، سوى قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه بزعامة الجمهوريه الاسلاميه الثوريه الايرانيه العظمى.
كما ان افضل دوله وبلدوشعب في العالم، استطاع الحفاظ على سيادة وطنه واستقلاله وثرواته ويحمي ويدافع عنه ويواجه قوى الاستعمار الصهيوني وحروبها العدوانيه الارهابيه الاستعماريه وأدواته العميله الخائنه، ويعد العده الشامله لبناءمشروعه النهضوي التحرري ببناء قوة الردع الثقافي والعلمي والعسكري والسياسي والاقتصادي، وعلى النهج الاسلامي المحمدي الاصيل، لهي الجمهوريه الاسلاميه الثوريه الايرانيه العظمى,والذي يحذواحذوها بقية دول وقوى محور المقاومه العربيه والاسلاميه.
ان اؤلئك حكام الخليج الخونه عملاء الاستعمار الصهيوني وادواته، لايفهمون سوى لغه القوه الزاجره المؤدبه الرادعه، التي توقفهم عن تماديهم الخياني العدواني، وتردهم الى حجمهم الطبيعي الضئيل وقيمتهم ومكانتهم الرخيصه الوضيعه.
وهم اليوم لايزالون يمارسون على الشعب
اليمني على وجه الخصوص وعلى كل شعوب الامه العربيه والاسلاميه التحرريه، اشدالحروب العسكريه والاقتصاديه
والماليه والسياسيه والاعلاميه، رغم فشلهم الذريع وتلقيهم الهزائم والخسائر الكبيره المتتاليه.
وفي هذه الضروف الشديده من استمرارالحرب العدوانيه الشامله الصهيونيه الوهاببه
لابد للجيش واليمني واللجان الشعبيه اليمنيه الابطال البواسل، من العوده الى استئناف الردع العسكري الاستراتيجي بتسديد الضربات العسكريه.الاستراتيجيه، لتأديب حكام الخليج دويلة الامارات العبريه ومملكة الشر اليهوديه السعوديه، بعدة صليات من الصواريخ المجنحه والبالستيه وبعدة اسراب من طائرات سلاح الجو المسير، لنسف الابراج العاجيه وتدمير المنشأت الاقتصاديه النفطيه والغازيه والمراكز التجاريه، والمواقع العسكريه ، الهامه، لقوى الخيانه والعماله والعدوان والارهاب التحالف الاماراتي السعودي، وعلى غرار الضربات العسكريه الاستراتيجيه السابقه.
وان اليوم الموعود لأجتثاث الخونه العبيد بني زايد وبني سعود، لقريب الوقوع، بأذن الله تعالى، وخاصه وان وتلك الدوله الاستعماريه الصهيونيه الكبرى امريكا اليوم تتهاوى، فمابالكم بتلك الحثاله القائمه على حمايتها، ولا بد من اعادتهم الى عهد الخيم والماعز والبعير، والخلاص منهم ومن شرهم.
Discussion about this post