رؤيى للثقافة والإعلام
-بقلم سفير السلام/حميدالطاهري
السلام هو حياة الشعوب وبه يعيش من على هذا الكون في سلام على مر الزمن.. أن كل من على الأرض يناشدون قادة الأمم بوقف العواصف الدموية والحروب الدائرة في البلدان الغارقة في البحار من الدماء.
ان أبناء العالم كافة ضد الحروب ونبض قلوبهم الامن والسلام كونه اساس حياتهم ، والحروب هي القاتلة والمدمرة لكل شئ في الأوطان ولانصر فيها ، والنصر ياحكام وملوك ورؤساء دول العالم هو جمع الأطراف المتصارعه في هذا الاوطان الجريحه ، وذلك لعقد مؤتمرات حوارات وطنية بين الأطراف المتحاربه على مقاليد حكم البلد، والخروج معهم بإتفاقيات سلام والخروج. بالاوطان من عصر الحروب والدماء والخراب والدمار إلى عصر السلم والسلام.
حيث ان مناطق الصراع خاصة في ظل الاوضاع الراهنة التي ساعدت في انهيار الاقتصاد العالمي، والقيم الاجتماعية وانتهاك لحقوق الانسان وحرياتة … إن الأوطان التي تعيش حالة الصراعات بين قياداتها وابنائها مجتمعها اصبحت خالية من اي بوادر للسلام بل اصبح السلام يلفظ انفاسة الاخيرة ويصارع من أجل البقاء دون ان يعمل الى جانبة أبناء المجتمع .
ان أبناء المجتمعات العربية والعالمين الإسلامي والغربي هم اليوم في أشد الحاجه إلى مبادرات سلام تهتم بالسلام وعلى ذلك فهم يحتاجون إلى توضيح وتوعية بأهمية ” السلام” بين الشعوب والتعايش بين الشعوب في محبة وسلام.
والسؤال يطرح هنا نفسه للجميع وماهي ايجابيات السلام؟
إن السلام هو مسؤولية كل سفراء السلام في مختلف دول العالم ومحبي السلام وذلك في القيام في دورهم في توعية المجتعمات العربية والإسلامية والغربية عن اهمية السلام الذي يقع على عاتق الجميع و المنظمات الدولية للسلام. وعلينا ياسفراء السلام وناشطين السلام أن نقوم في الدعوة لقادة الأمم بوقف التحالفات الدموية والحروب والدعوة لنبذ ثقافة العنف والكراهية، و نشر ثقافة المحبة والسلام . فنحن مسؤولون امام الله عزوجل وامام كل شعوب العالم حول رسالة احياء السلام وزرع مبادئه في قلوب ابناء الشعوب..
ان السلام هو حياة أبناء الشعوب وعلينا ان نقوم في أداء رسالة السلام ياسفراء السلام وكل محبي السلم والسلام في مختلف دول العالم كونه واجب ديني مقدس علينا جميعاً.”ولاحياة في الحروب والحياة هي السلام”
فقد حان الوقت ياقيادات منظمات السلام العربية والدولية في توحيد الصفوف واطلاق مبادرة سلام عالمية وذلك من خلال عقد مؤتمر سلام في اي دولة بين قيادات منظمات السلام وبمشاركة سفراء سلام والخروج من مؤتمر السلام في مبادرة سلام عالمية..
فإن الحروب قتلت الملايين وشردت الملايين ودمرت الأوطان ياقادة الأمم وكل من على الأرض يصرخون كفى حروبا وقتلا ودمارا ، واننا مشتاقون للسلام كونه اساس حياتنا.
وعلينا ياقادة منظمات السلام وسفراء السلام القيام بدورنا وذلك في توعية أبناء المجتمعات حول اهمية السلام كونه الحياة ، هذا واجب علينا جميعاً في نشر مبادئ المحبة والسلام في اوساط المجتمعات العربية والعالمين الإسلامي والغربي..
السلام هو رسالة عظيمة لكل من على المشرق والمغرب ، وسلام لكل سفراء السلام الذين يبذلون جهودا عظيمة في نشر ثقافة المحبة والسلام في كل الدول..
ان السلام هو التعايش بين ابناء الشعوب، فلابد ان نحقق رسالة السلام بمختلف القيم الإنسانية ودفع المجتمعات نحو التسامح والتصالح والعيش في محبة وسلم وسلام على مر الزمن..
Discussion about this post