.القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي.
بمناسبة الذكرى72 للنكبة الفلسطينية
والذكرى السنوية لليوم العاليمي للقدس الموافق لأخر جمعة في شهر رمضان المبارك من كل عام
اجدنفسي وميئات الملائين من احرار العالم العربي والأسلامي
ومحبي الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية والتعائيش
السلمي والحقوق الأنسانية المتساوية .
.نتساءل بأي حق وبأي قانون
او تشريع يعلن الريئيس الامريكي دونالد ترامب
اعطاء القدس العربية الأسلامية
كعاصمة للكيان الصهيوني؟
وكذلك نتساءل
بأي صفة وسطلة وصلاحية يعلن هذا المعتوة( ترامب)
تسليم مرتفعات الجولان العربية السورية للكيان الصهيوني الغاصب؟
نعم بكل وقاحة وعنجهية وكبرياء يتبجح هذا السكير المخمور تاجر الجنس والمخدرات والحروب وصانع الأزمات ومنتهك حقوق الانسان
والقانون الدولي
وبكل غرور وتيه وخيل
يتفاخر الرئيس الامريكي
بانه يعطي
(مالايملك لمن لايستحق)
وماكان له ان يعلن ذلك لولا خيانة حكام العرب والمسلمين والتطبيع العلني والرسمي فيمابين حكام دويلات مجلس التعاون الخليجي والكيان الصهيوني وتبادل الزيارات
وعقد اتفاقيات التعاون والشراكة
العسكرية والسياسية والاقتصادية والتخلي عن القضية الفلسطينية التي كانت ولازالت وسوف تكون هي القضية التاريخية والمحورية للأمة العريية والأسلامية .
واخيراً وباسم جميع احرار العالم وحملة الاقلام الشرفية وبكل شجاعة ادبية نقول
للأمم المتحدة
ومجلس الأمن الدولي
ومجلس حقوق الانسان
ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومجلس الجامعة العربية
لاشرعية لهذه المجالس الطاغوتية الفاسدة
في ضل هذا التدخل الإمريكي السافر في الشؤون العربية والأسلامية واشعال وافتعال الحروب والحصار
ودعم الأنقلابات وتغذية الصراعات السياسية في افغانستان والعراق وايران وسوريا ولبنان وفلسطين
واليمن وليبيا وجميع الدول العربية والاسلامية وبتمويل
من خزائن سفهاء العرب .
وبرغم كل ذلك ستبقى فلسطين
والقدس ومرتفعات الجولان اراضي عربية واسلامية.
على رغم انوف المطبعين .
2020/5/18
Discussion about this post