عبد الحكيم العفيري /يكتب
(النائب القدير)…!
أحمد بن محمد إسماعيل النزيلي
ربما لا يعرف البعض الأخ والصديق الودود والشهم أحمد
هو سليل أسرة علم وفقه وقضاء من عوائل مديرية حبيش محافظة أب الكريمة والده هو القاضي العلامة محمد بن اسماعيل النزيلي رحمه الله
أحمد ضابط شرطة سابق ونائب في البرلمان اليمني منذ العام 1993م الى الآن
سياسي احمد دخل البرلمان مستقلاً ثم انظم لكتلة الشعبي العام وهو مؤتمري الانتساب عروبي الالتزام يمني صميم أولًا واخيرا
كلما سبق هي معلومات شخصية وعامة جدا
ما يجب أن اخبركم عنه عن معرفة حقيقية وليس مجرد انطباعات او نزوة حديث عابرة ابداً ابداً أنا لا اقول الا ما اعتقد فقط
أحمد النزيلي هو واحد من عدد كبير من الرجال الأبطال الحقيقين الذين تزخر بهم وتتشرف محافظة أب ساهموا بكل جد وصبر وحكمة ووعي عالي مع حرص ودماثة خلق في تجنيب محافظة اب من مصير الحروب الراهنة وهو وامثاله كثر من يعزى اليهم الفضل في حالة السلام والأمان الذي تنعم به المحافظة بطول وعرض كل ما مر من سنوات الحرب والعدوان السعودي على الوطن واكيد ما كان لكل هكذا جهود ان تتم لولا الدعم والاسناد القوي الذي قدمته قيادة انصار الله لكل شيء
حق هذا الرجل الكبير الانصاف ولو بكلمة حق واحدة والحق موصول لكل الرجال الشرفاء على ذات النهج الوقفة اليوم مع احد الجنود المجهولين في خدمة مجتمعه و محافظته ووطنه حيثما توجد النوائب والمشاكل والنزاعات وتوجد معها الفرص للحلول للتقارب للسلام الداخلي ستجدوا احمد النزيلي يعمل معها أو يعمل لأجل ايجادها.
كثيرا تعرفة ميادين ومطارح العشائر والقبائل وهو ومعه رؤوس القوم يطلب الصلح والعفو والعرف والوجيه البيضاء والتسامح والتصالح
يعرف هذا جيدا مسئولي و مشائخ ووجهاء محافظتي اب وذمار وكل اليمن وبكل يقين سيشهدون به
تبنى أحمد بمفردة ومعه آخرين قضايا كثيرة لإطلاق قيادات إصلاحية من السجون والمعتقلات بدأب وصبر واخلاق عالية نجح في اغلبها ولم يوفق الا في النادر منها ولم يكن يوماً الى داعي سلام وتأخي وعيش مشترك بالمقابل الرجل حاسم في موقفة لجهة التصدي للعدوان السعودي ما ساوم يوماً ولا تردد ولا رضخ
كنت معه في بداية العام في مدينة اب وكل الوقت الذي قضيناه معاً وفي مقيل الشيخ عقيل فاضل وبحضور الاخ المحافظ وهو لم يتوقف للحظة فوق آكل او في السيارة او في المقيل الا وهو يشرح ويعيد ويعرض أوراق من ملف قضية لشاب من ردفان لحج كان يقاتل مع اللجان الشعبية وتورط مع زملاء له في قضية بين اشخاص من مديرية حبيش والقفر لم يسترح للاخ احمد النزيلي بال ولا استقر له ضمير حتى تكمن من حل مشكلة الشاب الردفاني الذي تحمس له كأنه اخوه او ابنه
بطول وعرض عضويته في مجلس النواب يتحمل احمد النزيلي مالا يطاق ولم يكسب لنفسه مصلحة خاصة حيث مازال يعتمد بالغالب على مخلف والده رحمة الله عليه .!
سوف اكتفي هنا خشية الإطالة واترك لكل اخ او صديق الحق والواجب في قول ما يعرف فقط بكل صدق وتجرد
الكمال لله وحده وللأخ احمد بن محمد اسماعيل النزيلي مني شخصيا كل احترام وتقدير لكل ما يفعل ..!
Discussion about this post